ندين بشدة الاعتداءات الطائفية الإجرامية ضد المسلمين

أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 22:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

 
يدين المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) موجة الهجمات التي استهدفت أفراد المجتمع المسلم في أنحاء مختلفة من البلاد في الفترة التي تلت إعلان نتائج الانتخابات. 
في مدينة رايبور، عاصمة تشاتيسجاره، تم تصنيف ثلاثة رجال مسلمين ينقلون الثيران على أنهم مهربين أبقار، وتم قتلهم على يد ما يسمى بحراس الأبقار. وفي عليكرة، تعرض رجل مسلم للضرب حتى الموت بدعوى السرقة. 
في ماندالا، ماديا براديش، تم هدم أحد عشر منزلاً للمسلمين في غضون 24 ساعة بعد ورود تقارير مزعومة عن وجود "لحوم البقر" في ثلاجاتهم. 
وفي أكبرناجار في لكناو، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة، تم تجريف منازل أكثر من ألف أسرة لبناء واجهة النهر. 
خرج أشخاص ينتمون إلى الطائفة الهندوسية في الحي القريب في احتجاج مفتوح ضد تخصيص شقة لامرأة مسلمة في مجمع سكني جماعي لذوي الدخل المنخفض بموجب خطة الإسكان لرئيس الوزراء في فادودارا بولاية جوجارات. 
وفي ناهان بولاية هيماشال براديش، تعرض متجر أحد المسلمين للنهب والتخريب بعد مزاعم بأنه ضحى ببقرة خلال عيد الأضحى. كما تم تسجيل قضية ضده بتهمة ذبح البقرة. واضطر جميع أصحاب المتاجر المسلمين الستة عشر الآخرين في البلدة إلى الفرار بعد الحادث. 
في سانجام فيهار في دلهي، هناك تقارير عن فرار السكان من المنطقة بعد الخطب الاستفزازية التي ألقاها أعضاء جماعة هندوتفا، بعد انتشال جثة بقرة بالقرب من مكان للعبادة. 
إن مثل هذا التصعيد في الاعتداءات الطائفية في أعقاب النكسات التي مني بها حزب بهاراتيا جاناتا في انتخابات لوك سابها يسلط الضوء على حقيقة مفادها أن حزب بهاراتيا جاناتا وقوى هندوتفا المجتمعية سوف يكثفان محاولاتهما للاستقطاب بثأر متجدد. 
يدعو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) جميع وحداته إلى البقاء يقظة ضد مثل هذه المناورات عديمة الضمير من قبل حزب بهاراتيا جاناتا والجماعات الطائفية الأخرى.
يجب على وحدات الحزب في جميع أنحاء البلاد أن تنظم إجراءات احتجاجية فورًا ضد المحاولات الشريرة لإفساد الأجواء والسعي لصرف انتباه الناس. 
 
موراليدهاران 
عن مكتب اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الهندي الماركسي.

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات