أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - العربان ومتلازمة الخذلان














المزيد.....

العربان ومتلازمة الخذلان


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالت الصين: نحن نستطيع إنتاج 50 طائرة ذكية مقاتلة في ساعة واحدة، وقالت اليابان: نستطيع انتاج 1000 سيارة كهربائية ذاتية الحركة في ساعة واحدة، وقال العربان نستطيع تجنيد 8000 إنتحاري في ساعة واحدة، ولكن ليس ضد إسرائيل وانما ضد ليبيا وسوريا والعراق والسودان وباكستان وافغانستان بناءً على رغبات المنظمات الظلامية. .
قبل قليل كان النائب الأيرلندي (ميك والاس)، يحبس دموعه عندما كان يلقي كلمته أمام البرلمان منتقداً دعم الاتحاد الأوروبي لإسرائيل، ومنزعجاً من صمت زعماء أوروبا تجاه الجرائم التي تُرتكب في غزة. .
وقال نائب إيرلندي آخر (مات كارثي): إن عبارة إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، أصبحت الآن غطاءً لارتكاب الإبادة الجماعية، وانتهاك حقوق الإنسان. .
وانتقد النائب (توماس غولد)، وهو من أيرلندا أيضاً، الاحتلال الإسرائيلي والحرب على غزة، بكلمة ألقاها وهو يبكي: (إن العالم يقف متفرجاً بينما يُذبح آلاف الأطفال، ويُقتل آلاف الرجال والنساء) في إشارة إلى استهداف خيام النازحين في رفح. .
اما (كريس هيدجيز) وهو كاتب ومراسل عسكري أمريكي فقال ما لم يقله كبار الكتاب والمحللين العربان، وهذا ملخص كلمته: (ان جيش الغربان يخاطب المدنيين بمكبرات الصوت بالصيغة التالية. . اهربوا حفاظا على حياتكم. . غادروا رفح مثلما غادرتم جباليا، اهربوا مثلما هربتم من دير البلح وبيت حانون وخان يونس. . اهربوا أو سوف نقصف مخيماتكم بقنابل GBU-39، سوف نضربكم بالمدفعية أو بالدبابات أو ببنادق القنص، سوف ندمر منازلكم وخيامكم ونحرق ملاذاتكم كلها، وندمر مستشفياتكم وأسواقكم ومدارسكم ومحطات تصفية المياه، سوف نمطر عليكم الموت من السماء، اهربوا اهربوا اهربوا، اتركوا الارض ولا تعودوا، احزموا ما تبقى لديكم من أمتعة. أواني بطانيات بعض الملابس، لا نعبء بكبر سنكم أو بصغر أعماركم، انتم جميعا مجرد كائنات مطلوب منها الهروب والمغادرة، وبينما انتم تركضون هاربين سنجعلكم تستديرون لتروا انقاض مدنكم، سوف نجعلكم تتخبطون في متاهات الرعب والموت، ذهابا وإيابا، صعودا أو هبوطا، جنبا إلى جنب. ست مرات. سبع مرات. تسع مرات. عشرات المرات. لا بقاء لكم هنا. نتلاعب بكم كالفئران في الأفخاخ ثم نطردكم من أرضكم، حتى لا تتمكنوا من العودة أبداً أو نقتلكم بلا رحمة، نحن لا نخشى المحاكم الدولية، ولا نحترم امتكم المليارية المتخاذلة. نحن الآن نتلقى المساعدات السخية من حلفاءنا الأقوياء في أمريكا وحلف النيتو ومن اصدقاءنا العرب والمسلمين. سوف نواصل قتلكم وتشريدكم. سوف نسمم الماء، ونقطع عنكم الغداء، ونحرمكم من الدواء، نجعلكم تجوعون وتموتون، نحن من صنعنا هذا الجحيم، نهينكم نرعبكم نستمتع بخوفكم، نسخر من محاولاتكم البائسة للبقاء على قيد الحياة، انتم مخلوقات ادنى مرتبة من البشر. انظروا إلى جنودنا وهم يحتسون الخمور في منازلكم). هذا ما كان يقوله الأمريكي (كريس هيدجيز) لكي ينقل للعالم صورة حية للأساليب الهمجية التي تتعامل بها اسرائيل في حربها المعلنة على غزة. .
لقد شاهد العربان تضامن الشعوب كلها مع اهلنا في غزة. لكن جبنهم وتخاذلهم افقدهم مكانتهم بين الشعوب والأمم. .
ختاماً: اعلموا ما من امرئ يخذل مظلوماً في موضع تُنتهك فيه حرمته، وينُتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته. وما من امرئ ينصر مظلوماً في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته. . .
والله المستعان واليه المشتكى. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
- ما الذي تغير حتى الآن يا عراق ؟
- العراق: تحت الوصاية منذ عام 2003
- فعلوا ما لم يفعله العرب
- تصدعات في جدران (روبمي)
- نفطهم يكفيها لعشرات السنين
- مقاولات دولية بمعاول انقلابية
- معارضة ؟. أم جوقة مهرجين ؟
- طعنات من المسافة صفر
- جحوش في معسكرات الوحوش
- موانئ المغرب تحتضن التماسيح
- اسأل نفسك - وشغّل دماغك
- لمن ندفع الإتاوات. ولماذا ؟
- متى يتعلمون ثقافة الارتقاء ؟
- كيف ولماذا نتنازل عن حقوقنا ؟
- تحريم التعليم في زمن السرابيت
- هل اصبحت الاردن ولاية أمريكية ؟
- تعددت المسميات والرمز واحد
- الهدهد وبنك الأهداف الاستراتيجية
- إسرائيل ورؤوسها الشريرة


المزيد.....




- يرفع العلم الفلسطيني إلى جانب العلم المصري.. كشف تفاصيل الدو ...
- روسيا.. ابتكار طريقة لعلاج التهاب اللوزتين دون استئصالها
- النشاط السياحي بالأردن يتراجع
- كوريا الشمالية تفاخر بصاروخ جديد مزود بـ -رأس حربي كبير جداً ...
- باحثون يُطورون يصنعون روبوتات تحتوي على أدمغة حية
- كينغسلي كومان يغادرالمنتخب الفرنسي للاحتفال بـحدث سعيد
- حكومة بوليفيا تبحث عن أثر أجنبي في الانقلاب الفاشل
- الدفاع الروسية تتسلم سفينة إمداد عسكري كاسحة للجليد
- أوربان يقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوض ...
- المانحون الديمقراطيون قلقون من عجز بايدن عن هزيمة ترامب


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - العربان ومتلازمة الخذلان