عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 13:54
المحور:
الادب والفن
رَبِيعٌ بِبَكَّةَ ضَاءَ الرُّبَى
---- ----- ----- ------- فَمَولِدُ أَحْمَدَ قَلْبِي سَبَى
فَشُهْبٌ تَطِيرُ وَهَذَا رَأَتْ
---- ----- ----- ---------- فَآمِنَةٌ قَدْ رَأَتْ عَجَبَا
لَقَدْ جَاءَ جِبْرِيلُ بُشْرِىً لَكِ
---- ----- ----- --------- فَمَولِدُ أَحْمَدَ قَد قَرُبَا
تَقُولُ بَكَيتُ وَكُنتُ الوَحِيدَة
---- ----- ----- ------ فَأَلْمَحُ نُورَاً بِدَارِي شَبَا
فَمَرْيَمُ سَارَةْ وهَاجَرُ جَمعٌ
---- ----- ----- --------- وَآسِيَةٌ إِنَّ خَوفِي كَبَا
فَآنَسْتُ مِنْهُنَّ جَمْعَاً وَقُلنَ
---- ----- ----- ---- حَمَلتِ بِمَنْ سَادَ كُلَّ الرُّبَى
تَقُولُ أَتَانِيَ طَيرٌ عَظِيم
---- ----- ----- ----- أَمَرَّ جَنَاحَاً لِبَطْنِي حَبَى
فَقَالَ لَقَد حَانَ وَقتُ النُّزُولْ
---- ----- ----- -------- سُرُورٌ لِقَلبِيَ قَد جُلِبَا
وَضَعتُ الحَبِيبَ وَنُورٌ أَضَاء
---- ----- ----- ---- بِشَرقٍ وَغَربٍ مَلَا السُّحُبَا
فَطَافَتْ مَلَائِكَةُ اللَّهِ فِيه
---- ----- ----- ----- فَطُوبَى لِقَلبٍ بِهِ قَد صَبَا
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