ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 16:48
المحور:
الادب والفن
-1-
أكونُ لكَ سُنونوَة
حينَ لا
تكونُ ليَ القفصَ.
-2-
الشَّاماتُ الثلاثُ
على خدِّكَ، حبيبي،
ما هي إلَّا إشاراتُ مرورٍ
للأَشواقِ.
-3
كيفَ لا أكونُ
شَاعرَةً
وشفتاكَ تُوَشْوشَانِي
بأحلى القَصَائِدِ..؟!
-4-
لمْ أحلُمْ
بِنُجومٍ تَسْجُدُ لي.
حلمتُ بِرَجُلٍ فقيرٍ
يَرَاني ثَرْوَة،
فَتَحَقَّقَ حُلُمي
بكَ.
-5-
كُلَّمَا حَاصَرَنِي الحَنِينُ، أَكْتُبُ لَكَ قَصِيدَةً أُزَيِّنُ بِهَا وَجْهَ السَّمَاءِ. انْظُرْ: كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُومِ..!
-6-
مدينةً مهجورةً كنتُ،
إلى أن نفثتَ فيهِا رُوحَ العشقِ،
فصارَتْ معبدًا.
-7-
..وعندما أفتقدُكَ
أُصغي...
فأسمعُ نبضَ
خُطَاكَ.
وعندما
يَطُولُ غيابُكَ
انْظُرُ للبحْرِ.
في كلِّ مَوْجَةٍ،
أرَاكَ.
وعندما
يتملَّكُنِي إحساسٌ
أنَّنِي وحيدة
أنْظُرُ حَوْلي.
في كلِّ تفاصيلِ
حياتي..
مَعِي ألقَاكَ.
-8-
الذي
وضعَ الأسمَاكَ
في البحَار،
الشّمسَ
في السَّماء،
الأُسُودَ
في الغابات،
اللؤلؤَ
في المَحَار،
اليَرَقاتِ
في الشَرانِق،
والثمارَ
على الأَشجَار...
هو الذي
وضعكَ في قلبي
وفي قلبِكَ وَضَعَني.
-9-
ستبقى
-يا حبيبي-
في كلِّ كتاباتي
ضميرًا مُستترًا
وُجوبًا.
لا أحدَ
يدركُ تقديرَكَ
سواي.
سأبقى
-يا حبيبي-
في حلمِكَ
ضميرًا مُتَّصلًا
لا يراهُ أحدٌ
سواك.
-10-
عيناكَ
-وهما ترنوانِ لي بولَهٍ-
قصيدتانِ
احتارَ
في تأويلِهما
شعراءُ الحداثة.
-11-
يا للحروفِ
كيفَ تتنافسُ
أيّتها تكتبُكَ
قصائدَ عشقٍ
تبهجُكَ..!!
-12-
لا تسحبْ
كفَّكَ
من مصافحتي
فَ....
بكَ
صافحتُ الحياة.
*
من ديوان: أكون لكَ سنونوَة، ريتا عودة ،2024
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