|
اليمين المتطرف آخذا الزمام
حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 23:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اليسار المتطرف واليمين المتطرف: مفاهيم معقدة في سياق سياسي متحول في الدول الغربية، تُستخدم مصطلحات مثل "اليسار المتطرف" و "اليمين المتطرف" بشكل متكرر لتصنيف التيارات السياسية، خاصة خلال الانتخابات. لكن ماذا تعني هذه المصطلحات حقًا؟ وكيف يتم استخدامها في الخطاب السياسي الحالي؟ يُعد تعريف "اليسار المتطرف" و "اليمين المتطرف" تحديًا كبيرًا، حيث تتسم هذه المصطلحات بغموضها وعدم وضوح حدودها. فمن ناحية، تُستخدم لوصف مواقف ومجموعات سياسية تتبنى آراء متطرفة على طرفي الطيف السياسي. بينما من ناحية أخرى، قد تُستخدم أحيانًا كأداة لتشويه سمعة منتقدي النظام أو المعارضين السياسيين بشكل عام، يُمكن ربط "اليسار المتطرف" ببعض الأفكار مثل العدالة الاجتماعية والمساواة إذ يسعى اليسار المتطرف إلى إحداث تغيير جذري في المجتمع من خلال إعادة توزيع الثروة والسلطة، والقضاء على جميع أشكال التمييز. والنقد المُطلق للنظام الرأسمالي حيث يرى اليسار المتطرف أن النظام الرأسمالي متأصل فيه عدم المساواة والاستغلال، ويسعى إلى استبداله بنظام اقتصادي بديل مثل الاشتراكية أو الشيوعية. إضافة إلى الميل إلى استخدام أساليب احتجاجية غير تقليدية إذ قد يلجأ اليسار المتطرف إلى التظاهرات العنيفة أو الإضرابات أو مقاطعة الأنشطة الاقتصادية كوسيلة لتحقيق أهدافه. ومن ناحية أخرى، غالبًا ما يرتبط "اليمين المتطرف" بالقومية المتطرفة بما يُؤكّد على الهوية الوطنية ويُعارض الهجرة والتعددية الثقافية. والمحافظة الاجتماعية، بدفاعه عن القيم التقليدية والعائلية، ومعارضته بشدة المساواة بين الجنسين وحقوق مجتمع الميم. كما يرتبط اليمين المتطرف بإثارة مشاعر الغضب والاستياء لدى الطبقات العاملة، ويُقدم حلولًا بسيطة لمشاكل معقدة. ويميل اليمين المتطرف إلى استخدام الخطاب العنيف إذ قد يلجأ إلى خطاب الكراهية والتمييز ضد الأقليات، وحتى العنف الجسدي في بعض الحالات. ومن المهم التأكيد على أن هذه مجرد خصائص عامة، وأن هناك تنوعًا كبيرًا داخل كل من اليسار المتطرف واليمين المتطرف. كما أنّ بعض التيارات السياسية قد لا تُصنف بسهولة في أي من هاتين الفئتين. و قد تستخدم هذه المصطلحات لتشويه سمعة منتقدي النظام أو المعارضين السياسيين، وربطهم بِأفكار متطرفة أو عنيفة دون وجه حق. و قد يُؤدي الخوف من اتهامهم بالتطرف إلى امتناع بعض الأفراد عن التعبير عن آرائهم بحرية، مما يُعيق النقاش السياسي البناء. كما يتم استخدام هذه المصطلحات لتبرير العنف ضد مجموعات معينة يُنظر إليها على أنها "متطرفة". إنّ مصطلحات "اليسار المتطرف" و "اليمين المتطرف" معقدة وذات دلالات متعددة. يجب استخدامها بحذر ودقة، مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع الكبير داخل كل من هذين التيارين السياسيين. كما أنّ التركيز على الأفكار والسياسات المحددة التي تتبناها مختلف المجموعات السياسية يُعدّ أكثر فائدة من مجرد تصنيفها على أنها "متطرفة" أو "غير متطرفة".
تاريخ موجز لليمين واليسار: الصراع الطبقي عبر العصور
لقد ظهر مصطلحا "اليمين" و "اليسار" لأول مرة خلال الثورة الفرنسية (1789-1799)، حيث كان أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية ينقسمون إلى مجموعتين حسب موقع جلوسهم: • اليمين: ضمّ المؤيدين للنظام الملكي والنبلاء، الذين جلسوا على يمين رئيس الجمعية. • اليسار: ضمّ المؤيدين للثورة والمطالبين بتغييرات اجتماعية واقتصادية جذرية، والذين جلسوا على يسار رئيس الجمعية.
