الشبل...الصندوق الاسود..1 -

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كان السؤال من سيموت اولا اسماء الاخرس زوجه بشار الاسد اي السيده الاولى في سوريا ام لونا الشبل مستشارة الأسد اي السيدة الثانية واليوم لدى الجميع الاجابات بالسرطان كان ابطا واقل عدوانيه وفعاليه من حادث السير لأن الرئاسة السورية نعت لونا الشبل واانتهى الأمر وانتصر حادث السير على سرطان اسماء الاسد ولمن لا يتذكر هذه الصوره الشهيره للشبل عندما كانت تتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسكرتير الصحفي الخاص ديمتري ديسكوف بينما وقف بشار الأسد وينظر اليهم من بعيد فنحن سنعرضها وسنعيد تفنيد الكثير حولها فبالطبع الامر الذي سنتحدث عنه اكبر بكثير من غيرة النسوان بين لونا واسماء ان كان هذا ما قد تجشم البعض مشقه ان يرسمه في ذهنه فحتى ان كانت السيدتان الاولى اسماء والثانيه لونا هما اهم امراتين من نساء اعتاد بشار الاسد ان يحيط نفسهم بهن ورغم أن النزاع الكبير بينهما على من يحكم قصر الاسد ويستاثر بمساحه الهيمنه الاكبر الى انما وراء الاكمه طبعا اكبر من هذا بكثير ففي تفاصيل رحلة موت لونا الشبل وطريقة مقتلها كثير من التفاصيل الصادمه التي تشير وفق تقارير معارضة الى اصابع دول خارجيه بمقتلها وملفات فساد وتجسس ومؤامرات وتحالفات ورساله امتلاك القرار السوري هذا ما سنتحدث عنه في هذا العمل المرئي من انتاج استبنيوز قبل ان نعود لنلقي الضوء على بعض تفاصيل النزاع بين نساء حول الاسد وبطبيعه الحال كما يحدث دائما في سوريا لدينا روايتان متضاربتان متنازعتان والنتيجه بعدهما واحده فالنظام السوري يقدم سرديه مختلفه عن روايه المعارضه التي تجمع بمعظمها على انها محاوله اغتيال سياسيه في خضم صراع على مساحات النفوذ على الاراضي السوريه فبحسب المكتب السياسي والإعلامي في القصر الجمهوري فان السياره لونا شبل انحرفت عن المسار على احد الطرق المؤديه لدمشق بشكل طبيعي ماعرضها لصدمات عده ادت لاصابه المستشاره اصابه شديده في الراس قبل ان تقضي نحبها في احد مستشفيات دمشق جراء نزف دماغي وبطبع ما كان لهذه الروايه ان تقنع الكثيرين خاصه بعد ان انبرت المعارضه لتقدم روايتها عن الحادثه بالحديث عن ان سياره مصفحه صدمت السياره التي كانت فيها الشبل على اوتوسترا دمشق يعفور....يتبع

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات