أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - مفارقات ادبية














المزيد.....

مفارقات ادبية


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


./Şengê û Pengê/75
شنكَى: طاب صباحك بالورد والنرجس يا قرة عيني.
بنكَى: طاب نهارك يا اختاه. هل لي ان اعلم ماسبب هذه التحية الرومانسية بهذا الصباح.
شنكَى: اعتقد انها تشبه تلك الرسائل التي يَفتتحُ بها أدبائنا صباحاتهم للمعجبين والمعجبات. وبما اننا سنتحدث بالنطاق الادبي. احببت ان يكون لحديثنا نكهة ادبية.
بنكَى: صدقتِ واصبحتِ تتقنين البرسيتج ايضاً، اشكركِ يا وردتي الغالية.
شنكَى: لا شكر على الواجب فانا بخدمة الجميلات والراقيات. لا ادري لمَ تذكرتُ السنوات الماضية من واقعنا الأدبي. لقد وجدت فروقات مميزة بين الماضي والحاضر. هل تحدثينا عن مالاحظتيه يا ابنة ابي وأمي؟.
بنكَى: بالتأكيد هناك اشكاليات كثيرة وسوف اذكر بعضاً من ملاحظاتي، قبل ان ابدأ سأرتشفُ قهوتي الخاصة ياسادة.
_ لماذا يحمل اغلب ادبائنا بعض الكتب بايديهم في مجمل الندوات والاحتفالات. حتى بالشارع والزيارات الاجتماعية. ان دل على شيء فيدل على انه مثقف وضليع بالشعر والأهم انه مُلم بكل انواع الادب.
_لمَ لا يُشارك زوجتهُ/ا نشاطاتهم الادبية كما يتشاركون بالرحلات والاعراس. ان دل على شيء فهو يدل على ان يحتفظ بخصوصية في بيته وخصوصية بندواته. معقول تكون للزوج/ة رأي اخر بعدم الحضور..
_ لماذا يعاني المجتمع الادبي من كل هذا التشرذم والانانية، حيث هناك خمس او ستة أتحادات، حيث عدد الكُتاب والشعراء الموجودين خارج إتحاداتهم الادبية تفوق عدد اعضائهم. ان دل على شيء فهو يدل على الخلل الموجود بهيئاتهم، ونرجسية مدير نقاباتهم عفواً رئيس اتحاداتهم ونوابهم. حيث نادرا ما يُعقد مؤتمراتهم، كي يبقى محتفظاً بكرسيه ومكانته. حيث لا استبعد حديثاً من وحي الخيال يدار بينهم: سارشح نفسي في هيئة جديدة لمنظمة كوردستانية، وانت تحل محلي بالنقابة فتصوروا يرعاكم الله. ياخوفي أن لم يحصل على الاصوات بالمستقبل ويصبح احتياطياً، حيث سيخسر المركزين.
_ هناك من يعمل على جَرْ اسم كاتبٍ او اديبٍ متوفي رحمه الله ويتبناه، كأنه من ممتلكاته الخاصة وتقوم بحجز جائزة باسمهِ وتوزعها سنوياً دون تقديم المزيد بحق الشخص المتوفي او التغيير بشكل الجائزة او الحضور.
_تحدثُ كثيرا ونجد بان احدهم يقوم بمدح طرف على حساب أخر. ونسمع بان احدهم سرق فكرة ادبية او نصاً ادبيا بعد ان غير فيها بعض الجُمل. لماذا لايتم الانتباه من قبل الاتحادات لهذه المسألة. فلربما يتم التغاطي والتطنيش عن السرقة بقصدٍ ولغاية في نفس يعقوب.
_ لم نجد من يعمل على توعية المجتمع والقيام بثورة ادبية كما حصلت مع الشعوب الأخرى. ان دل على شيء فيدل على ضعفهم وانانيتهم، ذلك للاحتفاظ بما لديه من علاقات ومسؤوليات. حيث يَصرف الكثير من وقته بالمهاترات والردود الايجابية والسلبية بين بعضهم، لو منح ذلك الوقت للكتابة والمطالعة لوصل لمرحلة متقدمة جداً. ولكان له دور اكثر بتوعية وترقية المجتمع. مع الوقت يفقد احترام الناس له.
_ اغلبهم ينادي بالعلمانية والتطور الثقافي والمتحضر. لكن أذا وصل لباب بيتهم يتذمرون ويتحججون بأن اهل البيت رافضون. لم نجد لاغلبهم رداً موضوعياً للرد على دعاة الأسلام السياسي. أن دل على شيء فيدل على ازدواجية الرأي ، فكيف لي ان اقتنع بك وبارائك وانت لا تستطيع اقناع أهل بيتك ومشاركتهم ببعض نشاطاتك على الأقل.
