أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انت














المزيد.....

انت


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 8029 - 2024 / 7 / 5 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


كم أعشقك
كم أحبك
كم أحتاجك
انت مدهشة كمعزوفة فان كوخية
واغنية كلثومية
وترتيلة فيروزية
بل انت ميدوزا
يمر بك الصفصاف فيثمر رطبا جنيا
انت كائن من اجمل الكائنات
يجذبني اليه من كل الجهات
انت قبة بيضاء
تحط عليها حمائم اللهفة
انت ملهمة الاقلام
وفارسة الاحلام
ورقة الانسام
انت حمامة برية
وغصن زيتون ترمزين للسلام
عذبة أنت كالروعة في شريان الحياة
كالربا حين يصافح أديمها الربيع
كالمساءات التي تحتضن لهفة اللقاء
في كرنفال بديع
كابتسامة الأطفال صبيحة العيد
كقهوة الصباح مع همس وديع
كلمسة النسيم يداعب الغصون
كوجه الحقيقة حين تباغت الجميع
1 القلبُ قلبي وأنتَ المالك
عسى لا حرّره الباري من احتلالك
يا نورسة القلب
حبيبة قلبي وروحي
أنت من لملمت أشلائي
ولونت بحبك
حقولي وسهولي
وجميع أشيائي
مذ عرفتك لم تفارقي أحلامي
وكيف أنساك
وأنت شمعة في ظلامي
وكيف أنساك
وبين عينيك يرقد امني وسلامي
لا تَسألِيني كيفَ يكونُ اللِّقاءْ
حِينَ تَلْتَفُّ غُصوني بِغُصونِكْ
أنتِ مَن تعلِّمينَني كيف يكونُ العمرُ جنَّةً بِك
وجحيمًا بِدونِكْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجترُّ العبيدُ الضَّيما
- على ذِكرِ مَن نعشَقُ
- آلَ زايِدَ يا كِرامَ الناسِ
- تصريحك الحزين
- المرارُ الصعبُ
- تجري النيوب على لحم العراق
- تونس الخضراء
- امرأةٌ على حافة الهذيان
- بلغ الزبى سيل الجراح
- وطني
- الزمنَ النَّحسْ
- غايةَ ما يُنالُ
- كَأنَّ آدماً مِنْ طِيْنِها
- أتوقُ إلى طيف
- استفسار
- لله آيْسامْحك / شعر شعبي
- دارميات السنجاري
- النحل والرحيق
- الفقيرُ المعدَمُ
- الحق والصديق


المزيد.....




- مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
- كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا ...
- الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما ا ...
- بين الذاكرة والإرث.. إبداعات عربية في مهرجان الإسكندرية السي ...
- شاهد: معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
- السفير الإيراني في دمشق: ثقافة سيد نصرالله هي ثقافة الجهاد و ...
- الجزائر.. قضية الفنانة جميلة وسلاح -المادة 87 مكرر-
- بمشاركة قطرية.. افتتاح منتدى BRICS+ Fashion Summit الدولي لل ...
- معرض الرياض للكتاب يناقش إشكالات المؤلفين وهمومهم
- الرئيس الايراني: نأمل ان نشهد تعزيز العلاقات الثقافية والسيا ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انت