أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!














المزيد.....

سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتخذ الصراع الاستراتيجي بين الإدارة الأمريكية كممثل عن كارتيلات المال والطاقة والسلاح والأدوية واخيرا الذكاء الاصطناعي... وبين المنافسين سواء في نموذج الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق او الحروب بالوكالة... نماذج مؤسساتية.. وليس قفزا في الهواء.. هكذا ظهر مصطلح (الاحتواء المزدوج) وطبق على العراق في سنوات الحصار.. ومصطلح (القرن الأمريكي الحادي والعشرين) الذي بدأ اول تطبيقاته في احتلال العراق بمباركة الاباء المؤسسين للعملية السياسية في عراق مفاسد المحاصصة.
اليوم تتصاعد حدة الأصوات العاليه على مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التوك شو... في تسويق مواقف الضد لبعض المحسوبين على أحزاب وجماعات مسلحة.. من تصريحات السفيرة الأمريكية الجديدة امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي.. او مشروع القانون المقدم من قبل السيناتور مايك والتر والذي خصص شمول شخصيات عراقية من بينها رئيس مجلس القضاء بالعقوبات الأمريكية!!!
معضلة الكثير والكثير جدا من هذه الأصوات انها لا تذهب إلى إدارة ردود الأفعال بالاليات والاساليب الرسمية التي لابد وان تتبع بين دولتين اذا فعلا هناك سيادة عراقية حقيقية في تعريف العدو والصديق وانتهاج سياسات عمل عراقية بحتة.
أبرز هذه الأساليب والاليات.. ليس اصدار البيانات الشخصية او عن رئاسة مجلس النواب.. بل من خلال موقف رسمي بين لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي.. لمراسلة مكتب العلاقات الدولية في الكونغرس وتسجيل الاعتراض الرسمي فعلا وليس مجرد أقوال!!
الأسلوب الاخر.. ان يتضح موقف رسمي لوزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفيرة الأمريكية في بغداد وابلاغها رفض الحكومة العراقية ممثلة بسلطاتها الثلاث. تنفيذية وتشريعية وقضائية لتصريحات السفيرة واعتبرها شخص غير مقبول للعمل على الأراضي العراقية.. وطلب ايضاحات رسمية عما وصف بالتدخل في الشؤون العراقية في تعديل مشروع قانون العقوبات للشخصيات الاجنبية ضد المصالح الأمريكية!!
السؤال الأهم والابرز.. لماذا لا ترد الدولة على سياسات أمريكية مرفوضة عراقيا؟؟
هذا الملف منذ مؤتمرات أحزاب المعارضة العراقية مع مختلف انواع الادارات سواء المخابرات المركزية الأمريكية او الخارجية او مجلس الأمن القومي او البنتاغون.. كانت النتيجة.. موافقة تلك الأحزاب على احتلال وطنهم العراق والقفز إلى مقاعد سلطة مفاسد المحاصصة على ظهر الدبابة الأمريكية.. هذا تاريخ ما زالت الاجيال العراقية تعيش أيامه..
واقع الحال.. ان ذات الخطوات التي قامت بها هذه الأحزاب المتصدية للسلطة اليوم في ترتيب أوراق احتلال العراق.. تتعامل واشنطن مع قوى سياسية بعناوين مختلفة. منها من يسعى إلى الانفصال مثل السيد مسعود برزاني. وما حملته زيارات ابنه السيد مسرور برزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية وايضا زيارة رئيس الإقليم نيجرفان برزاني.. ناهيك عن اللوبي الكردي في الكونغرس.. يتعامل مع معطيات متغيرات قرارات المحكمة الاتحادية ما قبل وما بعد زيارة السيد نيجرفان برزاني طهران واللقاء مع المرشد الأعلى للحكومة الإيرانية.. مثل هذه الأمور تقرا من زاوية المصالح الأمريكية المتجددة في الساحة العراقية.. فكما هناك من يسوق الى ان إيران امبراطورية عاصمتها بغداد.. أيضا هناك من يقف بالضد منها...
السؤال الاخر.. إذا ما حصل فعلا وتم تشريع هذا التعديل.. واذا وصلت السفيرة الأمريكية الجديدة للعراق.. ونفذت ما توعدت به.. ما افضل مصفوفة حلول وبدائل واقعية عراقية؟؟
الجواب ياتي من محاضر مؤتمرات المعارضة العراقية مع الدوائر الحكومية الأمريكية.. وايضا من اليات تشكيل الحكومات العراقية في كل دورة انتخابية.. والمتعمق في العملية السياسية لابد أن يكون مطلعا على تأثيرات واشنطن وطهران والنجف الاشرف على كلا الحالتين.. فهل المطلوب اعلان بيانات تنديد.. فيما اعدادات العملية السياسية تمر عبر بوابات السفارة الامريكية الخلفية!!
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...
- حروب الجيل الخامس.. بين إيران وإسرائيل!!
- العفو العام والنزاهة المجتمعية


المزيد.....




- خامنئي يهنئ بزشكيان على الفوز برئاسة إيران.. و-ينصحه- بمواصل ...
- ماسك يعلق على مقال لـ-نيويورك تايمز- بعنوان -هل أمريكا بحاجة ...
- صدفة على -تيك توك- تجمع توأما فرّقا قبل 19 عاما وكانا بين 12 ...
- احذروا من هذه الإضافات في الآيس كريم
- مصرع شخصين بانفجار للغاز في محطة للصرف الصحي جنوبي روسيا (في ...
- طرق الوقاية من احتشاء عضلة القلب في الطقس الحار
- ضربة قاصمة لمرتكبي الجرائم البيئية بعملية أمنية دولية تقودها ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف جرافة إسرائيلية وسط رفح
- جنرال إسرائيلي سابق يحذر من التورط برفح والتكتيكات الخاطئة ف ...
- خبير عسكري: تحول بعمليات المقاومة والاحتلال يغوص أكثر في وحل ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!