أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حبطيش وعلي - مشكلة الإحساس و الإدراك















المزيد.....

مشكلة الإحساس و الإدراك


حبطيش وعلي
كاتب وشاعر و باحث في مجال الفلسفة العامة و تعليمياتها

(Habtiche Ouali)


الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 00:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقال حول : مشكلة الإحساس و الإدراك
مقدمة:
الإحساس والإدراك هما عمليتان أساسيتان في عملية المعرفة البشرية. الإحساس هو العملية الأولية التي تتم من خلالها استقبال المثيرات الحسية من البيئة المحيطة عن طريق الحواس المختلفة كالبصر والسمع واللمس والشم والتذوق. أما الإدراك فهو عملية تنظيم وتفسير هذه المثيرات الحسية وربطها بالخبرات السابقة للفرد لإعطائها معنى.
تثور مشكلة الإحساس والإدراك حول التساؤلات التالية:
1. ما هي العوامل التي تؤثر على عملية الإحساس والإدراك؟
2. هل يختلف الإحساس والإدراك من شخص لآخر؟ وما هي أسباب هذا الاختلاف؟
3. ما هي الآليات العصبية والفسيولوجية المسؤولة عن عمليات الإحساس والإدراك؟
4. كيف تؤثر عملية الإدراك على سلوك الفرد وتصرفاته؟
تعريف الإحساس والإدراك لغويًا واصطلاحًا من القواميس
الإحساس
لغويًا:
- **من قاموس لسان العرب:** الإحساس مأخوذ من الجذر "ح س س"، ومعناه شعور المرء بوجود شيء عن طريق حواسه الخمس. يُقال: أحسَّ الشيء أي شعر به وأدركه بحواسه.
- **من قاموس المعجم الوسيط:** الإحساس هو الشعور أو الإدراك بالحواس، مثل اللمس أو الشم أو السمع أو الرؤية.
اصطلاحًا:
- **من قاموس علم النفس:** الإحساس هو العملية التي تقوم بها الأجهزة الحسية بإرسال إشارات إلى المخ لتحديد ومعالجة المعلومات الحسية الواردة من البيئة الخارجية.
#### الإدراك
**لغويًا:**
- **من قاموس لسان العرب:** الإدراك مأخوذ من الجذر "د ر ك"، ومعناه الوصول إلى الشيء وفهمه. يُقال: أدرك الشيء أي فهمه وعرفه.
- **من قاموس المعجم الوسيط:** الإدراك هو الوصول إلى المعرفة والوعي الكامل بشيء ما.
**اصطلاحًا:**
- **من قاموس علم النفس:** الإدراك هو العملية العقلية التي يتم من خلالها تنظيم وتفسير المعلومات الحسية لتكوين صورة مفهومة ومنظمة للعالم الخارجي.
### التعريف الإجرائي للإحساس والإدراك
#### الإحساس (Operational Definition):
الإحساس هو عملية استقبال وتحويل المثيرات الخارجية (مثل الضوء، الصوت، الروائح) إلى إشارات عصبية يتم نقلها إلى الدماغ عبر الأجهزة الحسية مثل العينين والأذنين والأنف والجلد. يتم قياس الإحساس عبر اختبارات سيكولوجية محددة مثل اختبار عتبة الإحساس (Threshold of Sensation) والتي تحدد الحد الأدنى لشعور الفرد بمثير معين.
#### الإدراك (Operational Definition):
الإدراك هو عملية تحليل وتفسير المعلومات الحسية التي تم استقبالها، بحيث يتم تشكيل صورة ذهنية واضحة ومفهومة للعالم الخارجي. يمكن قياس الإدراك من خلال اختبارات نفسية مثل اختبارات التعرف البصري (Visual Recognition Tests) أو اختبارات التصنيف والتصنيف المعرفي (Cognitive Classification Tests) التي تقيم قدرة الفرد على تمييز وتفسير المثيرات المحيطة به.
الفرق بين الإحساس والإدراك هو موضوع مهم في الفلسفة وعلم النفس، حيث يُعتبر كلاهما جزءًا من عملية التعرف على العالم من حولنا، لكنهما يمثلان مراحل مختلفة من هذه العملية.
### الإحساس
الإحساس هو العملية الأساسية الأولى التي تحدث عندما تستقبل الحواس (مثل العينين، الأذنين، الجلد، الأنف، واللسان) المحفزات الخارجية وتنقلها إلى الدماغ. هذه العملية هي في جوهرها فيزيائية وفسيولوجية، تتضمن التقاط البيانات الخام من البيئة دون تفسير أو تأويل.
**مثال:** عندما تلمس يدك سطحًا ساخنًا، فإن الخلايا العصبية في الجلد تستشعر الحرارة وترسل إشارات إلى الدماغ، هذا هو الإحساس.
### الإدراك
الإدراك هو العملية التي تأخذ البيانات الحسية الخام وتفسرها وتفهمها في سياق ما. يتعلق الإدراك بعملية عقلية أكثر تعقيدًا، تشمل تنظيم وتفسير المحفزات الحسية بحيث تكون ذات معنى. الإدراك يتضمن تكوين صورة ذهنية أو فهم لما يتم الشعور به.
**مثال:** بعد أن تشعر بالحرارة عند لمس السطح الساخن، فإنك تدرك أن هذا السطح ساخن وربما خطير. هذا الإدراك يمكن أن يتضمن تجربة سابقة، معرفتك بالنار، وتوقعاتك حول ما يمكن أن يحدث عند لمس شيء ساخن.
### الفروقات الرئيسية:
1. **المرحلة:** الإحساس هو المرحلة الأولية التي تشمل استقبال المحفزات الحسية، بينما الإدراك هو المرحلة الثانوية التي تشمل تفسير هذه المحفزات.
