أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى النبيه - السينما تنتصر على الموت- مبادرة من المسافة صفر- للمخرج العبقري - رشيد مشهراوي- تشع جمالًا














المزيد.....

السينما تنتصر على الموت- مبادرة من المسافة صفر- للمخرج العبقري - رشيد مشهراوي- تشع جمالًا


مصطفى النبيه

الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


السينما تنتصر على الموت
مبادرة "من المسافة صفر " للمخرج العبقري " رشيد مشهراوي" تشع جمالًا
جميل أن تتنسم الروائح الطيبة للزهور والأجمل أن تنحني احتراماً وتقديرًا لغارسها.
فمأساتنا أننا نحب المنتج ونتناسى صانعه. طبيعة البشر ينتظرون موت المبدع ليذكروا محاسنه وهذا إجحاف بحقه ،لذا سأكتب اليوم وأخالف النهج المتبع ، سأكتب لهدفين .
الهدف الأول: الشكر والثناء على المجهود المحمود الذي قام به المخرج القدير رشيد مشهراوي من خلال المبادرة السينمائية
" من المسافة صفر " كم جميل أن نعزز المبادرات التي تساهم في صناعة حياة . لذا أدعو المبدعين السينمائيين عالميًا ، والمبدعين العرب عامة والفلسطينيين خاصة أن ينتصروا لغزة ولمبدعين غزة فهم بحاجة ماسة لنشر أعمالهم عالميًا وعربيًا ، فغزة لا تحتاج من ينوح عليها ويعزف على أوتار العاطفة أو من يتسلق على ظهرها، غزة تحتاج لمن يعمل من أجلها ثم يعمل ويعمل
فالحب وحده لا يكفي ولن يمنحها حياة.
يقول المخرج المشهراوي ، أفلام غزة (من المسافة صفر) ستصل إلى جميع أنحاء العالم لنروي الحكاية. وقد اخترت سينمائيين محترفين ومبتدئين من غزة .يشاركون بأفلام تنبع مشاعر ، تحكي للعالم ما لم يحكى
22 فيلمًا لمخرجين هم الراوي وهم الرواية.
شكرًا للمبدعين في غزة، وشكرًا للمنسقين والاستشاريين خارج غزة.
كل الشكر للمخرج الفنان المبدع ابن غزة رشيد فحقًا أنت الرشيد للسينمائيين في وطن يباد ولم النصيب الأكبر من اسمك.
أن تكون مخرجًا لا بد أن تكون مفكرًا، إداريًا وصانعًا ماهرًا ، تجيد فن الابتكار وتختار الوقت المناسب لتطرح منتجك بعد أن تحدد الجمهور المستهدف لتجني النتائج الطيبة وهذا ما صنعه المخرج القدير "رشيد مشهراوي" ابتكر مبادرة تنبع حياة وتحمل مضامين إبداعية تعبر عن نبل أخلاقه.صنع سيمفونية بصرية، تشتعل حياة ومن خلالها خاطب العالم سينمائيًا ليحكي ما لم يحكى عن شعب ومدن تتعرض للإبادة .
مبادرته توثق الواقع بأساليب فنية مختلفة ،تعبر عن وجع 22 مخرجًا ذاقوا يوميًا ألوان من الموت.. واستطاعوا بأفكارهم النيرة أن يوثقوا مرحلة مفصلية تعبر عن عذابات الشعب الفلسطيني، أمام عالم مغيب لا يسمع ، لا يرى ، لا يتكلم
في غزة يطحن الإنسان، تختلط روحه مع الطير والحيوان ويعجن بالحجارة ليرسم أبشع لوحة سيريالية تجسد الواقع .
هذه الأفلام ستكون مستقبلًا عبارة عن وثائق ومراجع للأجيال.
