عقد زنبق - هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 06:03
المحور: الادب والفن
    

-1-
عقد زنابق -
شريط سلال التين حرير
ألفه حتى النهاية.

- 2-
صعدت القارب -
الضفدع
نط هو الاخر.

-3 -
أقرأ بصعوبة
أذان بجعتي الصغيرة طويلة
تنزل وسط الصفحات.

-4-
يبني بيته حديثا -
العنكبوت ظهر لي
يلمظ شواربه بيديه.

-5 -
عشاء دجاجاتي ..
القمر لا يزال في أوله
على البحيرة.

-6-
يتقافز السنجاب مسرعا -
تسقط زهرة الكرز
على الماء.

-7-
أخذ الديك قيلولة
أنهى الامر كما لو كنا
في الفجر. صدع راسي.!

-8-
سرب نحل صاخب -
من العمق
أرضية الحكاية الشعبية.

-9-
تتطلع إلي غزالتي
أشعر وحدتها
اسرع أفتح المظلة.

-10-
عند البحيرة
صغار البجع كبروا
أضواء الالعاب النارية وحدها.

-11-
بحيرة بيتنا صافية
إناء حليب وبسكويت
بجانب معزتي الصغيرة.

-12-
السنجاب يتكاسل
لا يريدني أغادره.
فتحت فمه . أطعمته. أنفجر قافزا على رأسي.

- 13-
مساء يوليو لطيف -
بجعتي بجانبي.
تأكل كورنفلكس بالعسل.

-14-
بوظا -
أنهارت بتردد شديد
أغتنم السنجاب فرصة يتسلق.

-15-
قصة الف ليلة ولية
تجمع حولي الدجاجات والبط وصغار البجع
شمس الغروب دافئة.

-16-
أرتدي ثياب الحقل
احمل الحمل الابيض الصغير معي.
أنه في اسبوعه الاول.

-17-
تفوح رائحة البحيرة قليلا
أرافق الأبقار مزار
الحقل. صورة الشمس التقطتها الان.

-18-
منزل النحل بني -
يغفو صغار البجعة عندي
بلونهن الابيض الجديد.

-19-
يبني بيته حديثا -
العنكبوت ظهر لي
يلمظ شواربه بيديه.

-20-
الديك -
وسط حديقة الورود
لا يلعلع. إلا إذا استدرت لرفعه السياج.

-19-
من المطبخ -
تسلط علي صغار الأبقار
لأخذهم أخيرا. إلى الحقل عند الظهيرة.

-20-
مقلة عين البقرة مفتوحة.
اليعسوب -
يداعب تزهر الزنبق.

-21-
أوراق خس باردة
الجبنة
في الثلاجة.

-22-
المعزوفة منسوخة -
الفراشة الكحلية
عند مفاتيح البيانو.

-23-
الطاووس يستقبلني عند باب البيت.
عناقي له ودي للغاية
موسم دفء الصيف طويل.

-24-
وعظ موسيقي
الحب فكرة مسبقة -
شاي الياسمين لذيذ.

-25-
البجعة تعوم مع صغارها
بشكل دائم.
اسماك ذهبية وملونة. اسمعهم معزوفاتي بالفلوت.

طوكيــو 7/08/24

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات