أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - عدنان الأسمر.. قَهَرَ الظَّلامَ بنور عقله.. وواجه الاستبدادَ بصلابته وصبره..















المزيد.....

عدنان الأسمر.. قَهَرَ الظَّلامَ بنور عقله.. وواجه الاستبدادَ بصلابته وصبره..


سالم قبيلات

الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 12:43
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



هذه البطاقة تخص رفيقاً ولد، ونشأ، متمرداً على الفقر والخنوع والقهر، وثائراً وطنياً وطبقياً متقداً لم يُعرف عنه الخوف أو التردد؛ وكان دائماً مشحوناً بروح وطنية عالية وعزيمة كفاحية صلبة؛ كما أنه تميز بحماسه الثوري الشديد بحيث يصعب كبحه، وبكونه مناضلاً عنيداً في مواجهة الظلم والاستغلال والاستعباد والاضطهاد، وشيوعياً مبدئياً في مواقفه، مستقيماً في سلوكه، قابضاً بشدة على جمر المبادئ الثورية للطبقة العاملة التي آمن بها وانتسب إلى حزبها والتزم بالدفاع عنها.
ولد الرفيق عدنان الأسمر في مدينة أريحا؛ وتحديداً، في مخيم عقبة جبر، في العام 1956، لعائلة فلسطينية مناضلة، من لاجئي نكبة 1948، وتعود أصولها إلى قرى الخليل. وفيما بعد، استقر جزء كبير منها في الأردن؛ وتحديداً، في مخيمي الوحدات والبقعة. وأفراد هذه العائلة الكريمة هم ممن ظلوا دائماً يتمسكون بالأمل بالتحرير وبحق العودة إلى قراهم في فلسطين التاريخية.
وتُعد عائلة الأسمر من العائلات الفلسطينية الأصيلة التي ينشأ أبناؤها على قيم الشهامة والإيثار؛ وعلى هذه القيم نفسها، نشأ الرفيق عدنان الأسمر، وشب؛ ليكون قائداً ثورياً حقيقياً بمستوى مواجهة الأحداث الجسام التي طالت الشعب الفلسطيني.
وبوعيه العالي، وحسه الطبقي الصافي، أدرك الرفيق عدنان أن التحرير لا يأتي إلا من خلال الكفاح الثوري المنظم، والنضال اليومي الدؤوب بين الجماهير الشعبية؛ مما بوأه مكانة رفيعة بين صفوف المناضلين الثوريين وجعله قدوة في الثبات والصلابة.
لم تكن الظروف السياسية والاجتماعية في مرحلة شباب الرفيق عدنان سهلة أو طبيعية، وخصوصاً في ظل الهزائم والانكسارات المتتالية وما كانت تولده من شعور عميق بالإحباط والمرارة، وما قادت إليه من حالات يأس وتثبيط للعزائم، وانتشار للخيارات الفردية الانهزامية.
وآنذاك، كان الرفيق عدنان، مثله مثل أغلب أقرانه، عصبي المزاج، سريع الانفعال، يعيش في دوامة القلق والتوتر من الأوضاع المتردية التي كان يعيشها شعبه وتعيشها أمته؛ لكنه ما لبث أن تدارك نفسه، وتمرد على الإحباط والسلبية، من خلال تعميق طريقه الثوري، وتعزيز دوره الكفاحي بأشكال جماهيرية مبتكرة.
وبهذا النضج السياسي المبكر، كشف الرفيق «أبو غالب» (هكذا كان رفاقه ينادونه) عن امتلاكه وعياً ثورياً متقدماً، وقدرات تنظيمية مميزة، وروحاً إبداعية مبهرة.. في الاستجابة لمتطلبات العمل السياسي والاجتماعي، في بعديه الأردني والفلسطيني.. وفي التشابك المعقد لهذين البعدين.
وهذا مع حرص الرفيق عدنان التام والدائم على الانسجام مع التطلعات الثورية للطبقة العاملة وحزبها الذي اختار أن ينتمي إليه. وقد أدرك مبكراً، بوعيه الثوري المتقدم، أن الطبقة العاملة، في نضالها وكفاحها الدؤوب من أجل مصالحها وحقوقها، هي الأقدر على تحرير نفسها وتحرير المجتمع بأسره معها؛ وأن الأحزاب الشيوعية، الملتزمة بالهوية الماركسية اللينينية الثورية وببرنامج عمل مبني على أسس مبدئية وعلمية، هي المدافع الصلب عن المصالح الوطنية الحقيقية للشعوب.
انضم الرفيق عدنان الأسمر إلى الحزب الشيوعي الأردني في العام 1974، وأنهى دراسة الدبلوم المتوسط في تخصص العلوم، في معهد الكلية العربية في عمان، في العام 1976. وبعد انضمامه إلى الحزب، تعزز نشاطه السياسي والثقافي وازداد كثافةً، خصوصاً في مخيم البقعة والمنطقة القريبة منه، ساعياً بدأب إلى رفع وعي الجماهير الكادحة بقيم الحرية والديمقراطية والتحرر الوطني والاشتراكية.

