ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 09:47
المحور:
الادب والفن
خطوتي امرأة .. تدجن المسافات
تجيد تعليق أخطائها .. على مسامير الدهشة
انزوي خلف كبرياء ..
حثيث الصمت
ثمة ليل يحول بيني وبين شياطين لهفتي
انهش بأظفاري الإسفلت المؤدي إليك
اقترب منك
… اقترب
لا زلت هناك ..حيث غربتي تسافر نحو وطن
ابعد من المنفى
بيني وبنك
……حلم
وبيني وبين رغبتي
….. مستحيل
استدرج نحوي كل الأقطاب
فينفر مني سفح جبل
التقط ما يتساقط من الأرض
فتسقط من ذاكرتي ورقة
أتعبها الخريف الممتد عبر أشرعتي
السور أسطورة ينسجها الخوف
فاحتاج إلى حلمٍ آخر
أو ربما خطيئة لم أزاولها
استند إلى منصة
ربما … هي الأخرى
كانت الأكثر إصغاءاً
لم يمنحها هذا الشرف لقبا اكبر من …. منصة
أقيد الغيوم بسلاسل أنين
فتبكي بآلام المسيح
تبحث عن عذراء الأرض
افتح نافذة اليقين
القي كل محطاتي إلى عربة راحلة
عقارب القلق تشير نحو التمرد
لأرسم صوتا بلون الرماد
لوركا
أيها القديس
انهض
فالورد يبتاع عطره
والريح سوسنة في ظل رجل
أهداها يتماً قبل أوانه
انهض
قد مات الكلام
انهض
فقد أتعبتني لعبة الانتظار
ـــــــــــــــــــ
10/12/2006
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