أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - حماية المسوؤلين ضروره ام ترف














المزيد.....


حماية المسوؤلين ضروره ام ترف


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 22:43
المحور: المجتمع المدني
    


حاليا اغلب مناطق العراق تتمتع باستقرار امني ورغم ذلك استمرت المزايا التي فرضتها الظروف استئنائيه ، ولهذا سعت الحكومة العراقية بتقليص أعداد عناصر حمايات المسؤولين المتضخم جدا ،ولانتهاء الظرف الاستثنائي وللكلف المادية الكبيرة التي تتحملها موازنة الدولة، رغم ذلك هناك صعوبات التنفيذ خصوصا مع النفوذ الكبير الذي يتمتع به المسؤولون المستفيدون من هذه الحمايات ، ان هناك اكثر من عشرون الف منتسب من وزارة الداخلية يقومون بمهمة حماية المسؤولين في الدولة العراقيه توزعوا على موسسات الدوله المختلفه وتباينت اعداد هؤلاء وبحسب اهمية وموقع ، كلفتهم السنوية من موازنة الدولة مرهقه ، ويتضح إصرار المسؤولين بالتمسك بالحمايات يعمدون الى ان يعكسوا أهميتهم ومكانتهم من خلال مرافقة الحمايات لهم في الأسواق والأماكن العامة ، والتي بدات تثير اشمئزاز وامتعاض واستياء كبيرين لدى المواطنيين ، وفي أحيان كثيرة تبدر من الحمايات تجاوزات على المواطنين ، على الرغم من التعليمات والتوجيهات الواضحة من رئاسة الوزراء التي تحدد عدد أفراد الحماية إلا أن الكثير من المسؤولين لا يلتزمون بذلك.
وهنا نتساؤل عن الهوس بالامن الشخصي ضروره ام ترف اومظهرية والاجابة المنطقية بانها مستمده من ثقافة الانظمة الشمولية واصبحت مرض يحتاج لعلاج عاجل، وانها ناجمه من عدوى السلوكيات المنحرفة وكيفية انتقالها بسرعة ، كان معظم السياسيين والاداريين يتذرعون بـ«الضرورات الأمنية» لطلب رفع عديد عناصر المرافقين لهم، فيما اكدت التجربة أن عدد العناصر لا يحول دون الاستهداف، كما أن كثرة عدد المرافقين لا تُسهم في خفض منسوب الخطر المحيط بالشخصية المنوي استهدافها، واستفحال هذه الظاهرة بسبب عدم وجود صوت راصد وناقد لمثل هذه السلوكيات بل ان هذه الافة تضخمت وازدهرت بسبب الوضع الامني المتردي في بلدنا وفرضت هذه الظاهرة الظروف الاستنثائية التي مرت على العراق عندما كانت الظروف تتطلب حمايتهم
الخلاصة
تتطلب المرحلة الحالية تقليص حماياتهم بما يتناسب مع الوضع الأمني المستقر حاليا ، ولما تترك هذه الظاهره من اهدار بالموارد البشرية والمالية ، وأصبحت هناك ضرورة لاستثمار الطاقة البشرية في مجالاتها الحقيقية



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءه جنائية لحوادث الانتحار لعام 2024
- الذكاء الاصطناعي ودوره بالتنبؤ الجنائي ومنع الجريمه
- مخاطر عرض صور المتهمين بالفضائيات
- خارطة طريق لاصلاح مركز الشرطة بالعراق
- اثرادارة الجودة بتطوير إدارات الشرطة العراقيه
- غياب الاستراتيجيه الوطنيه للوقايه من الجريمة
- قراءه احصائية عن جرائم القتل بالعراق لعام 2023
- امن الاستثمار ضرورة وطنية
- الثقافة الأمنية واثرها بالبناء المهني لرجل الشرطة
- الشرطة العراقية بعد مرور اكثر من قرن على تأسيسها
- الاجرام الدوائي وصناعة الموت
- قياس الأداء الشرطي الحقيقي
- هيئة الراي وصناعة القرار الشرطوي الصائب
- أهمية أتمته عمل مراكز الشرطة العراقية
- اثرالجرائم غير المكتشفة على الامن المجتمعي
- اتمتة مراكز الشرطة ضرورة وطنية
- ترهل البنى التحتية تحديات تواجه وزارة الداخلية
- مركز الشرطة واجهة الامن المهملة
- ظاهرة الانتحار حوادث بالأرقام والدلائل
- اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات تحت شعار( شاركنا لنمنعه ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحثون ترامب على معاقبة الجنائية الدولية لإصدارها ...
- -تصرف وحشي-.. رئيس كوبا يندد بخطة ترامب لاحتجاز مهاجرين في غ ...
- وفد قيادي من حماس يلتقي أردوغان في أنقرة ويبحث آخر التطورات ...
- ترامب يوقع مذكرة رسمية تمهد لاحتجاز المهاجرين في غوانتانامو ...
- الأونـروا: مـا الـعـمـل بـعـد الـقـرار الإسـرائـيـلـي؟
- إعلان أسماء الأسرى المحررين من سجون الاحتلال ضمن الدفعة الثا ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف مهجّر فلسطيني عادوا إلى شمال ...
- بدعم -البديل-.. البرلمان الألماني يوافق على زيادة عمليات إعا ...
- ترامب: أسوأ المهاجرين غير الشرعيين سيتم إرسالهم إلى خليج غوا ...
- عدنان أبو حسنة: لا بديل عن الأونروا وإسرائيل تحتفل بإغلاقها ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - حماية المسوؤلين ضروره ام ترف