محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 16:51
المحور:
الادب والفن
يا سيدَ البديعِ والبيان
فورَ انتهائِهِ مِنْ بَثِ القصيدةِ في أذنها وإثارةِ الدفء في مفاصِلِ جسَدِها،
بادَرَتْهُ بنَشْوَةٍ غامرةٍ وسعادةٍ عامرةٍ قائِلَة:
يا لِحروفِكَ وكَلِماتِكَ ما أروعَها وما أشْجاها، يا سيدَ البديعِ والبيان،
ويا لِطيبِ وقعِها على القلبِ والروحِ، يا سيدَ الزمانِ والمكان،
فهي تعزفُ على أوتارِهِما سيمفونياتٍ من عصرِ الأصالةِ، وكُلِ حينٍ وأوان،
تعزفُ سيمفونيات بتهوفن، وموزارت، وشتراوس، وشوبان، وشوبارت، وباخ، وبراهامز، وفيفالدي، وخاشاتوريان، وموسورغسكي، وأرنسكي، وروسيني، ورمسكي كوساكوف، وإدوارد جريج!!
وتنقرُ على دفوفِ شغافِ القلبِ أطيبَ وأعذبَ النغماتِ والألحان،
وتشاركُ الروحَ رقصةَ البطريق،
وتوقظُ الفينيقَ مِنْ سُباتهِ العميق،
وتنشدُ للقلبِ والروحِ أنشودةَ الأملِ، والتفاؤلِ، والسعدِ، والسعادةِ، والهناء،
وتستدعي الطيورَ لتشدو فوق الغصون والأفنان.
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