ومع مرور الوقت، توسعت دلالات مصطلحي "اليمين" و "اليسار" لتشمل نطاقًا أوسع من الأفكار والسياسات. فقد ارتبط اليسار بشكل عام بالقيم التالية: • المساواة الاجتماعية والاقتصادية • العدالة الاجتماعية • الديمقراطية • التقدم الاجتماعي • الحريات المدنية بينما ارتبط اليمين بِ: • الحفاظ على التقاليد • النظام الاجتماعي القائم • القومية • الأسواق الحرة • القيم الدينية
وتُعدّ الطبقة عنصرًا هامًا في تحليل العلاقة بين اليسار واليمين. ففي المجتمعات الطبقية، يميل اليسار إلى تمثيل مصالح الطبقات الدنيا والكادحة، بينما يميل اليمين إلى تمثيل مصالح الطبقات العليا والنخبة الحاكمة.
من المهم التأكيد على أنّه لا يُعدّ كل من اليسار واليمين كتلة متجانسة. فكلّ منهما يضمّ العديد من التيارات والأفكار المختلفة، وقد تتباين مواقفها حول قضايا محددة. كما تطورت مفاهيم اليسار واليمين بشكل كبير عبر التاريخ، وقد اختلفت مواقفها من قضايا محددة مثل دور الدولة، والتدخل الاقتصادي، والحقوق الفردية، مع تغير الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وفي بعض الأحيان، قد تتقاطع مواقف اليسار واليمين على قضايا محددة. فعلى سبيل المثال، قد يدافع بعض أعضاء اليمين عن قضايا بيئية، بينما قد يدافع بعض أعضاء اليسار عن قيم وطنية.
إنّ تحليل العلاقة بين اليسار واليمين في إطار المجتمعات الطبقية يُقدم أداة مفيدة لفهم الديناميكيات السياسية والاجتماعية في مختلف أنحاء العالم. ومع ذلك، من الضروري مراعاة التنوع داخل كلّ من اليسار واليمين، وتجنب التعميمات المبسطة، لدراسة هذه المفاهيم بدقة.
مصطلح "اليمين" يشمل نطاقًا واسعًا من الأفكار والسياسات، ولا يُمكن اعتباره كتلة متجانسة. فبينما يُشير "اليمين المتطرف" إلى تيارات تُؤمن بالعنف والتغيير الجذري، يميل "اليمين المعتدل" إلى تبني إصلاحات تدريجية داخل النظام القائم. أما "اليمين التقليدي" فيُركّز على الحفاظ على القيم والمؤسسات التقليدية، بينما قد يُشير "اليمين العادي" إلى وجهة نظر أكثر اعتدالاً تجمع بين بعض أفكار اليمين مع بعض أفكار اليسار. إنّ ملاحظة أنّ "اليمين هو الذي وضع نفسه كالعادي وصقر الميزان" تُشير إلى نقطة مهمة. ففي الخطاب السائد، غالبًا ما يتم ربط "المعتدل" باليمين، بينما يتم تصنيف الأفكار المختلفة عن ذلك على أنّها "متطرفة". ومع ذلك، من الضروري التنبه إلى أنّ هذه التصنيفات ليست محايدة، وإنّما تعتمد على وجهة نظر من يقوم بالتصنيف.
وقد شهد التاريخ فترات تميزت بتوازن نسبي بين اليسار واليمين ضمن المجتمع البرجوازي. ففي هذه الفترات، كان اليسار قادراً على انتزاع بعض الإصلاحات من الطبقة الحاكمة نتيجة لنضالاته وضغوطه. ومع ذلك، من المهم عدم نسيان أنّ هذا التوازن كان دائمًا هشًا، وأنّه كان يتعرض للهزات في كل مرة تصاعدت فيها الصراعات الطبقية.
هل التوازن "الأمثل" ممكن؟: إنّ الافتراض بأنّ حالة التوازن بين اليسار واليمين هي "الحالة الأمثل" في حكم البرجوازية هو افتراض مثير للجدل. فمن ناحية، قد يُساهم هذا التوازن في استقرار المجتمع ومنع الاضطرابات العنيفة. ولكن من ناحية أخرى، قد يُعيق هذا التوازن أيضًا التغيير الاجتماعي الذي تسعى إليه الطبقات الكادحة. إنّ العلاقة بين اليسار واليمين معقدة ومتغيرة بشكل دائم. فلا يُمكن فهم هذه العلاقة بشكل كامل دون أخذ التنوع داخل كلّ من اليسار واليمين في الاعتبار، و دون دراسة التاريخ السياقي لصراعات الطبقة والقوى السياسية.
يمثل اليوم اليمين المتطرف ظاهرة سياسية واجتماعية واقتصادية معقدة تتجاوز التعريفات البسيطة. ويمكن الربط بين صعود اليمين المتطرف وسياسات السوق الحرة المتطرفة والعولمة. ومن المهم ملاحظة أن أسباب صعود اليمين المتطرف متعددة ومتشابكة، ولا يمكن تفسيرها بعامل واحد فقط. يتوجب هنا تركيز الضوء على التناقض بين ادعاءات اليمين المتطرف بالحرية الفردية وسعيه لتقييد الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للعمال. والربط بين سياسات الهجرة المعادية للأجانب وخطاب الكراهية بخطط اليمين المتطرف للحفاظ على الهيمنة الاقتصادية. ويجب عدم نسيان بدور المؤسسات الإعلامية والقضائية في تعزيز أجندة اليمين المتطرف.
الخصائص المميزة لليمين المتطرف في أوروبا: 1. القومية ومعاداة الهجرة: • تُعتبر القومية المتشددة ومعاداة الهجرة من السمات المميزة لليمين المتطرف في أوروبا. • تُروّج هذه الأحزاب للقيم القومية وتُعارض الهجرة، • تُركز على "الحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية للبلاد". • غالباً ما يلجأون إلى خطاب شعبوي يُحذر من مخاطر "الغزو الثقافي" ويُلقي باللوم على المهاجرين في مشاكل المجتمع. 2. المحافظة الاجتماعية والدينية: • يُظهر اليمين المتطرف ميلاً قوياً للمحافظة الاجتماعية والدينية. • يُعارضون التغييرات الاجتماعية مثل حقوق LGBTQ+ وحقوق الإجهاض. • يُدعمون القيم التقليدية والمحافظة على هياكل الأسرة والديانة. • غالباً ما يتحالفون مع الجماعات الدينية المُحافظة لمُقاومة التغيير الاجتماعي. 3. انتقاد المؤسسات السياسية الحالية: • يُعبّر اليمين المتطرف عن سخطه وعدم رضاه تجاه الأحزاب السياسية الرئيسية والنظام السياسي بشكل عام. • يُقدمون أنفسهم كبديل "شعبي" للنخبة السياسية "الفاسدة". • غالباً ما يستخدمون خطابًا مُضادًا للمؤسسات يُشكك في شرعية النظام الديمقراطي. 4. التمسك بالهوية الوطنية: • يُؤكد اليمين المتطرف على أهمية الانتماء الوطني ويُروج للتفوق الوطني. • غالباً ما يستخدمون رموزًا وطنية وشعارات قومية في خطابهم. • يُحذرون من "التآمر" ضد الأمة ويُروّجون لفكرة "استعادة العظمة الوطنية". 5. التركيز على الأمن والسيطرة على الحدود: • يُولي اليمين المتطرف اهتمامًا كبيرًا لقضايا الأمن ومكافحة التهديدات الإرهابية. • يُطالبون بفرض قيود صارمة على الهجرة والسيطرة على الحدود. • غالباً ما يُروّجون لخطاب مُتشدّد يُمجّد العنف والقمع كوسيلة لمكافحة الجريمة. من المهم ملاحظة: • لا تنطبق جميع هذه الخصائص على جميع أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا. • تختلف ايديولوجيات واستراتيجيات هذه الأحزاب من بلد إلى آخر. • قد تُظهر بعض الأحزاب ميلاً أكبر نحو بعض الخصائص بينما تُهمل أخرى.