2. **العملية:** الإحساس هو عملية فيزيائية فيزيولوجية، بينما الإدراك هو عملية عقلية ونفسية.
3. **الناتج:** الإحساس ينتج عنه بيانات حسية خام، بينما الإدراك ينتج عنه فهم ومعرفة.
### أمثلة إضافية:
- **الإحساس البصري:** رؤية الضوء والألوان من حولك.
- **الإدراك البصري:** التعرف على أن هذا الضوء واللون يشكلان صورة لشجرة أو سيارة.
- **الإحساس السمعي:** سماع الأصوات المختلفة.
- **الإدراك السمعي:** فهم أن هذه الأصوات تمثل موسيقى أو صوت شخص يتحدث.
### أمثلة فلسفية:
1. **نظرية الظواهر (Phenomenology):** يدرس الفيلسوف إدموند هوسرل كيفية إدراكنا للأشياء من حولنا من خلال تجربتنا الحسية.
2. **نظرية التمثيلية (Representationalism):** تنص هذه النظرية على أن العقل لا يدرك العالم الخارجي مباشرة، بل يدرك تمثيلات أو صوراً للأشياء التي يتم إنشاؤها بناءً على الإحساس.
الإدراك هو عملية معرفية تشمل استيعاب وفهم المعلومات الحسية وتنظيمها وتفسيرها للوصول إلى معرفة واعية بالعالم الخارجي. تتعدد العوامل التي تؤثر في عملية الإدراك، وتشمل:
### 1. **الانتباه**
- **تعريف:** الانتباه هو التركيز على محفزات معينة وتجاهل أخرى.
- **أهمية:** يساعد في تحديد المعلومات التي يتم معالجتها بعمق.
### 2. **الحواس**
- **تعريف:** الحواس هي وسائل استشعارية تستقبل المعلومات من البيئة.
- **أنواع الحواس:** البصر، السمع، الشم، التذوق، واللمس.
- **أهمية:** تُعدّ نقطة البداية للإدراك حيث تنقل المعلومات إلى الدماغ.
### 3. **التجربة السابقة**
- **تعريف:** هي الخبرات والمعرفة المكتسبة من التفاعلات السابقة.
- **أهمية:** تساعد في تفسير المعلومات الجديدة بناءً على الخبرات السابقة.
### 4. **اللغة**
- **تعريف:** اللغة هي وسيلة التعبير عن الأفكار والمعلومات.
- **أهمية:** تؤثر في كيفية تنظيم وتفسير المعلومات.
### 5. **الذاكرة**
- **تعريف:** الذاكرة هي القدرة على تخزين واسترجاع المعلومات.
- **أنواع الذاكرة:** الذاكرة الحسية، الذاكرة قصيرة المدى، والذاكرة طويلة المدى.
- **أهمية:** تسمح بتخزين المعلومات الحسية واسترجاعها عند الحاجة.
### 6. **الدافعية**
- **تعريف:** الدافعية هي القوة الداخلية التي تحفز الأفراد لتحقيق أهداف معينة.
- **أهمية:** تؤثر في انتباه الفرد وانتقائه للمعلومات التي تتوافق مع دوافعه واحتياجاته.
### 7. **التحفيز البيئي**
- **تعريف:** المحفزات البيئية هي العوامل الخارجية التي تؤثر في الإدراك.
- **أهمية:** تشمل الضوضاء، الإضاءة، وترتيب الأشياء في البيئة المحيطة.
### 8. **العوامل الثقافية والاجتماعية**
- **تعريف:** القيم، الأعراف، والمعتقدات التي تشكلها الثقافة والمجتمع.
- **أهمية:** تؤثر في كيفية تفسير الأفراد للمعلومات والمعاني التي يُعطونها للأحداث والأشياء.
### 9. **الإدراك الحسي**
- **تعريف:** الإدراك الحسي هو عملية تفسير المحفزات الحسية.
- **أهمية:** يتضمن الخطوات الأولى لاستقبال المعلومات وتنظيمها لتكوين صورة متكاملة.
### 10. **الإدراك العقلي**
- **تعريف:** الإدراك العقلي يشمل العمليات العقلية التي تتعامل مع المعلومات الحسية.
- **أهمية:** يتضمن التفكير، التحليل، والتفسير للوصول إلى فهم واعٍ.
### أمثلة توضيحية:
- **الانتباه:** عند التركيز على حديث صديقك في مكان مزدحم، تتمكن من تجاهل الضوضاء المحيطة.
- **الحواس:** رؤية شجرة خضراء، سماع صوت العصافير، وشم رائحة الزهور في حديقة.
- **التجربة السابقة:** عندما ترى وجه شخص تعرفه، تتعرف عليه فورًا بناءً على تجربتك السابقة معه.
- **اللغة:** استخدام الكلمات لوصف حدث معين يؤثر في كيفية فهم الآخرين لهذا الحدث.
- **الذاكرة:** تذكر أسماء الأشخاص الذين قابلتهم في اجتماع عمل سابق.
هذه العوامل تلعب دورًا محوريًا في كيفية إدراكنا للعالم من حولنا، وتجعل كل تجربة إدراكية فريدة بناءً على التفاعل بين هذه العوامل المختلفة.
النظريات التي تفسر طبيعة الإدراك تنقسم إلى عدة مدارس فكرية رئيسية، وكل منها تقدم تفسيرًا مختلفًا لكيفية إدراك البشر للعالم من حولهم. فيما يلي بعض من هذه النظريات الرئيسية:
