|
14 تموز/يوليو تبرير وتمرير الخطايا برطانة الخطاب !
محمد ناجي
(Muhammed Naji)
الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 00:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بينما يواصل العالم الحركة بخطوات سريعة الى الأمام ، إلى المستقبل ، يظهر بوضوح ، لمن يقف خارج الخنادق السياسية والفكرية ، أن (المنظومة والعقل السياسي والثقافي والاجتماعي العراقي والعربي - السائد) تواصل المراوحة والدوران في دائرة مغلقة توقف فيها الزمن عند عقود وربما قرون وحوادث مضت ، باستثناء القليل (الذي يغرد خارج السرب) ، الذي فعل ويفعل ما بوسعه ، ومنها مانعرضه هنا ، لدفع (المنظومة …..) إلى الخروج من دائرة التخلف ومواصلة الحركة إلى الأمام ، لتنسجم مع سيرورة الزمن ، ومع بقية شعوب العالم المتقدم .
من مظاهر المراوحة ما نراه من تكرار الكتابة عن النظام الملكي في العراق ونظام 14 تموز/يوليو ورموزه ، وبنفس الصيغة والأسلوب الذي تغلب عليه الرطانة والخطابة المنبرية والعاطفة حد التقديس ، والمقارنة والمفاضلة بين السيء والأسوأ ، وليس وفق ما يتطلبه العقل والمنطق في المقارنة بين السيء والجيد الأفضل ، وكالعادة تكون المقارنة مصحوبة بتوجيه الاتهام والحط من قيمة الآخر المختلف ، والتوقف عند ثنائية تجاوزها الزمن : هل 14 تموز/يوليو ثورة أم انقلاب ؟ كل هذا دون التوقف للمراجعة الجادة والموضوعية وتقييم ظواهر الحدث ونتائجه السلبية التي نعيشها حتى اليوم ، وربما ... الغد !
بعيداً عن الجدل العقيم ، والمماحكات التي لا معنى لها اليوم عن الثورة والانقلاب ، أشير هنا لشيء مما كُتب عن أكثر مخرجات 14 تموز/يوليو سوءاً وتأثيراً على مصير العراق والعراقيين ، والتي يهدف أغلبية القائلين بالثورة سواء بقصد أو غيره ، الى التغطية عليها ، أو التقليل من تأثيرها وأهميتها ، وهي ظاهرة العنف والدكتاتورية وتغييب الدستور والقانون . كُتب الكثير عن 14 تموز/يوليو لكني فضلت هنا أن أعرض شيئا لبعض من كتب وكان قريبا وساهم في إحداث تلك الفترة العصيبة ، وليس من معارضي النظام ، القوميين وغيرهم . وقبلها وبالمقابل لابد من التأكيد أني لست من دعاة الملكية ، واختلف مع من يريد أن يزيّن النظام الملكي ما قبل 14 تموز/يوليو ويريد للعراقيين العودة إلى الوراء إلى النظام الملكي ، وأتفق تماما مع ما كتبه الشاعر فاضل العزاوي في كتابه الرائع - الروح الحية جيل الستينات في العراق - حيث ذكر أن (( النظام الملكي السابق في العراق يتحمل مسؤولية الدمار الذي حل بالعراق تاليا...)) ص69 . ولاشك أن عيوبه على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي ، وديمقراطيته التي يجري التبجح بها كانت شكلية ، مع ما رافقها من عنف وقمع ، أدت بالتالي لسقوطه السهل في 14 تموز 1958 . والآن ، جدلا حتى ان كان 14 تموز/يوليو ثورة وليس انقلاب ، وكما كتب العزاوي ، فقد (( انتهى العرس الثوري الذي دام شهورا قليلة فقط ...)) ص61 وما تبعه أفرغ صفة الثورة من محتواها وحوله الى انقلاب عسكري . ويذهب العزاوي أبعد حين يكتب بوضوح (( إن تقييم ما حدث عبر أربعة عقود من الدكتاتورية في العراق ينبغي أن يبدأ بيوم 14 تموز/يوليو 1958 …)) ص69
