أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - العدالة والإنسانية الى زوال بسبب أنصاف القادة وأشباه الرجال !!













المزيد.....

العدالة والإنسانية الى زوال بسبب أنصاف القادة وأشباه الرجال !!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت وقبل أن أغير رأيي ، بصدد كتابة تقرير إخباري عن آخر مستجدات السباق الرئاسي المحتدم بين الدم..قراطيين، والجم..هوريين وكلاهما ألعوبة بيد"منظمة أيباك"أو اللوبي الصهيوني وهو الحاكم الفعلي لبلاد العم سام وما البقية الباقية من أعضاء حزبي الحمار والفيل والكونغرس الأمريكي سوى بيادق وضيعة على رقعة الشطرنج"الأيباكية"الفظيعة ليس إلا، وفيما إذا كان الرئيس الحالي جو بايدن ،سيواصل اصراره على خوض ذلكم السباق الهزلي وما يتخلله من مناظرات مقبلة كان قد فشل في أولاها فشلا ذريعا ما دفع العديد من المسؤولين عن حملته الانتخابية الى الانسحاب منها فضلا على مطالبته بالانسحاب لصالح نائبته كامالا هاريس، خشية خسارة الحزب لصالح غرمائهم ، ليظهر لنا بايدن بخطأين فادحين جديدين أطلق في أحدهما على الممثل الكوميدي اليهودي المنحدر من مملكة الخزر اليهودية الغابرة وقد تسبب بدمار أوكرانيا وما جاورها "فولوديمير زيلينسكي" مناديا إياه في قمة حلف شمال الاطلسي (الناتو) بـ "بوتين"،ليطلق بايدن في ثانيهما على نائبته هاريس اسم غريمه في المنافسة الانتخابية"ترامب" الأمر الذي عزز الثقة بفرضية إصابة بايدن بالزهايمر أو الباركنسون وبما يبدو وكأنه المسمار الأخير في نعش ترشحه لولاية رئاسية ثانية، وبما حول أمريكا التي يتزعمها حاليا الى - مضحكة-والى مادة تستحقها من السخرية والتندر والتفكه حول العالم ، ولما يزل هذا الخرف يرسل بترساناته الحربية تباعا الى الكيان اللقيط لتدمير ما تبقى من قطاع غزة أملا بأن ترضى عنه منظمة"أيباك الصهيونية"لتبقيه في سدة السلطة لأربع سنين عجاف مقبلة في صفقة مشؤومة عبارة عن" إهراق مزيد من الدم الفلسطيني الطاهر مقابل ضمان ولاية رئاسية ثانية ملطخة بالعار والشنار"!
ولايخفى على ذي لب بأن بايدن لم يكن القائد -المضحكة-الأول عبر التاريخ ولن يكون الأخير قطعا إذ سبقه عشرات الملوك والرؤساء والسلاطين والأمراء والقادة من صنف الجوكرية والمهرجين ممن أضحكوا التاريخ على شخوصهم وأفعالهم وأقوالهم وأفكارهم بل وعلى بلدانهم أيضا فيما أبكوه على شعوبهم التي أذلوها وقمعوها وظلموها وأذاقوها ألوانا من العذاب والجوع والقهر والفاقة لصالح دول وشعوب أخرى بعيدة أو قريبة يحملون أو يحلمون بالحصول على جوازاتها وجنسياتها واقاماتها قبيل تنصيبهم أو بعيد مغادرتهم قصورهم وعروشهم ومناصبهم، هناك حيث السجون ومراكز الاحتجاز والتوقيف والتعذيب والمعتقلات أكثر من المدارس والجامعات والمستشفيات،هناك حيث الصراعات أكثر من التوافقات ،الجدالات أكبر من الحوارات، التناحرات أشد من المصالحات،الاشتباكات أغزر من التشابكات، هناك لعلعة الرصاص ودوي المدافع أعلى من أصوات البناء والإعمار وعمل المصانع، هناك الجفاف والتصحر وزحف الرمال الأصفر مضافا لها حرق وتجريف البساتين الاخطر واقتلاع النبات والشجر الأخضر قد أتى على كل الاراضي والمزارع، هناك وعلى قول المثل "يكد أبو كلاش، وياكل أبو جزمة"،هناك تطغى "نكات جحا ،ونوادر أشعب، وحِكم بهلول، ومطارحات جرير والفرزدق (= يقابلها برامج التوك شو والمسابقات الترفيهية