أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص ( باطنى) عبدالرؤوف بطيخ.مصر














المزيد.....


نص ( باطنى) عبدالرؤوف بطيخ.مصر


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


(1)
أنا طبيب أسنان النجوم
والرؤية تترك انطباعًا سيئًا
بدون إنسانية,
بدون الإهتمام الجنسي,
بدون حق الأسماك الجنوبية,
بدون عجلة المدن,
قد وجدتك في طريقي والواقع بيننا فقط خطوتين
في بحيرة الهيدروجين
فوق السرير يرسو قارب النجاة.
(2)
الأسطوانات المشبوهة صامتة
والبيانو للأسماك
والفكرة مثل الضوء الكهربائي
والشاعر أغنية جديدة
والتدافع بين قوسين
الملائكة الزرقاء للغرائز
الصمت يعبر عن عدم ثقته
النص ينمو من الفرضيات الحية
من سيتابع التسلسل الهرمي لإنتاجه؟.
(3)
الخريف يغرق الآبار,
وأنت عاصمة الزوابع المعكوسة,
قوس مفتوح ,
ستصب البحيرة فى النص كائنات شفافة
والغضب يتطور من صرير قوانين الجاذبية
يبداء يومك فوق الجنون
والقفز السريع فى بورتريه على غير مقاسك
يجب أن أحتج
الحياة الهدف منها هو الموت
والحرية تتغذى على الاكتفاء الذاتي.
(4)
أنتى ضربة الشمس ,قبلة الضوء,السمة المميزة للصرامة,
من لديه الكلمات القاطعة بما يكفي ليعترف بالغرور؟
وأنتى إلهام من البنفسج ، لهم أهمية قصوى
الشاعر هنا غني بأشعة الشمس ,
نافذة مفتوحة توزع الموسيقى,كل الموسيقى,وفي محفظةالقلب يخبئ الأصدقاء لمشاركةالمتعةبأخبار الصحف ,كلى يقين من أننا سنميز أكثر أشكال الرضا شمولاً.
(5)
قد أعلنتها ,نفد صبر النبات,
والكرما تزحف وتتطور وفقًا للحد الأدنى من الغريزة
الأبجدية الصلبة للمدن , هى نقش الحب
للرجال مرارة تواصلية
كما هو الحال في الجاليرى المغلق
الموضوع الذي أعود وأبدءه من جديد,
دون الرجوع إلى الوراء كما في الأغنية
نفس طويل لإطلاق صرخة ربما لا تخرج
قد تمزق نصف ما جمعته نظراتنا,
ونصف ما وصلت إليه أيدينا,
قد حاول الشاعر أن يستبدله أو يغني.
(6)
كنت الضحك الألهم من نار نقية,صافية,
وكنت المتشبث الفريد بالأرض
وموجة تلو الأخرى
والشموع تنبض بقسوة أمام نداء الصباح
مرآة ملعونة ,تشعل الوهم اللطيف ، بالأشياء والوجود.
نحن كنا نطارد شغفا سخيفًا
و الريح دهست صورة الألق العظيم
كانت ليلة مريضة ممتدة بلا قوة, ولزجة ، خيم عليها الهدوء البغيض......
هل لي أن أستيقظ من الأرق الخالي من الهموم الأبدية؟!.
(7)
لا شيء سوى الرفض ، لا اكتشاف.
تثاءبت الأرض ، سعلت في بعض الأماكن,
لا شيء آخر ،
دائما إلى الأمام ، نحو المكالمات القديمة.
قد إجتاحتنا الأمواج,
تحمل كلمات الماضي القاسية.
هى تحترق في صمت,
كنت سأطلب المزيد من الحياة,
بالشكوك التي تغزوني,
في داخلي أسير وأحترق
في داخلي أغنى نص ينبض دهشة.
(8)
عندما بذر النص الحب للحمام,قدكشف أكاليلهم الحزينة, تحت شجيرة الموت, كل شيء نتيجة صدفة موضوعية, الملكة ما زالت عينيها نصف مغلقة, أيام القصف العظيم, الذاكرة الجديدة للحرية خارج العوالم, هكذا تسير الحياة لانوم, لاحلم تالي, الأيام تطغى علي ، على هامش حمامات منتصف الليل للعذارى , والضباب غير مضياف للصور الجميلة, شاعرة تعيش نومًا ثقيلًا,شاعر تلهبه الاحتجاجات الدقيقة في رأسه, قد طالب بالتوزيع المجاني لجوارب الفرح, وحرق التعويذة المتاحة لجميع الغاضبين. الان يمسح دمعة مهيبة. على يانصيبه الجوي المصمم خصيصًا لقاع البحر.
(9)
الان ترمين الطيور في عيون البلدان المنتجة للفودكا!.
بعد ارتفاع مد النجوم, وقبل شن أى معركة, عندما أقرأ,أكتب, تذوب الأنهار الجبلية, يتضخم بعض الحزن, يصاعد فوران الشرفات الفاخرة مع الغربان, مجرد ظل وسؤال تائه بين الايات, الوحدة ما تبقى من الصباح , تيار بارد ، كشف حدود الصمت الدودي, سوف أنتهز الفرصة لتفريغ المفردات من دلالاتها, وحفلة الغضب حماسية تحت إضاءة كاملة, وشاعر يقاوم رؤية الواقع من على كتف جرازييلا, كان الحرير في حالة من الفوضى ,بمظهر جميل في صراحته, حيث ينبض قلب يتعذر الوصول إليه, ربما تشرق الشمس غدا فى صباحات تحت بخارالفوكا.
(10)
الان أروض حروف مفاجئة للغاية خلال الألم العميق,وعن الصوت المفقود يبحث صوتي,عن ذكريات خارقة, يحملها الفيضان المفرط.
على شاطئ البحرأبحث عن سبباً لغياب الشمس,فى الغروب العديد من الكتابات التي يتعذر فهمها,مرتعشة ,بأمواج الشباب ,والطيش المخيف.
أنا فى حالة سكرمن الحياة الصعبة,في حضن الشعر,نقاء أحاسيس سماوية أعلى جبال الألب,كان هناك شخص قد سحبني بعيدًا ، لكنه أختفي على زلاجة الغرور, صاعدا صوب السماء.



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كراسات شيوعية (النضال من أجل تحرير المرأة والحركة العمالية) ...
- كراسات شيوعية (وقت العمل والأجور والصراع الطبقي) دائرة ليون ...
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ...
- كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأسلحة) دا ...
- كراسات شيوعية: دروس ونتائج (الانفجار الاجتماعي مايو-يونيو 19 ...
- كراسات شيوعية(تطور العلوم وأسس الأفكار الشيوعية) دائرة ليون ...
- ملحق نص: 7صفحات من كتاب( ذكريات الفودكا)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- كراسات شيوعية (الانفجار الاجتماعي مايو-يونيو 1968) دائرة ليو ...
- نص :صفحة 7 من (كتاب ذكريات الفودكا)
- نص :صفحة 6 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص : صفحة 5 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص : صفحة 4 من(كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- تحديث: صفحة 2 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص صفحة1 من (كتاب ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر
- صفحة 3 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- صفحة 2 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص ( من كتاب ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- تحديث: نص (ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص (ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- ملفات سيريالية:بوب كوفمان ( الحب هو الشرط) لا مراجعة ولا سير ...


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص ( باطنى) عبدالرؤوف بطيخ.مصر