وفي وصف لنشاط الرفيق عدنان خلال تلك السنوات، يقول الرفيق رمزي عاز الذي يعمل في مخيم البقعة منذ العام 1975 طبيبا عاما: " إن نشاطه الكثيف والواسع، هذا، جعله هدفاً لمراقبة الأجهزة الأمنية التي راحت ترصد بدقة شديدة كل حركاته وسكناته. ولم تتأخر نتائج الرصد والمراقبة الحثيثين كثيراً، إذ سرعان ما تبين مدى جدية نشاط هذا الشاب المتحمس وتأثيره الكبير على الجماهير التي يعمل بين صفوفها. لذلك، ما لبثت السلطات أن تحركت ضده، في العام 1976، فاتخذت قراراً «احترازياً» يقضي بنفيه إلى منطقة الصوالحة في الأغوار، وفرضت الإقامة الجبرية عليه هناك مع رفيقه محمود صبح، في محاولة منها للحد من نشاطه السياسي في نادي البقعة ووقف تأثيره الحاسم على الجماهير الشعبية في المخيم".

وفي العام 1978، وفي انتهاك آخر كيدي لحقوق الرفيق عدنان كمواطن وكإنسان، جرى اعتقاله من قبل دائرة المخابرات العامة، وتعرض لتعذيب شديد في زنازينها، ما أدى إلى تمزيق شبكيتي عينيه الاثنتين، اللتين كانتا في الأصل تعانيان من الضعف والهشاشة؛ فأصبح كفيف البصر.
وبالرغم من ذلك الضرر الجسيم والبليغ الذي لحق به، واصلت السلطات اعتقاله التعسفي حتى العام 1981؛ حيث أُطلِق سراحه، بعد تدخل وضغوط من المنظمات الدولية، وبعد اتساع حملات التضامن معه في مختلف أنحاء العالم. وآنذاك، ركزت منظمة الصليب الأحمر الدولية، في حملتها التضامنية معه، على حقه الإنساني في تلقي العلاج.. بوجه خاص.
أمضى الرفيق «أبو غالب» مدة سجنه، إلى جانب عدد من رفاقه الشيوعيين، موقوفاً (من دون محاكمة)، في سجن المحطة السابق في عمان. وبعد إطلاق سراحه، سافر إلى موسكو لتلقي العلاج في المستشفيات السوفييتية. غير أن الفحوصات الطبية، التي أُجريت عليه هناك، بينت أن الضرر الذي لحق بعينيه لا سبيل إلى علاجه.. حتَّى في المستشفيات السوفييتية المختصة التي كانت آنذاك الأكثر تقدماً في العالم في هذا المجال.
ورغم هذه الحقيقة المأساوية، واصل الرفيق عدنان نضاله الوطني والطبقي، بدأب وثبات، ما إن عاد إلى البلاد؛ ومع تواصل نضاله، تواصل مسلسل الانتهاكات لحقوقه الوطنية والإنسانية؛ حيث تم نفيه في العام 1988، مع رفيقيه حلمي الدرباشي وبسام العزة، إلى جنوب الأردن؛ وبالتحديد إلى مدينة معان. وقد أشارت الأسباب المباشرة، التي اتخذتها السلطات ذريعةً لنفيهم، إلى النشاط النوعي لهم في مخيم البقعة. ويُذكر أن هؤلاء الرفاق كانوا، قُبيل نفيهم، قد نظموا فعالية سياسية جريئة وخارقة للخطوط الحمر، تمثلت بتسييرهم أول مظاهرة سلمية في مخيم البقعة.. خُصصت لمساندة الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
لقد أثار هذا النشاط الجريء والشجاع، الذي نظمه أولئك الرفاق، قلق السلطات وانزعاجها على أعلى المستويات. وكانت البلاد، آنذاك، تخضع لقانون الأحكام العرفية، الذي يمنع بالمطلق حق التعبير السياسي؛ بما في ذلك، كافة أشكال التجمع السلمي. وقد انتابت السلطات خشية كبيرة من احتمال تكرار مثل هذه الفعالية الوطنية الشجاعة في المخيم، بل وانتقالها أيضاً إلى مناطق أردنية أخرى؛ لذلك، اُعتُبرت تلك المظاهرة بمثابة خرق كبير للجدار الأمني المحكم الإغلاق؛ وبناء عليه، اتخذت السلطات قرارها، سابق الذكر، بنفي الرفيق عدنان الأسمر ورفيقيه حلمي وبسام، إلى مدينة معان، لمدة سنة كاملة (من 3 حزيران 1988 إلى 4 حزيران 1989).