الحالية) لتخدير الشعوب وإضحاكها على معاناتها، حيث قصص حب عنتر وعبلة، قيس وليلى ، كثير وعزة ،جميل بثينة، روميو وجوليت (= يقابلها المسلسلات المدبلجة والرومانسية ومقاطع الفاشينيستات والمحتوى الهابط ) لإشغال الشعوب عن بطالتها ومأساتها ، هناك حيث "حديث خرافة، وحماقات هبنقة،ومواعيد عرقوب، وشؤم طويس،وعطر منشم" ، هناك حيث استدعاء متواصل للماضي على الدوام إما لمباركته أو لاستعدائه،حيث تعكير صفو الحاضر باستمرار لتبديده وتضييعه بدلا من استثماره واستغلاله وتجويده وتجديده ،هناك تحذير متواصل من المستقبل المنظور لخداع الشعب بالتخويف المستمر من البعبع والسعلوة وأبو رجل مسلوخة تمهيدا لاستحماره واستغفاله واستعباده !
(يا للفنان الذي سيموت في نفسي !) بهذه العبارة العجيبة تفوه" نيرون"آخر أباطرة السلالة اليوليوكلاودية، قبيل انتحاره سنة 68 م، لأن نيرون كان يرى نفسه مطربا وعازفا وممثلا أكثر من كونه امبراطورا، وكان هذا المجنون الذي حكم الامبراطورية الرومانية بالحديد والنار قد قتل معظم ضباطه وقادته وأعضاء مجلس شيوخه ليقضي فترة حكمه كلها بالسكر والمجون والعربدة ،وكان يتنكر بملابس العبيد ليخرج ليلا لا لتفقد أحوال الرعية وإنما لممارسة السرقة وقطع الطريق على سبيل الهواية والغواية،وسبق لنيرون أن قتل أمه،وأعدم زوجته الأولى"أوكتافيا "قبل أن يقتل زوجته الثانية "بوبيه"وكانت عاهرة معروفة قبل اقترانه بها،وهو الذي أجبر مربيه ومعلمه الفيلسوف سينيكا على إنهاء حياته انتحارا في مغطس الحمام بقطع شرايين المعصم ،,وبعدما أشعل نيرون حريقا كبيرا تسبب بوفاة الالاف من سكان روما جلس ليمارس هواية الغناء والعزف على القيثارة في شرفة قصره المطل على المدينة المحترقة وما كان منه وبعد أن تعالت صيحات الثورة والغضب ضده إلا أن وجه أصابع الاتهام الى"المسيحيين" العزل بتعمد اشعال الحريق ليمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب والاضطهاد وهكذا يفعل جل طغاة الأرض وبما يحلو لي تسميته بـ"الملهاة الاستبدادية" التي تتمثل بصناعة الترفيه المبالغ فيه لإلهاء الشعب من جهة،وصناعة الأعداء المفترضين من جهة أخرى،فإن لم يكن هذا العدو موجودا على أرض الواقع فلابد من إيجاده وتغويله علاوة على تهويله لتعلق على شماعته كل الأحكام الجائرة والقرارات الكيفية والاعتقالات التعسفية والاعدامات اليومية والمداهمات المزاجية وحظر التجوال فضلا على قمع التظاهرات السلمية والإخفاء القسري وتكميم الأفواه وإغلاق وسائل الإعلام وهلم جرا وبما خبرته شعوب العالم "الثالث"وهوالمصطلح الذي استخدم للمرة الأولى عام 1952 للتفريق بين العالم الأول، ويقصد به الدول الرأسمالية المتقدمة،وبين العالم الثاني ويقصد به الدول الشيوعية والاشتراكية، ليخصص مصطلح العالم الثالث للشعوب النامية أو بالأحرى -النائمة-التي تحررت من ربقة الاستدمار ولا أقول الاستعمار إلا أنها لم تلتحق بكلا العالمين الآنفين بعد وبما يطيب لي تسمية أولهما -الرأسمالي-بالعالم "اللاهث"،وتسمية ثانيها المركزي الشمولي بـالعالم "الباحث"، فإذا كان الأول -يلهث- تماما كما تفعل امريكا وبريطانيا وأوروبا خلف مصالحه ليستأسد ويتسيد ويتنمر ويزدهر،فإن الثاني يهرول الى اللامكان -باحثا- كما تفعل الصين وروسيا والهند وكوريا الشمالية اليوم عن أي موطىء قدم حول العالم ولو كان مكلفا جدا قبل أن يذوي أحدهم ويذوب ويتبخر أو يندثر!
وقد سبق نيرون المجنون، الامبراطور كاليغولا الاكثر جنونا، وهو القائل لشعبه"سأكون بديلًا لكم عن الطاعون"وقد أمر بتأليه احدى شقيقاته بعد موتها وأدعى الالوهية لنفسه ومن قراراته العجيبة وبرغم أنه كان أصلع الرأس إلا أنه أصدر أمرا يقضي بإعدام جميع الصلعان ، فيما نصب حصانه "تانتوس"عضوا بمجلس الشيوخ الروماني، ليعقبه الامبراطور كلوديوس وكان شبه أصم وأبله، ويرى العالم الكندي جيروم نرياجو،الاستاذ الفخري بجامعة ميشيغان، بأن الرومان كانوا مولعين باستخدام أواني الطبخ وأقداح الخمر المصنوعة من الرصاص ظنا منهم بأنها تحسن المذاق الأمر الذي أدى الى اصابة 19 امبراطورا من اباطرتهم باعاقات ذهنية وعضوية خطيرة أثرت بشكل سلبي على قراراتهم التي اتسمت بالغرابة والشذوذ ، ومعلوم مدى تأثير الرصاص المدمر على نمو الدماغ والجهاز العصبي !!
ولا غرو بأن التاريخ البشري ونتيجة للتلوث الأخلاقي والبيئي زيادة على الانهيار المجتمعي حافل بالحكام المخرفين والمستبدين والمجانين ممن لن تحتفظ الذاكرة سوى بغرائبهم وعجائبهم علاوة على جرائمهم ليس أولهم اباطرة روما ولا إيفان الرابع الذي لقب بـ" الرهيب"على خلفية قتله لابنه بالصولجان، وعشرات المجازر البشعة التي ارتكبها مسبوقة بطرق تعذيب وحشية كان قد ابتكرها ، مرورا بالامير الروماني فلاد الثالث ،الشهير بالمخوزق لاستخدامه الخازوق في تعذيب وإعدام معارضيه ، وحول سيرة هذا الطاغية استلهم الروائي الانكليزي برام ستوكر، مضمون روايته الشهيرة عن مصاص الدماء دراكيولا، لأن المخوزق كان ينتمي الى عائلة دراكوليشتي ، ولايختلف الحال مع ملك بلجيكا ليوبولد الثاني ،وكان سببا بمقتل 10 ملايين انسان في أفريقيا بسبب تجارة العبيد وصناعة المطاط وكان مشهورا بقطع الايادي والاعضاء التناسلية للضحايا اضافة الى اغتصاب نسائهم وشقيقاتهم ، يليه في الاجرام هتلر الذي تسبب باندلاع الحرب العالمية الثانية بمساعدة حليفه الطاغية الايطالي المجنون موسوليني ، والطاغية الياباني هيرو هيتو ، ما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 61 مليون انسان ، كذلك الحال مع الطاغية السوفيتي جوزيف ستالين، وقد بلغ عدد ضحاياه ما لايقل عن 20 مليون انسان ، ومثله الصيني ماوتسي تونغ ، وقد فقد خلال فترة حكمه الحديدية ما يقرب من 60 مليون صيني حياتهم بسبب المجاعة والاعدامات ومعسكرات العمل الجماعي والثورة الثقافية