أما ما ورد في كتاب - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - فهو بأجزائه الثلاث جهد ووقفة مهمة وموثقة للكاتب عزيز سباهي ، عن أكبر وأهم تنظيم سياسي ساهم في احداث تموز ووقف مع رأس النظام حتى النهاية . وقد وردت كلمة الدكتاتورية مرات كثيرة لوصف النظام و(الزعيم الأوحد) ، منها على سبيل المثال وليس الحصر (( في 8 شباط/فبراير 1959 ، كتـب عامر عبـد الله ، عضـو المكتـب السيـاسي للحزب يومئذ ، مقـالاً افتتاحيا في جريـدة الحـزب المركزيـة (اتحـاد الشـعب) ....تضمن المطالبة بإشراك الحزب الشيوعي العراقي بالسلطة.... وكانت هذه المطالبات قـد جـاءت بتوافق مع الاستعداد الذي أبداه رئيـس الـوزراء في تلك الأيـام ، لإجراء تعديل وزاري في حكومته وإدخال بعض الشيوعيين فيها ، على أن لا تكـون مشاركتهم تمثيلا للحزب في السـلطة "أي دون أن يتنازل عـن سلطاته الدكتاتوريـة الشـخصية إلى الحكومة الائتلافية" )) . ج2 ص349 و (( وبقدر مـا كان هـؤلاء يسعون أكثر فأكثر لمـداراة عبـد الكريـم قاسـم ، كان هـو يسعـى أكثر في طريـق الدكتاتورية الفرديـة و يتعـرض مناضلو الحزب ومؤيديه إلى المطاردات والاعتقال والاغتيالات )) . ج2 ص394 و (( كلما راحـت الأيام تبتعد عـن 14 تموز/يوليو 1958 ، كانت ملامـح دكتاتورية قاسـم العسـكرية تتضح أكثر فأكثر . وإذا كانـت خصال عبـد الكريم قاسـم في الحكـم لـم تبرز إلى العيان دفعـة واحـدة ، وظلت انتصارات الثورة ، في اشهرها الأولى ، تغطي علـى نزعاته العسـكرية الفردية ، وانعدام المنهجية لديـه في الحكـم ، وكرهه للنقد والمناقشة ، وادعائه بمعرفة كل شيء . ولكـن مـع تعقـد الأوضـاع في البلاد ، وتفاقم المؤامرات ، وازدياد الدسائس الاستعمارية ، وتنمر القـوى الرجعية ، شرعت هذه الصفـات المدمرة لدى قاسـم تتكشـف ، وبانت أُميّته السياسـية ، ونما عنـده الخوف مـن الخصـوم ، وراح يتجاهـل مـا تريـده غالبية الشـعب )) ج2 ص401 وما ورد هنا (( في آخـر رسـالة كتبها سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ، حسين أحمد الرضي ، إلى اللجـان المنطقية والمحلية للحزب ، بعنـوان "ملاحظات أولية" ، قـال بشأن انقلاب شباط : "إن انقلاب (الـردة) في 8 شباط/فبراير ، قـد بدأ فكريا ًوسياسـيا ًواقتصادياً منذ أواسط 1959 ، حينما تصرف قاسـم بما يشبه الاستسلام للقوى السـوداء التي أخذت تسترجع المواقـع واحـدا بعـد آخـر ، في الجيـش والدولة وفي الحيـاة الاقتصاديـة والمجتمـع . ومنذ ذلك الحين ، فـإن الخط البياني لتفاقم التهديد الرجعي ، وتفاقم أخطار الـردة قـد تموج لعدة فترات صعوداً ونـزولاً ، ولكـن كخط عـام بقـي يتصاعد . وفي 8 شباط/فبراير 1963 أسقطت الرجعية الفاشية السـوداء حكم قاسـم واستولت علـى الحكـم ".)) ج2 ص438
أعود للتذكير بصواب ما توصل إليه فاضل العزاوي بالتجربة الشخصية حين كتب : (( لقد أدركت بربرية الدكتاتوريات العسكرية واكذوبة انسانية ثورات الجنرالات في فترة مبكرة من حياتي . ولكنني ارتكبت خطأ كبيراً عندما اعتبرتها شكلاً من أشكال الصراع بين قوى التقدم والرجعية ، لا علاقة له بالجوهر الإنساني للثورة .)) ص47
أما عن الفوضى والعنف وازدراء القانون ، فلن اتطرق لمجزرة قصر الرحاب وتصفية العائلة المالكة في اللحظات الأولى للانقلاب ، ولا لأحداث الموصل وكركوك ، التي تمثل وصمة عار لنظام (الثورة) وزعيمها ، وكل المشاركين فيها ، ولا للصراع بين (العساكر الثوار) ! قادة (ثورة) 14 تموز/يوليو وتصفية بعضهم للآخر ، لكن سأشير إلى ما ذكره إسماعيل العارف في - أسرار ثورة ١٤ تموز وتأسيس الجمهورية في العراق - والعارف هو من الضباط الأحرار و(هو الذي أدخل قاسم الى تنظيم الضباط الأحرار سنة 1954) وهو صديق مقرب ومؤيد لقاسم وأحد وزراء حكومته ، وكتب عن الفوضى التي لم تقتصر على الشارع بل شملت وحدات الجيش أيضا (( في تلك الفترة ذهب بعض القادة من الضباط ضحية الفوضى ... اذ قُتل آمر كتيبة المدفعية المقدم جلال أحمد في البصرة على يد جنوده ... ثم