وعن هذه التجربة النضالية المميزة، يقول الرفيق بسام العزة، بفخر واعتزاز: "لقد كنا موجودين قسراً وخارج إرادتنا في الموقع الذي أسهم في تغيير وجه الحياة السياسية في الأردن؛ وهكذا، أتاحت لنا تجربة النفي إلى معان أن نكون شهوداً مباشرين على قدرة الشعب على العطاء والإبداع والعزيمة والإرادة القوية، من أجل الحرية والحياة الأفضل، وهو ما قوى عزيمتنا وزاد قدرتنا على الصبر والصمود أينما كان النضال ضرورياً". وبكلامه عن "الموقع الذي أسهم في تغيير وجه الحياة السياسية في الأردن"، يشير الرفيق بسام إلى انتفاضة نيسان المجيدة في العام 1989.

ويتذكر الرفيق حلمي الدرباشي، إحدى أبرز ذكرياته في العمل السري خلال فترة الأحكام العرفية، عندما وجد نفسه، مع رفيقيه، في قلب ذلك الحدث الكبير المتمثل في انطلاق انتفاضة نيسان الخالدة من مدينة معان، أثناء فترة اقامتهم فيها لقضاء عقوبة النفي والإقامة الجبرية التي فُرضت عليهم.
يقول الرفيق حلمي عن معايشته لذلك الحدث الاستثنائي: "إن الانتفاضة المجيدة (انتفاضة نيسان)، كانت من الصدف الرائعة التي عززت النضال المشترك وجمعت بين النضال السياسي والاجتماعي. وكان لي الشرف بالتماس المباشر مع أحداثها، والتواصل من قرب مع المنتفضين فيها، وتقديم النصح والإرشاد لهم في مواجهة سلطة الاستبداد".

