أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حزب توده الإيراني - بيان حزب توده الإيراني: رد حازم للشعب الإيراني على المسرحية -الانتخابية - لنظام ولاية الفقيه















المزيد.....

بيان حزب توده الإيراني: رد حازم للشعب الإيراني على المسرحية -الانتخابية - لنظام ولاية الفقيه


حزب توده الإيراني

الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 22:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


 
مع الإعلان عن الفرز النهائي للأصوات في المسرحية"الانتخابية" التي خطط لها المرشد الأعلى والوكالات ذات الصلة في "مكتب القيادة"، أعربت الأغلبية الساحقة من الأمة مرة أخرى بحكمة ويقظة عن كراهيتها لاستمرار الجمهورية الإسلامية وحيلها للترويج لمكانتها "الشعبية" و"الشرعية" على مستوى العالم. 

وبحسب الإحصائيات المنشورة، وحتى الأرقام المتلاعب بها التي أصدرتها وزارة الداخلية، لم يشارك في هذا العرض المعيب سوى حوالي 40% من الشعب. وبناءً على النتائج النهائية المعلنة، فقد بلغ إجمالي الأصوات التي تم فرزها 24,535,185 صوتًا. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 61,452,321 شخصًا داخل وخارج إيران يحق لهم التصويت. ولذلك فإن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات لا تصل حتى إلى 40%. وإذا أخذنا بعين الاعتبار الأصوات الباطلة و الملغاة التي تقدر بـ 1.7%، وطرح هذا الرقم من 40%، فإن نسبة المشاركة الفعلية في هذه الانتخابات ستكون حوالي 38% من الناخبين المؤهلين، أي أقل نسبة مشاركة في انتخابات الجمهورية الإسلامية حتى الآن. ومن الجدير بالذكر أن عدد الأصوات الباطلة، التي تشير التقارير إلى أنها تجاوزت المليون، يزيد بخمسة أضعاف عن الأصوات التي تم الإدلاء بها لمصطفى بور محمدي، المجرم وعضو "لجنة الموت" التابعة للنظام خلال مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها الآلاف من السجناء السياسيين. 

إن رد الشعب الحازم على مناورات النظام الخادعة والمدروسة، بما في ذلك تأهيل مسعود بيزشكيان كمرشح بأمر مباشر من المرشد الأعلى لمجلس صيانة الدستور، هو مؤشر واضح آخر على أنه على الرغم من كل الجهود التي تبذلها سلطات النظام، و اصلاحيو الحكومة ، وعدد قليل جدًا من المدافعين المحترفين عن "الانتخابات" في ظل هذا النظام، والذين تحت شعارات خادعة مختلفة مثل "المعارضة" و"اليسار الوطني المناهض للإمبريالية" يستيقظون من سباتهم مع انطلاق الانتخابات ويشجعون الناس للإدلاء بأصواتهم ورؤية "شعاع الأمل" في "الاختيار بين السيئ والأسوأ"، فإن شعبنا يسعى بوعي إلى وضع حد لهذا النظام الاستبدادي المعادي للشعب.

ومن الجدير بالذكر أنه في الأيام التي سبقت الانتخابات، حث علي خامنئي الناس من جميع التوجهات على المشاركة في "الانتخابات"، وعندما أدلى بصوته في يوم الانتخابات، وصف مشاركة الناس في هذه الانتخابات بأنها "ضرورة ماسة " بالنسبة للجمهورية الإسلامية، مضيفًا: "إن استمرار الجمهورية الإسلامية وقوتها وشرفها وسمعتها في العالم يعتمد على حضور الناس [في الساحة السياسية]". 

مقاطعة هذه الانتخابات من قبل الأغلبية الساحقة من القوى الشعبية والمطالبة بالحرية في البلاد، وخاصة النساء والعمال، و اعداد متزايدة من السجناء السياسيين، والأسر المطالبة بالعدالة، وزهراء رهنورد ومير حسين موسوي، والأغلبية الساحقة من الإصلاحيين الراديكاليين والحركة الشعبية قد أظهر التعاون المستمر بين مجموعة واسعة من القوى المطالبة بالحرية في البلاد. وقد تجلى هذا التعاون بوضوح أيضًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 والانتخابات البرلمانية لعام 2024 في مارس، ويستمر في التألق كمنارة أمل للتعاون المستقبلي في مجالات أخرى للمساعدة في تنمية وتعزيز الحركة الشعبية في البلاد. 

"الانتخابات" في الجولة الثانية وشعار "شعاع الأمل" الكاذب للدلالة على قابلية النظام للإصلاح 

ومع إعلان النتائج النهائية للأصوات، وعدم تمكن أي من المرشحين المصدقين من الحصول على أكثر من خمسين بالمائة من الأصوات، تنتقل المسرحية الانتخابية إلى الجولة الثانية. لقد أيد المرشحون الأصوليون [المهزومون] بالفعل سعيد جليلي [المرشح الأصولي في الجولة الثانية].

ومن المتوقع أن يخرج الإصلاحيون التابعون للنظام وقوى أخرى تريد بقاء الجمهورية الإسلامية إلى الشوارع بضجة كبيرة ويعلنون أنه يجب علينا جميعًا أن نسعى جاهدين لمنع انتخاب سعيد جليلي وانتخاب مسعود بيزشكيان بدلاً من ذلك. ويأتي هذا الجهد لتعبئة الشعب على الرغم من أن بيزشكيان أكد مرارا وتكرارا في مقابلات تلفزيونية أنه "مخلص للمرشد الأعلى" وليس لديه قدرة أو سلطة لتحديد مسار العمل بشأن القضايا الأكثر أهمية التي تواجه البلاد، بدءا من السياسات الخارجية والاستخباراتية لإطلاق سراح السجناء السياسيين الى منع بلطجية النظام من الاعتداءات العنيفة الروتينية على نساء وطننا. نحن واثقون من أن شعبنا الإيراني اليقظ والواعي سوف يحبط مسرحية النظام المتمثلة في الاختيار بين "السيء والأسوأ" في الجولة الثانية من "الانتخابات" من خلال مقاطعتهم المؤكدة.

ان الشعار الخادع "بصيص أمل" في الظروف الراهنة، خاصة بعد القمع الدموي لانتفاضة "المرأة الحياة الحرية" الشعبية وتصاعد الاحتجاجات والإضرابات العمالية، بما في ذلك إضراب عشرات الآلاف من عمال المشاريع في صناعة النفط والشركات التابعة لها، يتبع هدفا محددا. ويهدف المؤيدون والمدافعون عن هذا الشعار إلى تهدئة المجتمع المضطرب الذي يعاني من أزمات حادة وتعزيز الوهم بأن النظام يغير مساره. وهكذا، فمن خلال المشاركة في هذا السيرك الانتخابي وتأمين فوز المرشح "الإصلاحي"، يمكن تحقيق بعض العناصر البسيطة من حقوق الشعب. 

لقد أظهرت تجربة العقود الأخيرة بوضوح أن الجمهورية الإسلامية هي دكتاتورية مطلقة ومعادية للشعب تقوم على مبدأ "المرشد الاعلى" وغير قابلة للإصلاح بأي حال من الأحوال. وإذا سمحت لشخص مثل بيزشكيان بالمشاركة في البرنامج الانتخابي، فإن ذلك يعتمد بالكامل على الخطط الإستراتيجية للنظام من أجل بقائه.

يقف حزب توده الإيراني إلى جانب القوى التقدمية المناضلة من اجل الحرية والأغلبية الساحقة من الأمة التي قدمت ردا واضحا على المسرحية الانتخابية للنظام. وكما ذكرنا في بياننا قبل إجراء "الانتخابات"، يعتقد حزبنا أن الهوة العميقة والواسعة بين الغالبية العظمى من المجتمع والديكتاتورية الحاكمة لا يمكن ردمها. يطالب جزء كبير من المجتمع، وخاصة الطبقة العاملة و مجاميع العاملين ، وكذلك النساء والشباب والطلاب، بتغييرات جذرية في المجالات السياسية والاجتماعية والانتقال إلى ما بعد هذا النظام الاستبدادي. إن الجمهورية الإسلامية في حالة انحطاط وتواجه أزمات وقرارات صعبة من أجل بقائها؛ القرارات التي قد لا تضمن بالضرورة بقائها. ومن خلال تكثيف النضال المشترك والموحد لكل القوى الوطنية والمطالبة بالحرية في البلاد، يمكننا المضي قدما نحو إنهاء هذه الدكتاتورية وإقامة حكومة وطنية وديمقراطية.

 حزب توده الإيراني
29 يونيو 2024



#حزب_توده_الإيراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب توده عن إبراهيم رئيسي: موت مجرم
- التهديد بالحرب ، ونظام ولاية الفقيه و-معاداة الإمبريالية-
- بيان حزب تودة الإيراني:كارثة اللعب بالنار من قبل الإمبريالية ...
- بخصوص -الانتخابات- للبرلمان الإسلامي ومجلس الخبراء!
- بيان حزب توده الإيراني بمناسبة -يوم التضامن العالمي مع الشعب ...
- حزب توده الإيراني: إلى الأمام نحو النضال المشترك ضد كافة الق ...
- يدين حزب توده الإيراني بشدة الجرائم المروعة التي يرتكبها نظا ...
- بيان حزب تودة الإيراني عن تصاعد الحرب في الأراضي الفلسطينية ...
- بيان حزب توده الإيراني: أوقفوا موجة القمع ضد الحراك الشعبي!
- التهديدات ضد المصالح الوطنية الإيرانية والمناورات الصورية لل ...
- هشاشة الدكتاتورية الثيوقراطية... والحاجة إلى بناء بديل وطني ...
- تقييم لحركة -المرأة، الحياة، الحرية-
- 19 أغسطس 1953... مرور 70 عامًا على الانقلاب الذي قوض الديمقر ...
- أصبحت حالة عدم الاستقرار في النظام الثيوقراطي غير قابلة للعك ...
- المهمة الرئيسية لقوى اليسار في إيران في النضالات الآنية للان ...
- الضرورة المطلقة لـ -فصل الدين عن الدولة- وكذلك تشكيل بديل تق ...
- بيان اللجنة المركزية لحزب توده الإيراني في الذكرى الأربعين ل ...
- (الحزب الشيوعي الإيراني) نضال الشعب الإيراني- المُحبط من الا ...


المزيد.....




- ??مباشر: إسرائيل تستهدف مقر مخابرات حزب الله في بيروت وحماس ...
- -كانوا سكارى-.. عسكري أوكراني سابق يتحدث عن حادث محرج على ال ...
- عام من الحرب بين حماس وإسرائيل: -غزة تحولت إلى قبور متناثرة ...
- خبير: القوات الروسية تتقدم إلى زفانوفكا ومعارك ضارية
- ستولتنبرغ يروي قصة محاولته تجنيد موظف في المخابرات الروسية
- إعلام لبناني: 12 غارة إسرائيلية هذه الليلة على الضاحية الجنو ...
- تقرير: إسرائيل لم تقدم ضمانات لواشنطن بأنها لن تستهدف منشآت ...
- Lenovo تعلن عن حاسب لوحي بمواصفات مميزة
- لافروف يلخص مخاطر كبرى تواجه العرب والعالم ودور الغرب في إشع ...
- الهند ترفض إنشاء ناتو آسيوي


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حزب توده الإيراني - بيان حزب توده الإيراني: رد حازم للشعب الإيراني على المسرحية -الانتخابية - لنظام ولاية الفقيه