عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8028 - 2024 / 7 / 4 - 17:58
المحور:
الادب والفن
بُلِيتُ بِحُبِّ لَيلَى يَا صِحَابِي
---------------------------- فَعَاتَبَنِي المَشِيبُ وَدَقَّ بَابِي
وَغَطَّ ظَلامُ لَيلٍ فِي المَمَالِكْ
---------------------------- وَغَابَتْ لَيلُ مَن يَشْفِ ارتِيَابِي
سَأَلْتُ النَّجْمَ هَلْ أَدْرَكْتَ لَيلَى
---------------------------- فَيَا بَدْرَ الدُّجَى جُدْ بِالجَوَابِ
حَبِيبِي إِنْ رَيَاحُ الشَّرْقِ هَبَّتْ
---------------------------- نَسِيمُ صَبَاً يُبَلِّغُهَا مُصَابِي
وَصِفْ شَوقَاً لَهَا فِي قَلْبِ صَبٍّ
---------------------------- لَعَلَّ تَرِقُّ تَمْحُ لِيَ اكْتِئَابِي
أَيَا مَنْ أَبْدَعَ الرَّحْمَانُ فِيْكِ
---------------------------- جَمَالَاً رَدَّ فِي قَلْبِي شَبَابِي
مِنَ الهُجْرَانِ لَيلِي كَالنَّهَارِ
---------------------------- وَعَينِي بِالكَرَى زَادَتْ صِعَابِي
وَدَمْعِي مَنْ فُرَاقُكِ فِي سُجُومٍ
---------------------------- مَتَى تَجْلُو سَمَائِيَ كَالشِّهَابِ
إِلَامَ الصَّدُّ يَا لَيلَى وَإِنِّي
---------------------------- مُتَيَّمُ فِي هَوَاكِ وَذَا كِتَابِي
سَلِ القَلْبَ يَرَدُّ لَكَم بِأَنِّي
---------------------------- لَأَهْوَاكِ وَرِيقُكِ لِي شَرَابِي
إِذَا مَا انْفَكَّ عَتْمَاتُ اللَّيَالِي
---------------------------- وَبَانَتْ لَيلُ تَعْلَو كَالهِضَابِ
أَرَاهَا كَالسَّحَابَةِ فِي صَفَاءٍ
---------------------------- يَزُولُ الضَّنْكُ عِنِّي يَا صِحَابِي
فَنَجْمُ سُهَيلُ بَلَّغْ لَيلُ إِنِّي
---------------------------- لَقَد أَمْسَيتُ فِي دَارِي اغْتِرَابِي
( كتبت بتاريخ 3-7-2024 )
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