شيخ عشيرة

عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 16:51
المحور: الادب والفن
    

" شيخ عشيرة "

( حوارية)

مرحباً ياشيـخ

غير شيخ ماذا تعمل ؟

أعمل مخبرا ووضيعاً عند من يدفع مالْ.

"بارك الله بك ياشيخ "

لقد جاوبت على السؤالْ

ثم. ماذا ؟

فتنة بين العشائر ْ

عندما يُـطلبُ مني

دورنا القادم اخطر سنقوم بالقتال ْ

نقتل الأقرب منا - وعليْنا…

إذاً الفتنة تبدأ بالجوار ْ !!

نعم . فتنة بين العشائر ْ

" ياشيخ ياشيخنا "

كانَ جِـِدّكَ -- مصلح ٌ للناس -- وودوداً طيباً

كانَ محبوباً من الناس جميعاً

لمْ يكن ْ يوماً على أحد ٍ تَـجَـبَّـر ْ

لمْ يكن ْ فسفوساً

ولا كان َ يعمل مُـخْـبِر ْ

كان َ كريماً شَهْمَاً و وَفِـياً

يُجمع كلَّ العشائر وهو يَـفْـخَـر ْ

يُـطـْعم الجائع وطُـرَّاقَ السبـيل ْ

ثم ّ يحميهم من كلِّ مَـن ْ - تجـبَّـر ْ .

- يَـحْـمِـيَ الحرّة الكريمة ْ -

ثم يعطيها منيحة وذبيحة من الأغنام واكثر ْ

و أنت ياشيخ النفاق ، جئت في الزمن الأغبر ْ

وصرت فسفوساً ومخبر ْ

" إنَّ جدَّك "

لم يكن يوماً على الناس أميرْ

لم يكن ْ يوماً وزير ْ

كان بسيطاً وحكيماً وخبـير ْ

لا ينام الليل إلاَّ ، والجمع بخير ْ

"و يقول " كلهم أبناء - عمّ ٍ - وَعمام ْ

في النسب أو في المقام ْ


أيها الشيخ الذي جاء إلينا في غفلة ٍ من السنين ْ

كيف وَسَّـخْـتَ العشيرةْ ؟

وصرت فسفوساً ومخبر ْ

أيها النذل الذي على الأهل تجَبَّـر ْ

واستغلّ الأبرياء الأنقياء ْ

يالِعَارك ْ

( كلُّ هذا من أجل أن تُـصبح مخبر ْ) ؟؟

ويزيدنوك من المال….. لتكبر ْ

معدلة -

: / مع كل الاحترام لشيوخ العشائر الشرفاء الذين احترموا تاريخ أجدادهم في الشهامة والكرم والطيبة والوفاء - وهم قلة في هذا الزمن -

#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات