أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من تراتيل عشق مدان














المزيد.....

من تراتيل عشق مدان


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 8030 - 2024 / 7 / 6 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


قالت :
( ...)
قال :
كيفما ترينني أرك
نحن عنقودان منذوران
للقطف والقصف ..
كأننا نرى معا وجهينا
في مرآة واحدة
فلا نرى غير قصيدة نتبادلها
ولا نكتبها إلا دفعة واحدة ...
قالت :
( ... )
قال :
هل تقبلين دعوتي إلى خلوتي
فنطارد فراشات الحب ؟؟ .
في حانتي نشرب
نشرب قصائدنا ، فيسكر المساء
وتنام البسمة في أفقنا ،
هل تقبلين دعوتي إلى الموت ؟؟ .
قالت :
( ... )
قال :
كلما ألقاك ،
يركبني موج الفرح ..
وحينما يغيب شطك ،
يتيه زورقي
في بحر القرح ..
ومن ولهي ، بين يديك أعدو
كمركب ورقي ضيعته الريح
فشكا خيبته لشط البهاء ..
قالت :
( ... )
قال :
أعطي القصيدة مفاتن المرأة
والمرأة نبض الوطن .
وأسمي الوطن أفق الذات .
وأنا المرأة والقصيدة والوطن
وخالق المسودات ...
قالت :
( ... )
قال :
أنا شجر شردته الريح ،
سردته الحكاية زمن الربيع .
كل الفصول خاصمتني
أعانق عريي ولا أصالح خصمي .
من يشذبني أكن مدينا له
بسكري ..
فأنا من أنتاك ،
وأنت من أناي ..
أ أركب حلم أناي ،
أم أركب أنتاك ؟؟ ..
قالت :
( ... )
قال :
معا نركب قوارب الحزن
قرنا واحدا نحيا
فشخوص الكتابة أجمل المخلوقات
والأرض ما أنجبت نبيا ..
فلماذا تغادرنا القصائد
بعد كل هذا الغياب ؟؟ ..
قالت :
( ... )
قال :
أراك .. أراك
في كل قصائد الحب
وفي كل الأغاني الحالمة ..
لست ليلى .. ولست عبلة ،
لكنك حبر قلبي .
أنت تاريخ الحب المدان
ولست امرأة .. ولست جسدا ،
لكنك يقين الوجد والظن ...
.............................

في مرآة واحدة
فلا نرى غير قصيدة نتبادلها
ولا نكتبها إلا دفعة واحدة ...
قالت :
( ... )
قال :
هل تقبلين دعوتي إلى خلوتي
فنطارد فراشات الحب ؟؟ .
في حانتي نشرب
نشرب قصائدنا ، فيسكر المساء
وتنام البسمة في أفقنا ،
هل تقبلين دعوتي إلى الموت ؟؟ .
قالت :
( ... )
قال :
كلما ألقاك ،
يركبني موج الفرح ..
وحينما يغيب شطك ،
يتيه زورقي
في بحر القرح ..
ومن ولهي ، بين يديك أعدو
كمركب ورقي ضيعته الريح
فشكا خيبته لشط البهاء ..
قالت :
( ... )
قال :
أعطي القصيدة مفاتن المرأة
والمرأة نبض الوطن .
وأسمي الوطن أفق الذات .
وأنا المرأة والقصيدة والوطن
وخالق المسودات ...
قالت :
( ... )
قال :
أنا شجر شردته الريح ،
سردته الحكاية زمن الربيع .
كل الفصول خاصمتني
أعانق عريي ولا أصالح خصمي .
من يشذبني أكن مدينا له
بسكري ..
فأنا من أنتاك ،
وأنت من أناي ..
أ أركب حلم أناي ،
أم أركب أنتاك ؟؟ ..
قالت :
( ... )
قال :
معا نركب قوارب الحزن
قرنا واحدا نحيا
فشخوص الكتابة أجمل المخلوقات
والأرض ما أنجبت نبيا ..
فلماذا تغادرنا القصائد
بعد كل هذا الغياب ؟؟ ..
قالت :
( ... )
قال :
أراك .. أراك
في كل قصائد الحب
وفي كل الأغاني الحالمة ..
لست ليلى .. ولست عبلة ،
لكنك حبر قلبي .
أنت تاريخ الحب المدان
ولست امرأة .. ولست جسدا ،
لكنك يقين الوجد والظن ...
.............................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تكن الأولى .. ولن تكوني الأخيرة
- طفل يغازل عيد ميلاده الأخير
- من مشرد بين بحر ونخيل
- من صدفات مجاز
- من غواية صمت
- ضوء يغمض عينيه
- من غابة استوائية
- مسودتان من برج الدلو
- من جذوة الرؤيا
- من تحية عزلاء
- الصيف ضيعت الوطن
- مسودتان من ربيع الضجر
- من لحظات انتظارها ..
- من وهج الحسون بعيد الرؤيا
- من هديل المجاز
- مسودات على ضفاف نهر جفاف
- من وصاياها ــ 3 ــ
- من وصاياها ــ 2 ــ
- من وصاياها
- على حافة صمت مأجور


المزيد.....




- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من تراتيل عشق مدان