والحروب، ولايختلف الحال مع الصهيوني اللعين بن غوريون، المتورط بعشرات المجازر البشعة التي ارتكبت بحق الفلسطينيين وتهجير مئات الألوف منهم ، وبن غوريون،هذا هو الذي اقترح على الرئيس الفرنسي شارل ديغول،بتقسيم الجزائر، ونقل السكان (تماما كما يحدث اليوم من تحركات صهيونية لئيمة لنقل أهل غزة وتهجيرهم الى صحراء سيناء وتوطينهم هناك، وبما يعرف بخطة الترانسفير= الترحيل ) ليصبح الساحل الجزائري للاوربيين بينما المناطق الداخلية للعرب بحسب مؤلف "سيرة بن غوريون" ، وغيرهم العشرات من الطغاة ولاسيما النتن جدا ياهو ، المسؤول عن استشهاد أكثر من 39 الفا ، مقابل اصابة 88 ألفا ، وفقدان 10 الاف، ونزوح أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وتدمير ما يقرب من 350 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا في عامة القطاع المحاصر، بحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للاحصاء، فقائمة الطغاة والمستبدين طويلة وعريضة وقد أبتليت البشرية بأنصاف البشر وأخماس القادة وأرباع الزعماء وأثلاث الثوريين وأشباه الرجال وكل واحد من هؤلاء يحاول جاهدا أن يستنسخ شخصية ما ليتقمصها إن لم يكن ظاهريا فباطنيا ليسير على نهجها وفي ركابها تماما كما يفعل "التوائم الغرباء"وهي ظاهرة عالمية تناولها علماء السايكولوجي والسيسيولجي والانتروبولوجي بكثير من الاهتمام سبق للامثال الشعبية أن لخصتها بمقولة شهيرة تناقلتها الاجيال كابرا عن كابر "يخلق من الشبه اربعين " فلكل شخص ستة توائم على الاقل حول العالم لاتربطه وإياهم أية صلة قربى وفقا لموقع TWIN STRANGERS واذا كان الحظ يبتسم لأشباه الرياضيين اللامعين والممثلين البارعين والمطربين المشهورين ويجلب لهم من الشهرة والأضواء والاموال الكثير ،فإن الحال يختلف تماما مع من يسوقهم حظهم العاثر ليكون توائمهم الغرباء من الزعماء أو الرؤساء ولاسيما إذا ما كانوا على قيد الحياة ،ولعل شخصية زينهم في مسرحية " الزعيم"التي عرضت بين 1993 - 1999 ومنعت من العرض حتى على الاشرطة والاقراص في العديد من الدول ، قد تناولت ما سيحل بشبيه الزعيم في حياته وبعد مماته ، ومن أشهر الاشباه الحاليين شبيه الرئيس الكوري الشمالي كيم جون أون ،ويدعى هاورد إكس وهو ممثل كوميدي إسترالي تم ترحيله قسرا خشية اثارة المشاكل قبيل اللقاء الثنائي بين ترامب وأون في فيتنام عام 2019 وفقا للبي بي سي .