القادمة ، سر جمالها أنها صنعت بمشاعر إنسانية صادقة تفيض حبًا قام بصناعتها مجموعة من الفنانين الذين فقدوا بيوتهم و أعزائهم وتشردوا بين الخيام ، عبروا بهذه المبادرة عن تجاربهم الشخصية وقد منحت هذه المبادرة الرائدة من نوعها الفرصة للمواهب عشاق السينما لينفذوا مشروعهم الأول ويعبروا عن أنفسهم عالميًا بواسطة المايسترو المبدع مخرجنا الذي زودهم بالمعرفة ،فعسى أن تساهم هذه المبادرة الجميلة بميلاد مخرج مبدع بعد منحه فرصة ليعبر عن نفسه ومجتمعه.
المايسترو المخرج المخضرم "رشيد مشهراوي" الشعلة المتدفقة نشاطاً ، يناقش الجميع و يساهم بتطوير الأفكار ويعزز أدوات بناء السيناريو و يتابع التصوير والمونتاج لحظة بلحظة ويشرف على صناعة الموسيقى لمعظم الأفلام و التي تطوع لتأليفها وتوزيعها ،الموسيقار العراقي المبدع " نصير شما" فكل الحب للعراق وأهلها .
بعد أن يشاهد المشهراوي الأفلام يناقش بأسلوبه الدمث المريح كل مخرج على انفراد ويطرح أفكار تشد بناء العمل .
وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى تبدأ المرحلة الأهم وهي التوزيع والتسويق وقد أبدع المشهراوي.
بهذا المجال أيضًا ،فمن المقومات الأساسية لنجاح أي عمل سينمائي هو آلية تسويقه وهنا يأتي دور مبدعنا،
الطير المحلق عربيًا وعالميًا والذي أبهرنا برحلاته المكوكية بين العواصم لنقل التجارب الإبداعية وتوصيل الرسائل الإنسانية للعالم.
ومازال يحلق ويبحث عن وسائل لدعم السينما في غزة
الفنان الفلسطيني معجون بحب الوطن ومنتمي للإنسانية ، يتغنى بالحرية والسلام لكل البشر
فأنا لا ألوم من يملك سلطة ومال وفر هاربًا حفاظًا على نفسه وعائلته من موت مؤكد.
ولا ألوم من يعيش بالعواصم وينظر إلى غزة وأهلها على أنهم صورة في ألبوم ويخنقنا بالشعارات عبر الشاشات
ولا ألوم من يعيش بغزة صابرًا ومحتسبا أو مجبرًا ومكتوب عليه أن يدفع فاتورة تمسكه بوطنه أنتم جميعًا عظماء ولكل منا ظروفه الخاصة والأفضلية بينكم لمن يعمل
فهل يعقل أن نتناسى فلسطين
وغزة تياد ؟ يا أصدقائي نحن تنتظركم.



#مصطفى_النبيه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرضيات الحرب والإبادة
- يوميات الحرب - مملكة المعلبات
- ظل طويل
- الفن أساسه المعرفة
- تشريع قانون جمهورية الأفكار الملكية المطلقة في بناء مؤسساتنا ...
- شكرا لمن يسرقون أحلامنا
- - الصامت - رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع شفيق التلولي
- - بورتريه قديم- رواية تاريخية تحاكي جزءاً مهما من تاريخ الثو ...
- رواية -الهليون- ثورة إنسانية توثق مرحلة جذرية في تاريخ الشعب ...
- فيلم -ماجدة- عمل فني بنكهة إنسانية عالمية للمخرج المصري المت ...
- مسلسل -بوابة القدس- تجربة إنتاجية مميزة تعتمد على أسلوب التش ...
- مسلسل - ميلاد الفجر - خطوة رائدة في صناغة سينما فلسطينية
- جزائرياً بروح فلسطينية ... فلسطينياً بروح جزائرية
- - علي فضيل - أنت حياً يا أخي ، يا من حملت الوجع ..


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى النبيه - السينما تنتصر على الموت- مبادرة من المسافة صفر- للمخرج العبقري - رشيد مشهراوي- تشع جمالًا