خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱْلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْاِنْتِحَالِ» (11)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 11:28
المحور: الادب والفن
    

اَلْاِنْتِحَالُ، مَا ٱلْاِنْتِحَالُ، وَمَا أَدْرَاكَ
/... مَـا ٱلْاِنْتِحَالْ؟
يَوْمَ يَكْشِفُ ٱلْإِنْسَانُ فِي ٱلْعَقْلِ ذَاكَ
/... دَاءَ ٱلْاِمْتِحَالْ!
حَكِيمٌ مِنَ ٱلْحُكَمَاءِ


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(11)

– «خَفِيَّةُ ٱلْاِنْتِحَالِ» –

/... أَحْلَى
مَدَاكِ ٱلذي أَهْدَاكِ
حَائِلَةَ –
ٱلْإِعْجَازِ فِيهَا مَفَاتِيحٌ
وَتَوْصَيلُ
/...
/... وَإِنْ
مَحَصْنَا بِأَلْحَاظِ ٱلْطُّيُورِ
نَرَى –
ٱلْجَعْجَاعَ يَكْلَحُهُ عَتْفٌ
وَتَفْصِيلُ

***

/... لٰكِنَّ
فَأْرَ ٱلْقِيَانِ ٱنْسَلَّ مُنْتَحِـــلًا –
اِسْمًا «يُبَدِّيـــكَهُ» زَيْفٌ
وَتَمْثِيلُ
/...
/... تُلْفِيهِ
فِي لَحْظَةٍ كَالعِثِّ مُرْتَحِـــلًا –
بَيْنَ ٱلْغَضَا يَسْتَوِي طَيْفٌ
وَتَأْثِيلُ

***

/... مُسَطَّحُ
ٱلْقِحْفِ مِنْ خَلْفٍ بِدَاخِلِهِ –
رُوَيْبِضٌ آسِنٌ، دَلٌّ
وَتَدْلِيلُ
/...
/... وَرَجَّةٌ
فِي ٱلْمُخَيْخِ مِلْءَ سَاخِلِهِ –
وَزَوجَةٌ مَاهِنٌ، ذُلٌّ
وَتَذْلِيلُ

***

/... وَبِالكَلَامِ
ٱلْمُحَــــرَّفِ ٱلْقَصِيدِ صَدًى –
لِمَأْرَبٍ خَاسِئٍ، لَفٌّ
وَتَفْتِيلُ
/...
/... كَمَا
صَهَائِنِ ذَاكَ ٱلْدَّهْرِ مِنْهُ جَدًى –
يَجُودُهُ مَقْدِسٌ، رَتْلٌ
وَتَرْتِيلُ

***

/... قَالَ
صَوْتٌ ذَاتَ يَوْمٍ نَاقِمًا كَيْ –
يَسْتَدِيمَهْ
/...
«لَسْتُ أَرْضَى
بِالهَزِيمهْ
/...
وَٱلْقَرَارَاتِ
ٱلْعَقِيمَهْ»
/...
/... مَادِحٌ
فِي ٱلْزَّيْفِ دَوْمًا مِنْ أَكَاذِيبٍ
لَقِيمَهْ
/...
/... خَاصَّةً
ذَاكَ ٱلْمُسَمَّى «قِـنَّ» أَقْنَــانٍ
سَقِيمَهْ
/...
/... بَلْ
سَقِيطٌ مِنْ مَتَاعٍ يَرْتَدِي ٱلْأزْرَى
طَقِيمَهْ
/...
/... أَوْ
لَقِيطٌ مِنْ بِقَاعٍ بَيْنَ غَابَاتٍ –
رَقِيمَهْ
/...
/... أَوْ
نَقِيطٌ فِي صُوَاعٍ، «دُرْقُعٌ» أَلَّا
أُقِيمَـهْ
/...
/... فِي
عِــــدَادِ ٱلْإِنْسِ حَتَّى –
ٱلْبُهْمُ أَرْقَى مِنْهُ
قِيمَــهْ

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات