أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيمة خضر - يسألونني عننّي...














المزيد.....


يسألونني عننّي...


نعيمة خضر

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


يسألونني عني...
-كيف لمن يجهلني ان يعرفني؟..
- هل وجب لأحد أن يعرفني؟
اليس فيما تراه و تقرأه مني إجابة لكل سؤال!..
أليس فيه ما تعبر به روحي فيغنيك عن سؤال فلسفي عندي هو متاهة في العمق حتى و إن كان عندك أبسط ما يقال؟!
عذرا... الجواب : يا لوقاحة من يسأل إمرأة تعرف ان حياتها صفحات كتاب قديم متجدد كل يوم هو في حال...
و تعلم أن روحها مجلد من مجلدات سحر البيان...
عبثا تسأل فليس من الكياسة و لا النبل، ان يكون بداية التعارف بسؤال...
في حين انه لا يوجد للتعارف اصلا ضرورة أو مجال...
اما عني فلست ممن يحبون التعارف...
و لست ممن يعتزلون الأنام...
فلست انطوائية و لا إجتماعية...
تارة اكون تلك و أحيانا أصير ذاك...
أحبني كما انا و اكره ان أعرف نفسي بما لدي... فما لدي كثير و قليل في آن...
انا المتواضعة و المتفاخرة حسب السياق والمقام...
انا المتصالحة معي...
انا الواعية بنقاط ضعفي حتى و إن عيروني و وصموني بالنقصان و لاموني عن النهايات و النتائج و نسوا او تجاهلوا كل ما كان...
انا من تهديك الضعف و القوة في آن...
انا التي تعشقني في عدم كمالي...
و أرى في روحي كل الكمال...
انا الأمة الحرة التي كرمها رب الأكوان...
انا كلي و بعضي فأتركني أعيش بسلام...
السلام مني و فيا...
لكن في رعودي دمار و آلام...
الطمأنينة مرفئي.
و الأمان حضني.
اذا ما وثقت...
و سكنت روحي المكان...
مكاني واقعي و الافتراضي عندي محال...
و الجمال جمال الروح والقلب في كل حال
ليس مني الرضا بسهل و لا صعب ان ينال
الحب الإلهي قنديلي
و الإيمان دليلي
و اليقين يملأ كل سلالي...
بلى المعرفة عندي لابد لها من مرفأ سلام...
و مرفأ السلام لابد له من طرق و مطبات و معابر كي ينال...



#نعيمة_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيمة خضر - يسألونني عننّي...