أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الموقف الاسباني الألماني من الوضع القانوني للصحراء الغربية















المزيد.....

الموقف الاسباني الألماني من الوضع القانوني للصحراء الغربية


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يظهر ان محاولة ( الاختراق ) التي يقوم بها وزير خارجية النظام المزاجي البوليسي ، وطبعا يتصرف بإمرة البوليس السياسي الذي يخطط مخططات لنزاع الصحراء الغربية ، مع ان الوضع القانوني واضح ، ولا يحتاج الى جهد في الفهم والتفسير ، فشلت حتى قبل ان تقع ( زيارة ) ، وفشلت بتصريحات المسؤولين السياسيين الغربيين ، الذين زارهم ناصر بوريطة في عقر دارهم ، عندما صدموه بموقفهم الثابت الذي لا غبار عليه ، من تأييدهم ، بل إيمانهم الصادق بالمشروعية الدولية ، وبالثقة في الأمم المتحدة ، وفي الممثل الشخصي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ، السيد Steffan de Mistura ، الذي فرض تنزيله ، البيت الأبيض الأمريكي ، أي الرئيس الأمريكي شخصيا السيد John Biden .. فيكفي التمعن في دور الرئيس الأمريكي بفرض تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية ، حتى يتجلى واضحا موقف الولايات المتحدة الامريكية من نزاع الصحراء الغربية ، الذي هو المشروعية الدولية التي أساسها في كل قراراتها ، فقط الاستفتاء وتقرير المصير . ولم يسبق ابدا للإدارة الامريكية ، ان رددت على لسانها ، حل الحكم الذاتي الذي تقدم به النظام المزاجي ، ومن دون استشارة الرعايا باستفتاء ، في ابريل 2007 .. وهو حل مرفوض الرفض التام ، من قبل المعنيين به ، الذين هم الشعب الصحراوي الذي اعترف الملك شخصيا به ، عندما اعترف بالجمهورية الصحراوية الديمقراطية في يناير 2017 ، وامام العالم ، بل ونشر الاعتراف بالدولة الصحراوية في الجريدة الرسمية عدد 6539 / يناير 2017 ..
فعندما يزور وزير خارجية النظام المزاجي البوليسي ، احدى الدول الاوربية او الغربية ، بغية اختراق ما لا يخترق ، ويصاب بالخيبة التي صدمته ، من جرأة الدولة الاوربية التي زارها ، بالتذكير بمواقفها الثابتة من الوضع القانوني للصحراء ، وانّ مواقفها لا تباع ولا تشرى في سوق النخاسة ، حتى يصاب بخيبة أمل ، من الوضوح في التفسير ، ومن التزام الغربيين بالقانون الدولي ، والتزامهم فقط بالمشروعية الدولية ، لان قضية نزاع الصحراء الغربية ، هي ملك للأمم المتحدة ، وليست ملكا لغيرها ، حتى يستولي على اختصاصاتها المحددة بالقانون .. فأي حل لا يمكن لأطراف النزاع فرضه من دون موافقة الأمم المتحدة عليه . وبما ان الأمم المتحدة ملتزمة بقراراتها المتخذة طيلة سنوات ، منذ سنة 1960 بالنسبة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي أصدرت قرارها المشهور القرار 1514 ، ومنذ سنة 1975 بالنسبة للقرارات التي دأب مجلس الامن يتخذها في كل دورة من دوراته السنوية او غير السنوية .. هو حل مرفوض ..
اذن . كيف لوزير خارجية النظام المزاجي ، ان يقامر ويغامر عند زيارته ، ومن دون دعوى ، لإحدى الدول الغربية ، بدعوى الاختراق ، وهو يجهل تمام الجهل ، استحالة ترويض المخاطب الأوربي بأوساخ Morocco Gate ، التي فضحها البرلمان الأوربي نفسه ، كجريمة دخيلة على الثقافة الاوربية التي تلتزم بالقانون ، وبالمبادئ ، وترفض التصرف كبلطجي Yanke امريكي ، ما دام هناك قوانين ، وهناك مبادئ تستشف من هذه القوانين .. والغريب ان ناصر بوريطة الذي يتصرف تحت إمرة البوليس السياسي ، الساكن بالديوان الملكي ، مقتنع بحتمية القرار الأوربي المُتّخذ ، او الذي سيتخذ ، وفي حظرة السيد بوريطة ، الذي يجهل قواعد الدبلوماسية ، حين يعتقد انه سيحقق اختراقا في دولة او دول المناعة ..
يهدف البوليس السياسي بالديوان الملكي ، عند تكليف وزير الخارجية بوريطة بزيارة بلد اوربي ، الى التمسك بقشرة وليس بالأصل ، تعطيه متسعا من المجال ، لقلب الحقيقة الصادمة ، وتحويرها وتحويلها الى فرجة ، تستهلك إعلاميا في الداخل المغربي ، سيما وان الرعايا تجهل أي شيء عن الصحراء ، وسيما تمرير الكذبة عن مسامع الملك ، الذي فقد التمييز بسبب المرض الذي يعاني منه ..
ان مناسبة طرح هذا الحاصل الصّادم ، بذكر المانيا واسبانيا ، لكونهما ، وفي اعتقاد وفهم الخلية البوليسية التي تشتغل بوزارة الخارجية وبالديوان الملكي ، انهما شكلا الاستثناء عن مواقف الدول الاوربية ، بخصوص نزاع الصحراء الغربية . والحال ، وكما ان الواقع كم هو صادم ، لم يصدر عن الدولتين الألمانية والاسبانية ما يفيد اعترافهما بحل الحكم الذاتي الذي خرج به النظام المزاجي في ابريل 2007 ..
فالبسة لألمانيا ، حصل مشكل الهوية ( اوربية ) ومشكل المواقف الحقيقية من الوضع القانوني للصحراء ، عندما تعقدت العلاقات بين النظام المزاجي البوليسي ، وبين الدولة الألمانية التي اهانت النظام المخزني المغربي ، عندما تجاهلته ، ولم توجه له الدعوة لحضور لقاء دول لبحث المشكلة الليبية ، واستدعت دول لا علاقة لها بالإشكالية الليبية ، كالإمارات العربية المتحدة ، والمملكة العربية السعودية ، وتونس التي رفضت الحضور بحجة توصلها بالدعوة في غير وقتها .. ومصر .. الخ .
فالنظام المزاجي شعر بالإهانة الألمانية ، التي تجاهلته بالمرة ، ولم توجه له دعوة الحضور، وليعلن النظام المغربي غضبه الذي تحول الى إجراءات دبلوماسية ، مع البعثة الدبلوماسية الألمانية بالمغرب . وعندما صرحت المانيا انها مع الحل الاممي الذي تنص عليه المشروعية الدولية ، اعتبر النظام هذا الاعتراف الألماني ، بمثابة اعتراف بمغربية الصحراء ، والحال ان لا شيء من ذلك حصل ، لأنه لم يسبق لألمانية ان ايدت حل الحكم الذاتي ، ولا اعترفت بمغربية الصحراء .
انه نفس الشيء حصل ، مع زيارة وزير خارجية النظام المزاجي ، المسيطر على كل قراراته ، مؤخرا الى المانيا ، والمصيبة انه خلال ( الندوة ) الصحافية المشتركة ، بينه وبين وزيرة الخارجية الألمانية السيدة Annalena Baerbock ، التي صارحته ومن دون مجاملة او انتقام ، على سؤال عن الصحراء ، لتجيب وبرأس عالٍ ، عن تأكيدها بالموقف الالماني الذي لا يخرج عن المشروعية الدولية ، والتمسك مع تشجيع مبادرة المبعوث الشخصي للأمم المتحدة السيد Steffan de Mistura . واذن تعلن وزيرة الخارجية الألمانية موقفها من الصحراء ، الرافض لحل الحكم الذاتي الذي تجاهلته بالمرة ، وتدعو الى الحل الاممي الذي آليته يبقى الاستفتاء وتقرير المصير . وهنا ورغم الإعلان الصريح عن الموقف الألماني ، من الوضع القانوني لنزاع الصحراء الغربية ، فان السيد ناصر بوريطة ، موظف البوليس السياسي المستقر بالديوان الملكي ، اعتبر زيارته لألمانيا بالتاريخية ، لان المانيا اعترفت بمغربية الصحراء عند تأييدها للحكم الذاتي الذي تقدم به النظام المزاجي في ابريل 2007 ..
ويكون وزير خارجية النظام المزاجي ، بمن يحول الهزيمة الى نصر وانتصار ، يوجدان فقط في مخيلته ، ومخيلة رؤساءه البوليس بالديوان الملكي .. فهل المانيا وما ادراك بالساسة الالمان ، اعترفوا بحل الحكم الذاتي ، ومنه اعترفوا بمغربية الصحراء . والحال لم يسبق لمسؤول الماني او هولندي ، او من الدول الاسكندنافية ، او من دولة أوربية .. ان ردد على لسانه شيء يسمى بالحكم الذاتي .. بل حتى فرنسا التي لم " يعزي " رئيسها Emanuel Macron محمد السادس بسبب جريمة Pegasus Gate ، التي فضحها مسؤولون إسرائيليون ، اخبروا الرئيس Emanuel Macron بالجهاز المركب بهاتفه ، وفي اعز العلاقات بين محمد السادس وبين الرئيس الفرنسي ، لم يسبق ان ايدت او دعمت حل الحكم الذاتي ، بل وفي بعض المرات ، وللتخفيف من خوف النظام المزاجي مما ينتظره عند استقلال الصحراء ، اعتبرت حل الحكم الذاتي جدي ، لكنه سيكون جديا اذا قبل به المخاطبون به ، أي جبهة البوليساريو التي اعتبرها قرار الأمم المتحدة 34/37 ، ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الصحراوي ، الذي اصبح الملك يعترف به ، عندما اعترف بالدولة الصحراوية في يناير 2017 ، ونشر الاعتراف بالجريدة الرسمية للدولة عدد 6539 / يناير2017 .. بل ان فرنسا كانت تقف وراء القرارات التي كان يصدرها مجلس الامن ، والداعية الى حل الاستفتاء وتقرير المصير ، ولم يسبق لمجلس الامن ، ولا للجمعية العامة للأمم المتحدة ان ذكروا بحل الحكم الذاتي الذي تجاهلوه بالمرة . بل ان الاتحاد الأوربي ، الذي به دول تتمتع بالفيتو بمجلس الامن ، وله أعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة ، تجاهلوا بالمرة خرجة الحكم الذاتي ، وركزوا فقط كما لا يزالون كذلك ، على الاستفتاء وتقرير المصير ..
اما بالنسبة للإسبانية التي استعمرت الصحراء لقرون ، فمنذ خروجها منها ، وتسليمها الى النظامين المزاجي البوليسي السلطاني ، ونظام العسكر الموريتاني ، في قسمة غنيمة ، بمقتضى اتفاقية مدريد الثلاثية سنة 1975 ، كانت الدولة الاسبانية مع الحل الاممي ، الاستفتاء وتقرير المصير، ولم يسبق للدولة الاسبانية ، وأكرر الدولة الاسبانية ، ان اشارت ولو بالأصبع الى حل الحكم الذاتي .. ومثل زيارة وزير خارجية النظام المزاجي البوليسي المخزني لألمانيا ، التي عرت عن الموقف الحقيقي لألمانيا ، فان زيارة Pedro Sanchez رئيس وزراء اسبانية ، الى الديوان الملكي المغربي ، واعترافه بحل الحكم الذاتي ، الذي يعني اعترافه بمغربية الصحراء ، لم يغير في شيء موقف الدولة الاسبانية، وأكرر الدولة الاسبانية من نزاع الصحراء الغربية منذ سنة 1975 ، بل ان موقف الدولة الاسبانية في اتجاه مع المشروعية الدولية ، في حين اصبح موقف Pedro Sanchez ، يخصه وحده ، ولا يخص في شيء ، سواء الحكومة الاسبانية التي علمت بالخبر من بيان الديوان الملكي، أي ان القرار Sanchez لم يمر بمجلس الوزراء ، وسواء القصر الملكي المرتهن لحكومة الظل ، التي تكونها الكنسية الاسبانية الكاثوليكية ، وتكونها الطقوس والتقاليد العريقة الاسبانية ، والجيش ، والمخابرات العامة والخاصة ، والقضاء .. وهؤلاء لا يعترفون بحل الحكم الذاتي الذي تجاهلوه بالمرة ، ولا يعترفوا ولن يعتروا بمغربية الصحراء .. طبعا . وبما ان قرار Sanchez قرار احادي الجانب ، ولا يمس في شيء موقف الدولة ، فان Sanchez ، ومن دون ان يصرح ، يكون قد تراجع عن تأييده لحل الحكم الذاتي ، ويكون قد انساق وراء موجة الاستفتاء وتقرير المصير ، التي تعكسها الدولة الاسبانية مجتمعة .
وبالنسبة للموقف الألماني ، والموقف الاسباني ، لا يمكن تصور حتى فتح نقاش ، بالنسبة لحل الحكم الذاتي الذي تجاهلوه ، فأحرى ان يؤيدوه .. وان مواقفهما هي مع المشروعية الدولية ، والتمسك بالأمم المتحدة ، وتعزيز السلطات الإجرائية والتنظيمية ، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد Staffan de Mistura ..
الاتحاد الأوربي ينتظر صدور قرار الابطال للاتفاقيات التجارية ، واتفاقية الفلاحة ، واتفاقية الصيد البحري ، بخصوص ثروات المناطق الصحراوية المتنازع عليها ، من محكمة العدل الاوربية ، عند نهاية الصيف ، او مع بداية الخريف القادم . والقرار سيكون حاسما بالنسبة للعلاقة بين النظام المزاجي البوليسي المخزني ، وبين الاتحاد الأوربي كاتحاد ، وليس كدول . ومن ثم فان القرار الموحد من نزاع الصحراء الغربية ، ومن وضعها القانوني ، سيتحدد على ضوء قرار الابطال من محكمة العدل الاوربية ، للاتفاقيات مع النظام المزاجي . فاذا صدر قرار بإبطال تلك الاتفاقيات ، ويكون الحكم قد حاز على قوة الشيء المقضي به ، يصبح تعامل الاوربيين من نزاع الصحراء ، هو موقف الاتحاد الأوربي ، وليس موقفا من مواقف احدى دوله . فعندها سيحتفظ طرفا النزاع ، النظام المزاجي البوليسي وجبهة البوليساريو ، بنفس المسافة من قبل الاتحاد الأوربي ، الذي سيصدر القرارات القادمة ، خاصة في الوضع القانوني للصحراء ، باسم الاتحاد الأوربي فقط .. ففي هذا الحال ، يمكن تصور حصول تعاون وتنسيق ، بين الاتحاد الافريقي الذي يعترف بالدولة الصحراوية ، ضدا وخرقا للمشروعية الدولية التي تنص فقط على الاستفتاء وتقرير المصير .. والتعاون بين الاطارين ، لا يعني اعتراف الاتحاد الأوربي بالجمهورية العربية الصحراوية ، لكنه سيكون قرارا بين امرين او حلين : هما تسريع إجراءات الاستفتاء وتقرير المصير ، ومن داخل الأمم المتحدة ، وسيكون لمجلس الامن كلمته باستعمال البند السابع في الميثاق الاممي ، لكن لا اظن ان هذا الحل سيحظى بكامل التأييد . بل ان الحل او الامر البديل ، ويبقى مقبولا ومختصرا للاشتغال وللأعمال الاجتهادية ، ان يتحرك الاتحاد الافريقي الذي تعتبر الدولة الصحراوية جزء منه ، واعترف بها النظام المزاجي البوليسي المخزني ، نحو طرح قضية الدولة الصحراوية للنقاش ، وسط الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ويتبع النقاش بتصويت على قبول او عدم قبول الدولة الصحراوية عضوا بالأمم المتحدة .. ويكون القيام بهذا السيناريو طبعا بتنسيق مع الاتحاد الأوربي ، وبتنسيق مع مجلس الامن . ويجب انتظار موقف متشدد من قبل قصر L’Elysée ، ومن قبل الرئيس Emanuel Macron ، الذي قد يكون لم يقدم تعازيه الى محمد السادس بموت امه ..
ان عرض دولة الجمهورية العربية الصحراوية ، من قبل الاتحاد الافريقي ، وبتنسيق مع الاتحاد الأوربي ، ومجلس الامن ، للنيل عضوية او عدم نيل عضوية ، بالتصويت على الوضع القانوني الذي ستصبح عليه الصحراء الغربية بالأمم المتحدة ، سيكون ابسط اجراء لاعتراف الأمم المتحدة بالدولة الصحراوية ، عنه في الاستفتاء الذي يحتاج مسطرة معقدة ، ويحتاج رقابة قضائية دولية ، حتى لا تحصل اعمال إرهابية عند طرح التصويت على انظار الجمعية العامة للأمم المتحدة .
طبعا فان الاتحاد الأوربي ، وبزعامة فرنسا ، حتى ولو اصبح الحكم بيد اليمين الوطني الشوفيني Marie Le Pen ، سيكون نفس المخرج الذي هو التصويت على قبول او عدم قبول عضوية الدولة الصحراوية بالأمم المتحدة .. كما ان هذا التطور المنتظر ، سيسهل حدوث تغييرات في جغرافية المنطقة ، وتغييرا في الأنظمة السياسية الحاكمة ، وطبعا ومن اجل السيطرة على الساحة ، لا يتردد الاتحاد الأوربي ، ومجلس الامن ، من تزكية هذا التحول في مشهد الأنظمة ، خاصة حين يكون عزل واختيار الحاكمين الجدد ، هو الديمقراطية ، ونبد الطقوسية والشمولية .. خاصة حين يكون النظام معزولا ، وصاحب مواقف مزاجية تتبدل في كل ساعة ودقيقة ..
لا احد يعترف بحل الحكم الذاتي ، ولا بمغربية الصحراء . وعلى الجهاز البوليسي ، خلية البوليس التي تشتغل باسم الدبلوماسية بالديوان الملكي ، استعمال العقل ، بدل النقل ومجرد المزاج .. القادم سيكون مصيريا ، ومدخله الكبير باب الصحراء ، التي أصبحت في خبر كان .. وسيصبح في خبر كان كذلك ، من اوصلها بالمزاج الى ما وصلت اليه من نهاية تقترب الى الاستقلال ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة مليلية الدموية 24 يونيو 2022
- الانتخابات الرئاسية في الجزائر
- حين تتسبب الفاشية الإسلامية ، في فوز الفاشية المسيحية .
- هل سيسقط النظام في المغرب ؟
- من يعترف بمغربية الصحراء ؟
- الحكم
- الشعب الصحراوي ونزاع الصحراء الغربية
- الأمم المتحدة وحقوق الانسان
- المغرب الى أين ؟ المحددات المرحلية ، والاحتمالات المقبلة
- مفهوم الأرض في الفكر السياسي اليهودي الصهيوني
- ( طوفان الأقصى ) وإسرائيل
- تحليل أسباب ظهور التطرف الديني
- هل تنجح الجزائر في بناء نظام إقليمي مؤسساتي
- نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل لم يصفع محمد السادس ، وإسرائيل ال ...
- القضاء الإيطالي يرفض تسليم ادريس فرحان المطلوب من البوليس ال ...
- حان موعد الرحيل . المنفى ينادينا
- هل دعا حاكم المغرب الفعلي من الشرق ، الجزائر الى التعقل وفتح ...
- النظام الطائفي والطائفية في لبنان
- نداء حركة - صحراويون من اجل السلام -
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية ( الحلقة الرابع ...


المزيد.....




- حافلة تقل سائحين من روسيا وبيلاروس تتعرض لحادث في أنطاليا ال ...
- موسكو تطرد موظفا في السفارة الرومانية ردا على إجراءات بوخارس ...
- بوتين يؤكد إمكانية توسيع التعاون مع منغوليا في قطاع الطاقة
- باقري متوعدا: -لبنان سيكون جحيما للصهاينة-
- مجلسا الاتحاد والدوما يعتمدان تعليق مشاركة وفد روسيا في الجم ...
- أنقرة: الادعاءات المتعلقة بسياستنا حول الشرق الأوسط تفتقر إل ...
- في ألمانيا والسويد.. توقيف أشخاص بتهمة ارتكاب -جرائم ضد الإن ...
- ما الذي يعنيه حصول ترامب على حكم الحصانة؟
- ألمانيا ـ تحقيق في هتافات عنصرية محتملة من مشجعين نمساويين
- روسيا تطلق صواريخها الفضائية الجديدة من مطار -فوستوتشني-


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الموقف الاسباني الألماني من الوضع القانوني للصحراء الغربية