سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 8034 - 2024 / 7 / 10 - 05:39
المحور:
الادب والفن
الصدق أن لا يكذب اللسان، والصديقية أن لا يكذب القلب. كذب اللسان أن يقول ما لم يقل، وأن يقول ولا يفعل، وكذب القلب أن يعقد فلا يفعل.
حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق، فبالحق نعيش، وليس بالخبز وحده أبداً. إن الأمر صدق وحق ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته
جرب صدق حسن الظن في تعاملك مع الناس، وستشعر بارتياح نفسي، ولن تأخذ الأمور بشكل شخصي أو بعصبية. فالصدق عمود الدين، وركن الأدب، وأصل المروءة. فكم هي جميلة تلك الورقة التي يفتقرها البعض، والبعض الآخر يتمناها: الصدق في المشاعر، والصدق في الحب، والصدق في الحزن، والصدق في الفرح، والصدق في القول، والصدق في العمل. وقبل أن نطلب الصدق من الآخرين علينا أن نعلم أطفالنا الصدق. الصدق يفعل كل شئ كي تسعد قلب لا تحتاج لكلمات جميلة بقدر ما تحتاج للصدق فيها. وإن أردت الكلمة المؤثرة، فاجعلها صادقة من القلب، وعشها بكل جوارحك حتى تعبر عما بداخلك، فتمتلئ حسناً، وحرارة، وصدقاً، وإخلاصاً، فكم من كلمة، أو خطة، أو قصيدة بلا روح، فهي جثة هامدة لا تتحرك، ولا تحرك ساكناً، لأنها قدمت بلا معاناة، ولا معايشة، ولا صدق، فخسرت قيمتها، وتأثيرها، ووقعها
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