علقوه على مدخل باب الثكنة . كما هاجم بعض الجنود آمر الانضباط في الناصرية وكادوا يقتلونه لولا أن تمكن البعض من انقاذه باعجوبه )) ص182 ، ويستمر العارف في نفس الصفحة ويكتب عن حادثة مماثلة ، حيث تظاهر الجنود في الفوج الثالث الموجود في معسكر الوشاش والتابع لقيادته ومحاصرتهم للضباط ونيتهم بالفتك بالمقدم علي غالب المحال على التقاعد ... ، وكتب في الصفحة 191 عن التظاهرة أمام بيت جاره العقيد شمس الدين عبد الله آمر المجلس العرفي الأول وأن بعض المتظاهرين كان يهاجم الدار وهم مسلحون بالعصي والهراوات والحبال !
وكتب عن التجاوز على كرامة الناس في محكمة المهداوي (المحكمة العسكرية العليا الخاصة) التي سميت (شعبوياً) محكمة الشعب (( ثم التفت عبد الكريم إلى الضباط المحيطين به وقال لهم : خذوا العقيد اسماعيل واطلعوه على مؤسساتنا الثورية .... فاصطحبني العقداء المهداوي وأمين والحصان .... دخلنا الى احدى القاعات .... جلست الى جوار العقيد الركن هاشم عبد الجبار الذي كان يعربد بأعلى صوته ، وهو رئيس هيئة التحقيق عن القضايا التي تحال إلى محكمة الشعب . لم يمض وقت قليل حتى نهض هاشم من مكانه وراح يعتدي بالضرب على أحد الضباط ومد يده الى كتف الضابط ومزق حمالة رتبته وألقاها على الأرض وداسها بقدمه ... )) ص 179 ، ويكمل العارف فيكتب عن المشهد في قاعة المحكمة (( انفجر النظارة بالصياح والأهازيج والتصفيق والهتاف لمدة استمرت أكثر من ربع ساعة تبعها بعد ذلك قصائد شعبية ومنظومة ألقاها بعض النظار تخللتها هتافات تصم الآذان )) . ص180 ودون قصد منه يعرض لنا العارف طبيعة الحكم الدكتاتوري ، من خلال أحد مظاهر تقديس وعبادة الشخصية ، وهي ظاهرة ملازمة لكل سلطة دكتاتورية على مر التاريخ ، فيكتب (( ولم يسم زعيم عربي قبله بذلك العدد الكبير من الأسماء . فسمي الغضنفر - ابو دعيّر - الزعيم الأوحد - الزعيم العبقري - الزعيم الحبيب - المنقذ - بطل تموز - مفجر الثورة - الاسد الهصور - الرجل الرجل - صانع التاريخ - البطل المغوار - ابو الاحرار - عملاق تموز - ابن الفقراء - ابن الشعب البار - نصير العمال والفلاحين - حبيب الملايين والى غيرها من الأسماء العديدة الأخرى . وقد ساهم في طرح تلك الألقاب عليه أيضا المسؤولون عند إلقاء خطبهم وعلى رأسهم رئيس محكمة الشعب العقيد المهداوي أثناء سير المحاكمات التي كانت تعرض على شاشة التلفزيون في بغداد )) . ص 436
وبعد ، أرى من الضروري الاشارة إلى أن في وقائع الأمس واليوم - لمن يرى بعقل حر خارج الخنادق والأطر - أكثر من دليل يدحض ما يردده البعض من مبررات اعتمادا على منجزات (الثورة) ، فأغلب الأنظمة التسلطية والدكتاتورية ، ومنها نظام 14 تموز/يوليو ، حين تقوم ببعض الانجازات ، فهي لمصالحها الخاصة وضمان سلطتها ، وإن ظهر بعضها وكأنه تغييراً في البنية الاجتماعية/الاقتصادية ، فلأهداف مرحلية ومؤقتة ، ووفق ما يراه الحاكم الفرد ويؤمن له تأييداً مناسباً من الشعب - خصوصا في بداية توليه للسلطة - ولأنه ، لا يعتمد الإنسان معياراً ومنهجاً ولا يؤمن به ، رغم رطانة الخطاب والتبجح باسم الوطن والمواطن ، نرى أن (المنجزات) تتباطأ وأحياناً تتوقف وتتراجع وقد تهمل بعد تغيّر الظروف ، ثم تنقلب (الثورة ومنجزاتها) -لاحقاً- وبالاً على المواطن نتيجة لنهج الديكتاتورية ، وهذا ما حصل في نظام عبد الكريم قاسم ، وكل الأنظمة الديكتاتورية من قبله وبعده ، وبالامكان مراجعة منجزات هتلر وموسوليني وأردوغان وعبد الناصر والأسد والقذافي وصدام .... وفي النتيجة التي انتهى بها النظام وخراب الوطن والمواطن خير دليل وعِبرة .
وهناك ظاهرة أخرى (عاطفية دعائية) يستخدمها من يبرر لهذا الحاكم/السياسي أو ذاك في مختلف الأنظمة ، الملكي والجمهوري وحتى اليوم ، ويستعرض صفات شخصية أخلاقية ، كالنزاهة ، والوطنية ، والتواضع …فهل هذا مبرر كافي وصحيح ومقبول يسمح للحاكم أن يكون فوق الدستور والقانون ؟ ومرة أخرى نشير الى أن هناك العديد من الدكتاتوريين من يتمتع بهذه الصفات ، لكنها لم تمنع من وصفهم وبالتالي معارضتهم كـ(ديكتاتوريين) ، ومنهم على سبيل المثال ديكتاتور البرتغال سالازار ، الذي يسمونه (الديكتاتور المنسي) ، وكان صارما فيما يتعلق بالمال العام حتى مع نفسه ، ففي بيته ، الذي استخدمه كمقر لعمله ، وضع جهازين لحساب استهلاك الكهرباء ، أحدهما في الطابق الأول ، حيث يعمل ، تدفع كلفته الدولة ، والآخر في الطابق الثاني حيث يعيش ، يدفع كلفته من راتبه الخاص ! ومات وهو لا يملك غير بيته وثروة شخصية عادية . وكذا الحال مع الديكتاتور موسوليني الذي صعد بإيطاليا إلى الذرى ، وهو لم يستلم أي (راتب) من الدولة طيلة فترة حكمه ولم يترك بعد اعدامه أية ثروة تذكر !
والخلاصة ما عرضته آنفا هو غيض من فيض ماكُتب ، وكما يقال فالأعمال بخواتيمها … والعاقل يفتهم !
#محمد_ناجي (هاشتاغ)
Muhammed_Naji#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بوتين على نهج هتلر ومن سبقه !
-
مناهضون للحرب يخدعون المسؤولين الروس بترجمة الشعر النازي*
-
روسيا على طريق الفاشية
-
الكرملين : بوتين كان يشخر خلال مناظرة بايدن الكارثية
-
اتجاه جديد ؟ إرسال المهاجرين إلى بلدان ثالثة
-
لا تقعوا في فخ الشعبوية المزيفة ل -فريق ميلودي-
-
مقامرة ماكرون : كيف وصلت فرنسا إلى هذا الحال ؟
-
نهاية هتلر : دراسة في الخلل الوظيفي للرجل القوي
-
ذكرى سقوط موسوليني : قوة المقاومة وعواقب العجز الاستبدادي
-
الدكتاتور يغير مظهره في العصر الجديد
-
ثورة في السياسة الخارجية الأمريكية - استبدال الجشع والنزعة ا
...
-
القادة الاستبداديين يجبرون الديمقراطيات على التراجع
-
أعظم نجاح لترامب : عبادة شخصيته
-
الفاشية باقية … وتتمدد !
-
الفاشية 105 عام 1919-2024
-
-مادونا الفوضوية- تدعى أنيتا غاربين ألونسو
-
على الأحزاب الأوروبية الرئيسية أن ترفض الشعبويين المتطرفين
-
الحركات المتطرفة تركب موجة مشتركة
-
الأديان السياسية والفاشية
-
عندما يتم استبدال سيادة القانون بسيادة الخارجين عن القانون
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|