لقد قدم الرفيق عدنان الأسمر، بكفاحه وتضحياته، نموذجاً رفيعاً لسلوك المناضل الثوري ومواقفه المبدئية؛ فكان، خلال سنوات النضال الصعب المحفوف بالمخاطر، أول من يتقدم الصفوف وآخر من يتراجع؛ ولم يكن يحكمه إلا ميكانزم العطاء.. العطاء على طريق النضال الطويل، الذي سلكه بقناعة راسخة، وعبَّده بالتضحية والإباء.
وقد جسد الرفيق «أبو غالب»، بشخصيته الثورية المتماسكة، المُثل الشيوعية العظيمة؛ فكان، في أفكاره ومواقفه، نموذجاً للشجاعة، والوعي المتقدم، والنضج السياسي، والصلابة الثورية، والصمود الذي لا ينكسر أمام صعوبات الحياة وتحديات النضال.
ويؤكد «أبو غالب»، بعد سنين طويلة من بدء مشواره النضالي المجيد، أنه لا يزال مستمراً في السير على نفس الطريق الثوري الذي طالما سار عليه؛ إذ يقول في كتابه «ظلام تحت الضوء»، الصادر في العام 2012م: "لو قُدرت لي العودة إلى بداية الكينونة، لاخترت نفس الطريق بكل عزم وإصرار، مواصلاً الالتزام بالمشروع الوطني الديمقراطي الأردني، والنضال من أجل انتصار المشروع الوطني الفلسطيني، وصولاً إلى اللحظة التاريخية التي يُهزم فيها المشروع الصهيوني".
وفي ختام هذه النافذة، نؤكد أن الرفيق عدنان الأسمر قد قدم، لرفاقه ولشعبه، تجربة نضالية مشرفة؛ تجربة تنطوي على العطاء، والتضحية، والثبات على المبدأ والموقف؛ حيث أمضى جل سنوات شبابه مناضلاً مثابراً في سبيل الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وعموم الشغيلة والفئات الشعبية المسحوقة.
ويُسجل للرفيق عدنان، الذي طالما وقف في الصفوف الأولى للدفاع عن الحقوق الوطنية والاجتماعية والديمقراطية للشعب الأردني، أنه طالما وقف أيضاً في الصفوف الأولى للدفاع عن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني؛ بدءاً بحقه في العودة والتعويض، ووصولًا إلى حقه في تقرير المصير على أرض وطنه التاريخي.
وفي أثناء كفاحه الوطني والطبقي الباسل، لم يكن الرفيق «أبو غالب» يرى نفسه ودوره إلا في سياق كفاح الحركة الثورية العالمية الهادف لتحقيق الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاشتراكية لشعوب العالم أجمع.
فأحر التحيات للرفيق عدنان الأسمر، ووافر التقدير لتجربته الكفاحية الكبيرة؛ ولشجاعته، وصلابته، وتضحياته.



#سالم_قبيلات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة على الثبات والنضال «أبو موسى» وأثره الجميل الرَّاسخ في ...
- خالد الذكر عماد القسوس.. مناضل ومثقف ثوري ملتزم
- البطاقة الثانية: الرفيق فايز السحيمات.. شغف كفاحي وروح ثورية ...
- الرَّفيق نبيل الجعنيني.. نموذج كفاحي مميَّز..
- إطلاق مبادرة -نافذة على النضال والثبات-
- لا لسياسات الاقصاء والاعدام الاقتصادي
- هل من هزة لكبير الطغاة
- اصلاحات الاردن غرق في التفاصيل
- الثورات الشعبية توقظ الحماس في النفوس
- بداية ركيكة لمجلس نواب الدوائر الوهمية في الاردن؟
- الاكثرية فشلت في ايصال ممثليها السياسيين للبرلمان الاردني
- التأزيم والتقزيم يسبق الانتخابات في الاردن
- الانتخابات النيابية الاردنية ، المشاهدة ام المراقبة
- تعديلات قانون الانتخاب الاردني
- انتهاكات حقوق انسان في الاردن


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: صفارات الانذار تدوي في الخضيرة وقيسارية ومنا ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 572
- ه??بژاردني پ?رل?ماني ه?ر?م؛ ئيفلاسي سياسي و بر?ودان ب? ک?ن?پ ...
- فرنسا: القضاء يدرس طلبا جديدا للإفراج عن اللبناني جورج عبد ا ...
- ما هي الفصائل الفلسطينية المسلّحة في لبنان؟
- اعلام الاحتلال: حوالي 700 صاروخ وقذيفة ومسيرة اطلقت من لبنان ...
- اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد ...
- الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية المقاومة الإسلامية العراقية ف ...
- كتلة اليسار في البرلمان الفرنسي تطرح تصويتا لحجب الثقة عن رئ ...
- محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze” رئيس ا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - عدنان الأسمر.. قَهَرَ الظَّلامَ بنور عقله.. وواجه الاستبدادَ بصلابته وصبره..