_ عدد مُدعي الكِتابة والشعر فاق عدد الحزبيين، فمنهم من يخدم جهة على حساب اخرى. وذاك يخدم السلطان فقط. وتلك لا تعترف بغيره اميراً. حيث هناك من يتباهى بجائزة فيسبوكية ليثبت بانه كاتب أوشاعر. ان دل على شيء فيدل بان تلك الاتحادات والنقابات فارغة من محتواها وتضم كل من هب ودب، ولا تتخذ بشروط الانتماء لها( خاصة من الجنس اللطيف). بعضهم لاعلاقة لها بالأدب والثقافة، وتجدهم في كل نشاط وتُرشح لنيل جوائز ادبية وسياسيةايضاً. وتُمدح من قبلهم أيضاً. حيث يقومون بتلقيب بعضهم بالقاب براقة وطنانة وهو/ي، حيث اغلبهم لا يستحقون تلك الألقاب. ويبدا الغرور النرجسي على الساحة الكوردستانية والعالمية.
_ زادت ظاهرة الرجوع للعشائرية والعائلة والتي كنا قد نسيناها وذهبت ادراج الريح. ان دل على شيء فهي تدل على ضعف دور الاحزاب السياسية، الاتحادات والنقابات الثقافية، المنظمات الانسانية والهيئات النسوية. علماً لا ضير لو اصبحت بخدمة الانسانية أولاً, لا ان تعمل مثل ماذكرتُه سابقاً.
شنكَى : بعد كل ما قلتيه ستتعرضين لانتقادات لاذعة وادبية محترمة من قبل اصحاب الاسماء الوهمية والتي تعود ملكيتها لاكثرهم فتنة وخبثاً. ومن يختبى خلف الستار لايصال رسالة لطرف ما أو لجهة اخرى عبر هذه الصفحات المشبوهة. والذين لا يستطعون مواجهة الموقف او حرصاً على اشياء اخرى. الجماعة حابين يستفيدوا من الطرفين.
بنكَى: لا يهم يا اختاه. فالنقد من حق الجميع وهي موجودة بكل الأنظمة والدساتير. ليتهم ينفذوا ربع ماذُكر بنظامهم الداخلي. انا لا استبعد اي شيء: اذ بالمظاهرات يتم تصوير جهة على حساب جهة ويتم دعمها اعلامياً. يعني اهمال طرف متضرر على حساب طرف اخر. فهناك من لازال يتعالج ولم يُذكر اسمه حتى، وهناك من لم يُعتقل وذكر أسمه. حتى بصور الجرحى أصبح هناك تفضيلات. ماذا نتوقع اكثر من هكذا نفاق وتبعية. علماً لو لم يتركوا مكانهم ببداية المظاهرات وافساح المجال لهم، لما تجرأ تلك الصبيان الشاردة والتي لاتمت للكورد بصلة هجومها على المتظاهرين السلميين. باعتقادي يجب اعادة النظر بامور كثيرة وهذه المسؤولية تقع على الكل، وعلى الجميع البحث عن حلول مجدية.
بدءاً من الاحزاب وانتهاءا باتحادات الكتاب مرورا بالمنظمات.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنجازات اشباه القيادات
- تجاهل واستمرار متقصد
- أنشطة ملونة
- البيشمركى خط أحمر
- تبادل الأدوار
- الخيانة ثلاثي الأبعاد
- لقاء قيادات المرحلة
- الاتهامات المعلبة وتأثيراتها
- طرائف من الواقع
- من أستباح كرامتي بوطني؟
- مقارنة حزبية وصحبة
- الشعراء والاستشعار
- كلام في الزوايا!!
- ارضاء أم تغيير بالسياسة !!
- إتجاهات الكوردي
- متفرقات منوعة
- المرأة والاندماج مع التطور
- منطقية الأسئلة
- شمس الحرية
- تريندات أخر فترة


المزيد.....




- -كان الحادث مخططًا له-.. نقل قس إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب ...
- -سيغير قواعد اللعبة-.. نجيب ساويرس يوضح رأيه في مشروع رأس ال ...
- -فايننشال تايمز-: الغرب يبحث خطة تتخلى سلطات كييف بموجبها عن ...
- صحيفة إسبانية: الغرب يضغط على زيلينسكي لإنهاء الصراع في أوكر ...
- من غزة إلى لبنان.. حرب إسرائيل تتوسع
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد نفق لـ-حزب الله- على شكل -قاعدة ...
- برلماني روسي: الناتو لا يستطيع قبول أوكرانيا بدون انتهاء الن ...
- نتنياهو: غيرنا موازين القوى في الشمال ولدينا الحق بالرد على ...
- إجراءات أمنية لمنع احتجاجات أنصار عمران خان في إسلام آباد
- قصص من قلب دارفور عن إنسانية المتطوعين رغم المخاطر


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - مفارقات ادبية