صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 08:05
المحور:
الادب والفن
حدثتها بعد جفوةٍ فاستنكرت
قلت أنا الذي كان يدعى حبيبُ
فرحبت بنا على قدر النوى
و للناس حولي ضجةٌ و دبيبُ
قالوا لها من ذا الذي حدثتِ
فقالت من عمومتي رجلٌ قريبُ
قلت بل هذا قتيل الهوى قد
عاد هذا اليوم إذ كان غريبُ
و قلت لا تقلقي يا ابنة الأكرام
اذ يفهم الأشواق كل أريبُ
اتعلمين قد أعيا عن شفاءِ
أعراض الصبابة كل طبيبُ
أني سألت كل الأطبة و الأراء
بين مخطيء و مصيبُ
و أنا كما عهدتم ندي الراح
و لدعوة كل من دعاني أُجيبُ
فقالت ما الذي أزرى بكم
بعدنا اهكذا يضوي الغريبُ
و أضافت لمَ تأتيني فليس
لأضرار النوى عندي طبيبُ
قلت لها لن انسى هواكمُ
فداء الصبابة له ريح يطيبُ
قالت لا تبتأس فلعلَ بعد
هذا الضيق من فرجُ قريبُ
نعم انا صبور و قد عرفت
على كل فرد النائبات تنوبُ
الا يسعدك اني علوتُ علواً
و قمت في كل محتفلٍ خطيبُ
لكنني في دنيا المحبة و الهوى
اصيب مرةً و مراتٌ اخيبُ
بين تعذيب الحياة و عذبها
تأرجحَ الترغيب و الترهيبُ
و ما الداعي اللقاء و نظرةً
ما فات قد فات ليس يؤوبُ
"ما فات قد مات ليس يؤوبُ"
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