صعود اليمين المتطرف في أوروبا: تحليل العوامل والتداعيات
لقد شهدت أوروبا خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في نفوذ أحزاب اليمين المتطرف، وهو ما أثار قلقًا واسعًا وتساؤلات حول العوامل الكامنة وراء هذه الظاهرة وتداعياتها على المستقبل. العوامل المساهمة: • الأزمة المالية العالمية 2008: أدت الأزمة إلى تراجع الثقة بالأحزاب الرئيسية والمؤسسات السياسية، ممّا خلق بيئة مواتية لخطابات اليمين المتطرف الشعبوية المناهضة للنخبة. • أزمة الهجرة 2014-2016: فاقمت ازدياد تدفق المهاجرين إلى أوروبا من الشعور بالقلق بشأن الهوية الوطنية والثقافية، ممّا استغله اليمين المتطرف للترويج لسياسات مناهضة للهجرة. • العولمة والتغيرات الاقتصادية: يربط بعض المراقبين صعود اليمين المتطرف بمشاعر عدم الرضا عن تداعيات العولمة، مثل فقدان الوظائف وتراجع الأجور، والتي يشعر بها البعض أنها تُهدد نمط حياتهم التقليدي. • القومية المتزايدة: تشهد العديد من الدول الأوروبية ازديادًا في المشاعر القومية، ممّا يُشكل أرضية خصبة لخطابات اليمين المتطرف التي تُركز على الهوية الوطنية والسيادة. • فشل الأحزاب الرئيسية: يُشير البعض إلى عجز بعض الأحزاب الرئيسية عن تقديم حلول فعّالة للمشاغل الاقتصادية والاجتماعية، ممّا دفع ببعض الناخبين إلى اللجوء إلى خيارات اليمين المتطرف. التداعيات: • التأثير على السياسات: ساهم صعود اليمين المتطرف في اتّخاذ بعض الحكومات الأوروبية سياسات أكثر تشددًا تجاه الهجرة وقضايا الأمن، كما يُهدد بتقويض التعاون الأوروبي والتكامل. • الاستقطاب الاجتماعي: تُساهم خطابات اليمين المتطرف المُحرضة على الكراهية في تعميق الاستقطاب الاجتماعي وتقسيم المجتمعات، ممّا يُهدد التماسك الاجتماعي والسلم الأهلي. • التأثير على الحقوق والحريات: تُهدد بعض سياسات اليمين المتطرف، مثل تقييد حرية التعبير والتجمع، الحقوق والحريات الأساسية، ممّا يُشكل خطرًا على الديمقراطية.
إنّ صعود اليمين المتطرف في أوروبا ظاهرة معقدة ذات جذور متعددة، تتطلب تحليلًا عميقًا وفهمًا دقيقًا للعوامل المساهمة وتداعياتها على مختلف الأصعدة. من المهم التأكيد على أنّ هذه الظاهرة ليست متجانسة، وتختلف مظاهرها وخطاباتها من دولة إلى أخرى. ولا ينبغي التعميم على جميع أنصار اليمين المتطرف، فهناك تنوع في الأفكار والدوافع بينهم. كما يجب مقاومة خطابات الكراهية والتطرف من خلال تعزيز قيم التسامح والاحترام والتعددية في المجتمعات الأوروبية.
#حميد_كشكولي (هاشتاغ)
Hamid_Kashkoli#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العائلة في ظل الاشتراكية
-
فلسفة أنطون تشيخوف حول الجنس والنساء والأدب
-
صراع القيم في رواية تشيخوف -عنبر رقم 6-
-
عن أدب تشيخوف المتميز خلال قصته -الوحشة-
-
أوهام الإصلاحات في ظل ولاية الفقيه المطلقة
-
أبو العلاء المعري: رهين المحبسين وفلسفته حول الزواج
-
قراءة في مذكرات سفيتلانا، ابنة ستالين- الجزء 3
-
فوائد الهجرة
-
بحر الأرواح
-
فيكتور هوجو: نجمٌ ساطعٌ لم يخفت بريقه
-
حوار المؤلف والقارئ والنص في الأدب
-
قراءة في مذكرات ابنة ستالين- الجزء 2
-
قراءة في مذكرات سفيتلانا ستالين- الجزء 1
-
تأملات حول -الإسلاموفوبيا-
-
التأثير الإيديولوجي على مواقف البلاشفة وماركس وانجلز من أدبا
...
-
فيلم -جمعية الشعراء الموتى-: رحلة الشعر و الإبداع والتحرر
-
الدين والشعراء والسلطان
-
ماركس والنقد الديني
-
-قلب الظلام- صراعات النفس البشرية في مواجهة الشرّ
-
إعادة تشكيل الذات بين سارتر وماركس
المزيد.....
-
الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا
...
-
شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
-
استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر
...
-
لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ
...
-
ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
-
قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط
...
-
رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج
...
-
-حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
-
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
-
استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|