بدوره عانى الممثل الكوميدي الإيراني محمود بصيري،من الشبه العجيبب بالرئيس الايراني الاسبق احمدي نجاد ،وقد أوقف عن التمثيل لثماني سنوات عقب انتخاب نجاد رئيسا للبلاد عام 2005 ،ولم يختلف الحال مع المواطن اليمني محمد عبدالله شمري ،شبيه الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ،وكذلك ثيمبا مايكل قينا ،المقيم شمال غرب إفريقيا هو شبيه الزعيم نيلسون مانديلا، أما شبيه ياسر عرفات واسمه سالم سميرات، وهو بائع خضار في رام الله فوضعه مختلف عن ما سواه وبات يحظي بشهرة طاغية ليشارك في عشرات المهرجانات والمناسبات ولطالما ردد مقولة رئيس منظمة التحرير وأول رئيس للسلطة الفلسطينية قائلا "ستنتصر لتأسيس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة ، وياجبل ما يهزك ريح !!" .
الى ذلك كشف أستاذ علم الوراثة في جامعة كينجز البريطانية البروفيسور تيم سبيكتور عن إن السمات الجسدية للتوائم الغرباء قد تصل إلى 90% لدرجة يمكن مقارنتهما مع التوائم الأشقاء مؤكدا أنها لا تشمل الصفات الشكلية فحسب وإنما طرق الحياة المختلفة كذلك ولعل تصريح مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية عن صحة بوتين العقلية والجسدية واصابته بالباركنسون والسرطان وعدم قدرته على هش بعوضة على حد زعمه وكيف أنه يستخدم الـ دوبلير للتغطية على صحته المتدهورة بإستمرار وفقا لصحيفة تليغراف البريطانية ، تأتي في سياق التوائم الغرباء فضلا على تصريحات رئيس المخابرات الأوكرانية بشأن استعانة بوتين الذي بدا بصحة جيدة خلال القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية في إطار"عملية أستانا" أواخر تموز / 2022 بشبيه دوبلير الامر الذي عزز كل ما قد قيل سلفا عن اشباه ونظائر بوتين وقد عرضت عليه خطة البدلاء منذ عام 2000 بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
أما ماكسميليان باور، مؤلف كتاب (الموت الغريب لأدولف هتلر) الصادر عام 1939 فقد شط بعيدا حين زعم بأنه كان شبيها لهتلر وقد حل محله بعيد وفاته مسموما ، فيما روجت المصادر السوفياتية يومئذ شائعة مفادها أن شبيه هتلر الطاهي غوستاف ويلر ،هو الذي عثر عليه في حديقة مستشارية الرايخ ، بخلاف شبيه هلتر النمساوي المعاصر الذي تم اعتقاله في مسقط رأس هتلر ليظل شبيهه الكوسوفي إيمين جينوفشي البالغ من العمر ( 55) عاما تحت الاضواء حاليا، أما عن هتلر الاعظمي فهذا يعد واحدا من أشهر ظرفاء بغداد وهو مواطن بسيط من اهالي الاعظمية يدعى جاسم ، ويكنى بأبي تقي ، وقد اشتهر الرجل في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي وكان يتزين بشارات وميداليات ونياشين الالمان ويحلق شعره ويقص شاربه طبق الاصل من هتلر ، أما بديلة الملكة اليزابيث فتدعى (ايلا سالك) وقد شغلت هذا المنصب 30 عاما وكانت تظهر بدلا من الملكة في حال مرضها او اجهادها في بعض المناسبات العامة ، وقد ألهمت قصة شبيه عدي ،حماس الكتاب لتتحول الى كتاب بعنوان "كنت ابنا للرئيس " من تأليف الشبيه نفسه وهو ضابط سابق في الجيش العراقي اضافة الى انتاج فيلم بعنوان The Devil s Double أو بديل الشيطان سنة 2011 ، فيما جنح وما يزال بعضهم في خياله زاعما بأن صدام ما زال على قيد الحياة وأن من أعدم في 30 / كانون الأول /2006 انما هو شبيهه ميخائيل رمضان وذلك في اسطوانة مشروخة سبق وأن رددتها الضابطة السابقة في طاقم حراسة العقيد معمر القذافي واسمها عائشة الفيتوري ، زاعمة بأن القذافي لا يزال على قيد الحياة وإن الذي قتل هو أحد أقاربه وأنه عائد ليقود الزحف بقدرة الله على حد زعمها، كذلك فعلت صورة أظهرت رجلا يمانيا من صنعاء ويدعى عبد الله السهيلي ، شديد الشبه بالرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ، بعيد نزوله من سلم طائرة في مطار عدن ليظهر في صورة أخرى هو يتحدث مع عامل نظافة وفقا لسبوتنيك الروسية ، لتنتشر على اثرها شائعات تزعم بأن صالح الذي قتل بصاروخ قاذفة استهدف مركبته المصفحة في كانون الأول/ 2017 مايزال على قيد الحياة وأنه عائد لينتقم ، وعلى ذات المنوال سبق أن حامت حول الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين الذي أحاط نفسه بالعديد من الاشباه وأشهرهم فيليكس دادايف الذي رفعت السرية عن ملفه سنة 1996، اضافة الى بديل ستالين الثاني باسم رشيد ، الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية وكان يحل محله في المؤتمرات لتشتيت الانتباه وكل ذلك "هراء في هراء " على وصف خبير علوم التاريخ في الأكاديمية الروسية للعلوم يوري جوكوف.