### 1. **النظرية الحسّية (Sensation Theory)**
تؤكد النظرية الحسّية أن الإدراك يبدأ بالحواس، حيث تستقبل الحواس (مثل البصر، السمع، اللمس، الشم، والتذوق) المعلومات من العالم الخارجي. هذه المعلومات الحسية تمر عبر العمليات العصبية لتُترجم إلى تجارب إدراكية.
**أمثلة**:
- عندما يرى الشخص تفاحة، تكون المعلومات التي تستقبلها العين (الضوء المنعكس من التفاحة) هي بداية الإدراك. بعد ذلك، يفسر الدماغ هذه المعلومات لتُدرك كصورة تفاحة.
- عندما يسمع الشخص صوت موسيقى، فإن الأمواج الصوتية تصل إلى الأذن وتُترجم إلى إشارات كهربائية تنقل إلى الدماغ ليتم إدراكها كصوت موسيقى.
**انتقادات**:
- تركز النظرية الحسّية على الجانب المادي للإدراك، متجاهلة العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على كيفية إدراك الأفراد للعالم.
- تعجز عن تفسير كيفية تكامل المعلومات الحسية المختلفة لتكوين إدراك متكامل.
### 2. **النظرية التمثيلية (Representational Theory)**
تؤكد النظرية التمثيلية أن ما ندركه ليس الأشياء نفسها بل تمثيلات أو صور ذهنية لهذه الأشياء. الإدراك يتوسط بين العالم الخارجي والتجربة الذاتية عن طريق تمثيلات ذهنية.
**أمثلة**:
- عندما يدرك الشخص شجرة، ما يدركه في الحقيقة هو صورة ذهنية للشجرة تتوسط بين الشجرة الفعلية وتجربة الإدراك.
- عندما يقرأ الشخص كتابًا، فإن الكلمات تترجم إلى معاني ذهنية تمثل محتوى الكتاب.
**انتقادات**:
- يمكن أن تؤدي إلى التساؤل حول كيفية التحقق من صحة التمثيلات الذهنية وما إذا كانت تعكس بدقة الواقع الخارجي.
- تعقيد عملية الإدراك بجعلها تعتمد على مستويات إضافية من التفسير العقلي.
### 3. **النظرية الظاهراتية (Phenomenological Theory)**
تؤكد النظرية الظاهراتية على التجربة الذاتية للإدراك وكيفية ظهور الأشياء في الوعي. تركز على كيفية تجربة الأفراد للأشياء والأحداث بشكل مباشر دون وساطة.
**أمثلة**:
- تجربة إدراك لوحة فنية تعتمد على كيفية ظهور الألوان والأشكال والتفاصيل في وعي الشخص.
- تجربة سماع قطعة موسيقية تعتمد على كيفية تأثير الأنغام والإيقاعات على الوعي الشخصي.
**انتقادات**:
- قد تُعتبر ذاتية للغاية وتفتقر إلى الجانب الموضوعي القابل للقياس.
- قد تكون صعبة التطبيق في سياقات علمية تعتمد على القياس والملاحظة.
### 4. **النظرية الإدراكية العصبية (Neurocognitive Theory)**
تركز هذه النظرية على العمليات العصبية في الدماغ وكيفية تكوين الإدراك من خلال النشاط العصبي. تستخدم الأدوات والتقنيات العصبية لدراسة كيفية معالجة الدماغ للمعلومات الحسية وتكوين التجارب الإدراكية.
**أمثلة**:
- دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) التي تظهر المناطق النشطة في الدماغ أثناء إدراك الصور أو الأصوات.
- الأبحاث حول كيفية تأثير الأضرار الدماغية على الإدراك، مثل فقدان القدرة على التعرف على الوجوه (prosopagnosia).
**انتقادات**:
- قد تكون معقدة للغاية وتتطلب معرفة عميقة بالتشريح والوظائف العصبية.
- قد تواجه صعوبة في ربط النتائج العصبية بالتجارب الإدراكية الذاتية والمعقدة.
كل من هذه النظريات تقدم زاوية مختلفة لفهم طبيعة الإدراك وتساهم في تقديم رؤى متعددة حول كيفية تعامل البشر مع المعلومات الحسية وتحويلها إلى تجارب معرفية.
مشكلة الفصل بين الإحساس والإدراك هي مسألة فلسفية معقدة. بعض الفلاسفة يرون أنه يمكن فصل الإحساس عن الإدراك، حيث يعتبرون الإحساس عملية استقبال الإشارات الحسية دون تفسيرها أو تفكيكها، في حين ينظرون إلى الإدراك كعملية أعلى تشمل التفسير والفهم لتلك الإشارات.
بالنسبة لآخرين، فإن الإحساس والإدراك لا يمكن فصلهما تمامًا، حيث يربطون بينهما بشكل وثيق، إذ يعتبرون أن الإحساس يمهد الطريق للإدراك، وأن الأخير يعتمد على الأول في تكوين فهمنا للعالم من حولنا.
في النهاية، الجواب على هذه المسألة يعتمد على النظرية الفلسفية المعتمدة والنظرة الفلسفية لكل فلاسفة بشكل خاص.
في الختام، مشكلة الإحساس والإدراك تبقى واحدة من التحديات الفلسفية الرئيسية، حيث يُعَدّ البحث في طبيعة العلاقة بين الإحساس البدني والقدرة على التفكير والفهم العقلي أمرًا معقدًا. تتفاوت الآراء بين الفلاسفة حول إمكانية فصلهما أو تكاملهما، ويعكس هذا التباين التنوع الفلسفي في التفسيرات والنظريات حول كيفية حدوث المعرفة الإدراكية والمعرفة الحسية.



#حبطيش_وعلي (هاشتاغ)       Habtiche_Ouali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قارن بين الإحساس و الإدراك
- فلسفة هيوم التجريبية
- المرأة في الفكر العربي الحديث: قاسم أمين
- نقد الإمام أبي حامد الغزالي للمشائية الإسلامية
- أطر المعقولية التاريخية بين ابن خلدون وفولتير
- الفكر الرشدي في أوروبا المسيحية
- تاريخ إشكالية النقل الفلسفي من اليوناني إلى العربي
- مسألة النفس عند الفارابي
- إشكالية العنف وعلاقتها ببناء السلم العالمي -حنة آرندت-
- نقد الأصواية المعاصرة عند روجيه غارودي -الأصولية الإسلامية -
- السلام الدائم بين الدين والفلسفة عند إيمانويل كانط
- الفكر الإصلاحي عند محمد عبده
- إشكالية العودة إلى الذات علي شريعتي
- العدم عند جان بول سارتر
- فلسفة التاريخ عند القديس أوغسطين
- مكانة الحرية في الفلسفة السياسية الحديثة
- تفكيك الخطة العلمية، تمهيدا للمبادرة العلمية تماما
- فلسفة الذكاء الاصطناعي
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ...
- تأملات فلسفية وعلمية على الذكاء الاصطناعي


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حبطيش وعلي - مشكلة الإحساس و الإدراك