سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 22:19
المحور:
الادب والفن
دمُ مَنْ هذا الذي
يصعدُ للسماءْ ؟
دمُ الأَرضِ ، أَمْ دمُ الشهداءْ؟
***
نهرٌ دمويٌّ
في " برمنغهام"
هَلْ إقتربَتْ نهايةُ العالم؟
***
مُلَطَّخةً بالدماء
تجتاحُ العالمَ
شلالاتٌ مُرعبَةْ
***
نهرُ دمٍ ؟
أَمْ تلَوِّثٌ كيميائي ؟
" وادي النبعِ " الفلسطيني
***
شلّالٌ دامٍ
يَجتاحُ الاراضي بقسوةْ
نهرُ " فودو بادني " الروسي
***
الطحالبُ الحمراء
أَطيانُ الأَرضِ الداميةِ
تخنقُ طيورَ " الأَهوارْ " .
***
دماءُ ذبائح ؟
أَمْ جثثُ قتلى ؟
" نهرُ مايجافا " التشيكي
***
الأرضُ تنزفُ دماً ؟
أَم أَنَّها دماءُ الشهداءِ
في " غزَّةِ هاشمْ " ؟
***
تآكلَتْ تربتُهُ
حتى إحْمَرّتْ مياهُهُ
نهرُ " البيرو " الدامي
***
جثثُ الدواعشِ الغرباءْ
تُحيلُ وديانَ " الموصلِ "
الى بُحيراتِ دماءْ
***
حيواناتٌ دامية
أَصباغٌ كيمياوية
" بردى " يصطبغُ بالاحمرْ
***
ضحايا حروب
قطعانُ خراف
الفراتُ يَطفحُ بالدم
***
أَنهارٌ تَغْلي
بحيراتُ دماءْ
ظواهرٌ كونيّةٌ غريبة
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