أما عن أسباب انقراض الرجال الرجال ، وشيوع ظاهرة المتحولين والمخنثين وأشباه الرجال من الجنس الثالث والرابع، أو وبتعبير أكثر شعبوية " ما هي أسباب انقراض رجال الحامض السماكِ،مقابل شيوع ظاهرة الذكور التي بالعصا والكرباج تنساكِ!" فللعالمة البريطانية د. برايان سايكس، رأي في هذا الانقراض الكمي للرجال سبق وأن تناولته في كتابها المثير للجدل (لعنة آدم بانقراض الرجال) وخلاصته،أن " الكروموسوم المسؤول عن الذكورة Y يتعرض الى التآكل بمرور الزمن منذرا بفناء الرجال وانقراضهم بصورة تدريجية!" وحق للجميع أن يقلق من فرضيات العدالة والإنسانية السائرة الى زوال بسبب أنصاف القادة وأسداس الزعماء وأرباع الثوريين وأشباه الرجال !!.اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيفرة وكود-الفيلطوز-الرنان لإرباك وتضليل الكيان !
- إذا أردت أن تهز الضمير الغائب بمقال صائب في زمن الكوارث والم ...
- نظارات ومناظرات ونظرات وانتظارات تحسبا لما هو آت !!
- كلاب ولكن كالبشر!!
- غربان وجواسيس مهمتهم تأجيج الفتن وإشعال الحروب وصنع الكوابيس ...
- سجون وأسلحة محرمة وجرائم ضد الإنسان فعلام التطبيع مع الكيان ...
- -جائزة الخلود- لتكريم ابتكارات وبطولات المقاومة والصمود!
- أميركا والكيان سيهزمان في غزة ولبنان !
- حوار الطرشان على متن خطوط -خِصَام- للطيران !!
- على أعتاب الحرب - القره قوزية - الدموية الثالثة !!
- كيل البشرية قد طفح لهول الجرائم المرتكبة من البراق الى رفح !
- تفيقه صديقي الثورجي ورددت !
- معذرة أطفال العراق !!
- في رحاب -الفتاوى المؤصلة للقضية الفلسطينية- مع الفقيه المفكر ...
- اصدارات جديدة ...(تاريخ المستقبل خطوة الى الوراء خطوتان الى ...
- إضاءات على برنامج -تعلولة -مع الدكتور وسام الكبيسي
- يا نساء العالم اجتهدوا لا تحتدوا ولا تنتحبوا !!
- دردشة مع الدكتور أمجد الجنابي عن برنامج (ملتقى القلوب) بموسم ...
- تبصير الأنام بالفوائد المذهلة التي لا تحصى للصيام !
- شكرا للمجذوب الذي لقنني درسا ب فقه الوظيفة !


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - العدالة والإنسانية الى زوال بسبب أنصاف القادة وأشباه الرجال !!