أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - النبي محمد














المزيد.....

النبي محمد


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 05:32
المحور: الادب والفن
    


سلام على قاصرات الطرف
على الحور اللواتي هدرن دمي

سلام لمن وهبني عل مدى
الايام ما في الصبابة من ألم

من مات و لم يذُق الم الصبابة
في الهوى قد مات و هو عمي

حين رمقتها بنظرة و تولتني
أحداقها رميا بالنبال رمي

ربي هب لي الوقار دون تكبراً
قبل اعتلال الشيب و الهرَمِ

يا عاذلي دلني ان خبرت الرشد
و إلا فلا تعذل و لا تلمِ

جبريل اتى بالبشر واعداً أن
النبيُّ قد حلَّ بذي سلمِ

جئتَ و الناس تغرق في بحرٍ
خرافات تسوده و مظالمِ

شُرِفت به الغبراء قاطبة
و له الإجلال في البيت و الحرمِ

عاهده الأصحاب على الوفا
و عهده فينا باق غير منصرمِ

في جديد الفجر للتاريخ ثورة
بيضاء لا بالسيف بل بالقلمِ

من عليا معدِّ مجدٌ و محتدٌ
زاحم أعاليَ الافلاك و السدمِ

فالأمور جلّى و الرسالة ثورة
و انت كفؤ الخطوب العظائمِ

لولاك طال الخمول بنا و لم
تستقم لنا دولة و لم تقمِ

اتاه الوحي من جبريل ان اقرأ
لولا رسالة المختار ما خُطَ بالقلمِ

بيان من الله للناس وحيه
و ذو الجلالةَ خيرُ معلمِ

نقي السريرة جهاراً و سراً
تحميك عين الله لن تنمِ

سمح الخليقة موشحٌ بالصبر
و الصدق و الجود في القيم

و الصفح عند ك كان فريضة و
ذاك خير مزايا النفس من شيمِ

خير الانام و أعلى ذوي العلى
و اكرم من يسعى على قدمِ

سراج اضاء الكون نور رسالته
أنعم به من رحيم و راحمِ

يا خير بني آدم من صلى على
الرحمن بين الركن و الحرمِ

شريعة ابونا ابراهيم سامية تفوق
سقراطَ و افلاطون في القدمِ

و في القصاص حياة لكم لردع
نفوس سُوِلت للظلم و الجُرمِ

أوسعت بالفرقان للأحرار في
الايمان ما لم يصيبوا دمِ

بُعِثتَ و الناس في ضلالة
بالشرك تسجد لدى الصنمِ

زينكَ الرحمن في ابهى منزلة
و توجها بما طاب من شيمِ

يقول استمسكوا بالعروة الوثقى
التي لها رباطٌ غيرُ منفصمِ

سراة الناس بالشورى مشرعةٌ
تداولُ امركم في الحربِ و السلمِ

و الحكم لله في شرعةٍ بها
القضاء مسنون في كلِ مُختَصَمِ

فالعهد ميثاق و ذمة لاتقربوا
الشبهات في الأشهر الحرمِ

كل النفوس سواسيةٌ تدعى
و لا فرقَ بين العربِ و العجمِ

تنزيل البيان الذي اتلوه
و يشفيني من غمٍّ ومن سَقمِ

بيانٌ فيه الهداية لمن يسري
في الظلماء نارٌ على علمِ

ارسى فضائل الأخلاق بالأيمان
تأكيداً بنا لخير المكارمِ

توحيد الجزيرة ايةٌ فيها البيان
و سيف الله فيها مخَدّمِ

شريعتك الغراء للدارين وسيلةٌ
و لاسباب العدالةِ نِعمَ المنجمِ

بنيتَ بالاخلاق للاعراب مجداً
لا يناظره المجد في ايها الأممِ

اذا المجد استقام لأمة تحت
لواء الله فالركنُ صُلبٌ غيرَ منهدمِ

دالت دويلات اقوام قبل رسولنا
و لكن دويلات الظلم لم تَدُم

رفعتَ الى الجوزاء رايتهم
فسادوا على الأقطار و الأممِ

جعلتَ في مال الكريمِ فريضةً
انقذتْ نفس الفقير المُعدمِ

بالقيم النبيلة للنفس خير
مكسب ليس خسيس المغنمِ

و علمتنا أن العلم ياتي عن تعّلمٍ
و كذا الحلمُ ياتي عن التحلُّمِ

بالفرقان جاءت رسالته بلسم
يداوي جراح من يشكو من سقمِ

لواء العدل معقودٌ برايتهِ أَنصف
نفوسا الى الوجود تأن من عدمِ

تدول دولتهم بالعدل تحت سراتها
فالناس الوان في الأخلاق و الشيمِ

فحق الأخرين حدود مصونة
فرض غلى كل من سبَّح و سلَّمِ

فيها الشريعة بالتساوي و سراتهم
عليها لواء الرأي و القلمِ

و تاخذُ من هذه الدنيا اخلةً
اكارم من ذوي فضل المكارمِ

اذا شتمك من لا خلاق له
فالصمت على الشتم لا ان يشتَمِ

وجدت من حلموا و تواضعوا
صبرا ساطعين كزهر الأنجمِ

فذاك يوازي بقدره توشيح
نفسك بحبل الجود و الكرمِ

صلى الإلاه على المبعوث فينا
و قامت الايام بالايمان تستقمِ

أن اعتصموا بحبل الله و لن
يخب من كان بحبل الله معتصمِ

إن فناء بني الانسان محتوم الى
ساعة بها عظَّة الابهام و الندمِ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صنعاء 1994
- بمناسبة تكريم رئيس الوزراء للدكتور كنعان مهدي عباس
- ارض السواد
- تسألني
- فخر
- مدح النبي
- مدينتي
- ثورة تشرين
- اوكلاند
- غزة
- بغداد
- اليمن
- المعمم
- المستقبل
- أهجوا عدوك
- كلية الطب / بغداد
- سراة القوم
- رمتني
- العيون
- على لسن أطفال غزة


المزيد.....




- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - النبي محمد