صوفية وردة - هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 08:55
المحور: الادب والفن
    

- 1-
صوفية وردة -
تحت أحد القناطر
يعوم صغار بجعتي.

- 2-
في وسط البحيرة
تغطس البجعة رأسها
زهرة الزنبق مفتوحة على مصراعيها.

- 3-
بركة الزنابق -
أصوات تجمع صغار بجعتي
الغناء بالغناء اتطاير.

- 4-
فئة تاي تشي
تحت الأشجار الشامخة
نحلة تستلقي

- 5 -
يوليو بارد
الراكليت والمخلل الملفوف
على الشرفة

- 6 -
تحطم جزازة العشب
الهدوء ، تعويذة مكسورة ،
يبدأ صخب اليوم

- 7 -
الحديث عن الحديقة
الديجيتال الغامضة
يجعل نفسه في المنزل

- 8 -
صخب في حديقة بيتنا
الطيور والسنجاب يتدافعون ليعرفوا
ما الأمر من تأخيري معزوفتي الاخيرة؟

- 9 -
تحت شجرة الكرز،
تأثير. حرارة الصيف لطيفة.
حان الوقت لفتح الستائر.

-10 -
في المساء
أزهار الليمون تتفتح
تملأ الأرجوحة بالنسيم مع العطر.

-11 -
معزتي الصغيرة تحتفل
مع ارتفاع صوت الديك
الإقحوانات تذهب إلى البذور.

-12 -
الألوان مائية -
أرسم لوح
زنبق النهار.

- 13 -
أرتفعت أزهار الحقل
انفجرت اصوات صغار البجعة
وسط البحيرة زنابق.

- 14 -
على جانب الطريق -
صغار غزالاتي الأليفة
العجول يتعرضون للفرح في المرعى.

- 15 -
طاولة قصب الزان. خاصة بي،
للقراءة كما أراها مناسبة للكتابة..
السنجاب اللعوب يتسلق قبعتي القش.

- 16 -
في الباحة،
ضوء القمر يلقي نفسه صامتا، في النافورة.
ألملم الكتب من على ركبتي.

- 17 -
الظل على الوردة
لحظات أكثر قتامة
تنام الفراشة في العراء

- 18 -
ظل لهب الشمعة
الليل يستمر لطيفا
تكريم لصغيرة معزتي النائمة. بجانبي.

- 19 -
فستان حرير لغزالتي المنقطة
وصلت توا إلى رغبتها
البقرة الام تستقبلني في الحقل.

- 20 -
لا للتهرب -
عيون الأرنب المفرطة. لسماعها معزوفتي الجديدة.
يا إلهي. حطمت باقة الجزر من طاولتي.

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات