شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 17:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
.....يوما" بعد يوم يزداد التأكيد على أن النظام السوري مستمر في اسلوب الاذلال والاحتقار, بل وحتى الإهانة لكامل الشعب السوري بدون استثناء, معارضة وموالاة وما بينهما..فمن يتابع التصريحات والبيانات المتبادلة اعلاميا" ورسميا" بين النظامين التركي والسوري منذ 2011 وحتى بدء المغازلة بينهما ,يجد انه من سابع المستحيلات ان يلتقي هذان النظامان بعد ذلك, او حتى يتغير رأسي الهرم في النظامين ..فكلنا قرأنا جيدا" تلك التصريحات بما فيها من سباب وشتائم والفاظ احيانا" لا تليق برؤساء جمهورية .بل وتجاوزت الامور حتى وصلت للتحديات بسحق واجتياح الارض ..وهنا لا اريد ان اعالج او أقيم ماهية النظام التركي او لماذا فعل ذلك فهذا الامر يعود للمواطنين الاتراك من مفكرين وصحفيين وسياسيين ومتابعين من معارضة وموالاة للنظام التركي..ولكن هنا اريد ان اتكلم كوني مواطن سوري وعن نظام كان في يوم من الايام يمثلني..نعم كان .. وكان فعل ماض ان أسأل الموالاة قبل المعارضة من مفكرين وسياسيين ومثقفين ومتابعين ايست هذه تصريحات اردوغان .....
-1- اردوغان قال للأسد في اردوغان للأسد: 15/11/2011 "لا أحد يمكنه بناء مستقبل بدماء المعارضين"
2 - أغسطس/آب 2011: مع تصاعد العنف ضد المحتجين السوريين، أرسلت تركيا وزير خارجيتها، أحمد داود أوغلو، إلى دمشق لتوجيه رسالة شديدة اللهجة تطالب بوقف العنف والإجراءات القمعية وتنفيذ الإصلاحات، ورفضت سوريا الدعوة التركية، فصعدت أنقرة موقفها وطالبت الرئيس بشار الأسد بالتنحي "منعاً لإراقة الدماء"
3 - .أغسطس/آب 2011: تشكّل الجيش السوري الحر من المنشقين عن الجيش السوري في تركيا.بعد سنة من قيام الثورة تركيا تغلق سفارتها
4 - ..مارس/آذار 2012: أعلنت تركيا تعليق أنشطة سفارتها في دمشق وإغلاقها بسبب تدهور الظروف الأمنية في البلاد، ونظم المجلس الوطني السوري مؤتمراً لقوى المعارضة السورية في تركيا للاتفاق على خطة موحدة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
.5 - .أبريل/نيسان 2012: عُقد مؤتمر "أصدقاء سوريا" في مدينة اسطنبول في تركيا، وضم ممثلي أكثر من سبعين دولة، بهدف مناقشة تقديم الدعم للمعارضة وزيادة الضغط على الحكومة السورية لتطبيق بنود خطة السلام التي اقترحها المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان....
6 - أبريل - نيسان 2012: تركيا تحذر الأمم المتحدة من احتياجها إلى المساعدة لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها، وتقول إن أزمة اللاجئين السوريين أصبحت "مشكلة عالمية"، واليوم يبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين تحت بند "الحماية المؤقتة" في تركيا أكثر من 3 ملايين شخص، بحسب البيانات الصادرة عن دائرة الهجرة التركية مطلع شهر مايو/أيار الماضي
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