ابتسام لطيف الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 06:01
المحور:
الادب والفن
عندما أراك تمشي
تصبح كل الأشياء حديث يجمعنا
وتصبح كل الأحاديث قصة
عن حُبٍ لعنته فرحة
عندما أراك تمشي
أشعر برغبة مجنونة بالرحيل إلى البرية
حيث يمكننا الهرب من عيون المتطفلين
لا أدري لماذا يجب أن تكون لي يا "كلي"
ألأن اسمك يسكن شفتي؟
أم لأني أصبحت بك نجمة تسير في طرقات المدن؟
أم لأن الكلمات تختار الاختباء عندما نتبادل النظر؟
أم لأنك تعرفني وتجهلني؟
فكرت في الهرب منك
ولم أجد ملاذاً آمناً
إلا فيك
فكل الدروب لم تأخذني إلا إليك
حتى محاولات النسيان
لم تكن إلا
تفكيرٌ بك
تفكيرٌ يدفعني لإخبار الناس بقصتي
فقط لأتحدث عنك ..
لأرسم لهم صورة عن بسمتك
وأُريهم سحر عينيك
لعلهم يتخيلوا وجهك الجميل
وليعرفوا إن الزمن في حضورك يمر بسرعة
وليعلموا إن ضوء القمر يجعلك أجمل
معك، ستكون عندي ألف حكاية واثنتين
تسبغ على برد الليالي دفئاً يجمعنا في عوالم السِحر
وتجعل من الأيام أحلاماً هادئة
نتحدث فيها عن القدر
وكيف جمع بيننا كشخص واحد
#ابتسام_لطيف_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