عبد الرحيم بن المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 19:45
المحور:
الادب والفن
- هذه السيارة جميلة، أرجو أن نمتلك مثلها في القريب العاجل.
- لا بد أن مصروفها يثقل الكاهل، فما بالك بثمن شرائها!
- نسافر مع الأولاد حيثما شئنا، نجوب البلاد شرقا وغربا، شمالا وجنوبا.
- ربما تحتاج ميزانية للبنزين الذي غلا ثمنه، اللتر الواحد بستة عشر درهما.
- انظر حذاء هذه المرأة راق جدا، مصنوع من الجلد، أتدري تكلفته؟
- إن هذا الزمن عصيب، تكاليف العيش فيه باهضة.
- فيه تخفيض مهم، يصل إلى الخمسين بالمائة.
- لا أدري كيف أراوغ صاحب المنزل! هذا شهري الثاني الذي لم أؤدي فيه سومة الكراء.
- ينتهي التخفيض ٱخر الشهر، لم لم تسألني كم تكلفته؟
- اقترب الدخول المدرسي، يلزم الأولاد محفظات جديدة، وكتبا ودفاتر عديدة.
- إنه بخمسمائة درهم فقط.
- ولباسهم أيضا.
- عرض لا يجب تضييعه، أليس كذلك؟
- وفاتورات الماء والكهرباء.
- ومع الحذاء فستان طويل.
- ومصاريف النقل، من عملي للمنزل.
- وساعة يد أصلية.
لا ينظر الزوجان لعضهما.
#عبد_الرحيم_بن_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