حديث الخميس .11/7/2024

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 10:27
المحور: الادب والفن
    

سعيد الطحان.. حدثني صديقي المصري الحاج سعيد اطال الله بعمره وأمده بالصحة والعافية عن حفلات السيده ام كلثوم. الحاج سعيد هو من اهالي وسكان اسكندريه من منطقه الورديان, الورديان هذه هي مسقط راس الفنان الكبير محمود عبد العزيز رحمه الله, الذي توفي في اواخر 2016 والتي اشهر اعماله الفنية ((رأفت الهجان )) اعود للحاج سعيد كان يقول: لي انه في اغلب حفلات الست ام كلثوم كان في راجل اسمه سعيد الطحان هو تاجرٌ مصري من مدينة طنطا، عُرفَ لهوسه الشديد بالمطربة أم كلثوم، , وهو تاجر كبير في الحضرة.. والحضرة مثل سوق الهال.. وهو تاجر خضره وفواكه ,وكان السيد سعيد الطحان يواظب على حضور كل حفلات ام كلثوم المباشرة و اي حفله بتكون في ضمن الاراضي المصريه واحيانا" خارجها . وكان ياخذ الكرت او التذكرة بالصفوف الاولى .. واذا كان يذكر الاصدقاء ممن يستمعون للفن الراقي وام كلثوم حصريا كنا في بعض الايام بنسمع في حفلات الست واحد بيكون مطروب اوي اوي كان يوقف ويقول باعلى صوته . الل الله ياست ه عظمه على عظمه يا ست ...هو ده الراجل سعيد الطحان .. الحاج سعيد بيكمل كلامه معايا بيقول: ان في يوم في احد المرات مشجع الست حسن العمده أصابه مرض شديد يعني وما قدرش يتابع حفلات ام كلثوم .وهي اتعودت تسمع صوته... سالت عليه , قالوا لها انه عيان, قالتهم طيب بعد الحفله.. بعد ما خلصت الحفله كلمت السكرتير الخاص بتاعها وقالت له خذني لبيت حسن الطحان راحت لبيت حسن العمده عملت له زياره مرض وقعدت معاه وايضا" كانت حالته الماديو تعبانة يعني مش كويس على حسب كلام الحاج سعيد بيقول لي انها وقفت معاه وساعدته ماديا لحد ما قدر يرجع شغله مضبوط ورجع من ثاني يشتغل في السوق ورجع سعيد الطحان زي زمان.............. هذه بعض مما قيل عن السيده المرحومه كوكب الشرق ام كلثوم. طبعا انا ايضا من محبيه وعشاق اغاني السيده ام كلثوم رحمها الله اذكر انني في عام 1975 وصلت الاسكندريه عبر البحر من اللاذقيه الى اسكندريه كان وقتها في شهر يونيو حزيران رايح اليونان عشان دراسه وكذا متابعه دراسه يعني هناك كان لازم اوقف في اسكندريه ترانزيت يومين عشان تنزل ركاب وتطلع ركاب جداد واحنا رايحين اليونان اليومين اللي قعدتهم في اسكندريه دول يعني يومين لن انساهم ابدا طبعا انا بكتب الحوار باللهجة المصرية المحببة .......ليلة سعيدة

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات