أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثامن والسّبعون، بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو 2024















المزيد.....



متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثامن والسّبعون، بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو 2024


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتضمن العدد الثامن والسبعون من نشرة "متابعات" الأسبوعية فقرة بعنوان "في جبهة الأعداء" عن الدّعم الأمريكي والأوروبي والأطلسي لجيش الكيان الصهيوني، وفقرة عن مكانة الهجرة في اقتصاد بعض البلدان الفقيرة ومتوسطة الدّخل، وفقرة عن مكانة النفط في تبعية السعودية وفقرة عن العلاقات غير المتكافئة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، وفقرات عن الوضع في إفريقيا، منها فقرة بعنوان هوامش من انتخابات جنوب إفريقيا وفقرة عن الوضع الإقتصادي في النيجر بعد حوالي سنة من انقلاب 26 تموز/يوليو 2023، وفقرة عن نيجيريا بعد عام واحد من انتخاب الرئيس بولا تينوبو، وفقرة عن بعض وقائع منتدى سانت بطرسبورغ (روسيا يوم 07 حزيران/يونيو 2024) وفقرة عن قِمّة السبع بإيطاليا من 13 إلى 15 حزيران 2024

في جبهة الأعداء:
نَفّذت الإمبريالية البريطانية والفرنسية عدوانًا مُشتركًا، سنة 1956 ضدّ مصر، إثر تأميم قناة السويس، ولا يزال الدّعم العسكري والإقتصادي والسياسي والعقائدي والإعلامي مستمرًا للحركة الصهيونية منذ القرن التاسع عشر، وللدّولة الصهيونية منذ تأسيسها، وقدّمت الإستخبارات العسكرية الأمريكية والبريطانية والألمانية وغيرها الدّعم الإستخباراتي واللوجيستي للجيش الصهيوني، خلال العدوان الحالي (المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، حتى كتابة المقال يوم الثالث عشر من حزيران/يونيو 2024) وفق تصريحات المسؤولين الأميركيين والصهاينة، بعد عملية استعادة 4 من أسرى العدو في غزة، من خلال استخدام غطاء «المساعدات الإنسانية»، وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية التي كتبت ( نقلا عن تصريحات مسؤول صهيوني) "إنّ وزارة الحرب الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية - CIA - والإستخبارات البريطانية قدمت لنا معلومات تم جَمْعُها بواسطة اعتراض الإتصالات والطائرات الآلية لتحديد الموقع المحتمل للرهائن..." وأكّدت شبكة «سي أن أن» المُشاركة الأمريكية المباشرة في العدوان من خلال «الخلية التابعة للسفارة الأميركية لجمع معلومات منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وقوات (كوماندوز) و«فريق من القوات الخاصة ومتخصصين آخرين في عملية استعادة الأسرى..."، وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي في مقابلة مع شبكة CNN، " قدّمنا دعماً لتحديد موقع الرهائن بغزة" واستخدمت الإستخبارات الأمريكية «الميناء المؤقت» لدعم الجيش الصهيوني، ولهبوط الطائرات المروحية العسكرية الصهيونية، بذريعة إدخال المساعدات الإنسانية، واستخدم الجيش الصهيوني شاحنة مساعدات لقَتْل ما يزيد عن 210 فلسطيني، وإصابة المئات، من أجل استعادة أربعة مستوطنين صهاينة ابتهجت وسائل الإعلام وحكومات الدّول الإمبريالية، وكذلك بعض الإعلام العربي المُتَصَهْيِن والحُكّام من "عرب أمريكا"، واعتبرت قَتْل المئات من الفلسطينيين خلال نفس العملية، "أضرارًا جانبية" (أو هامشية) لا أهمية لها، ويستمر الإعلام "الغربي" في التّهليل لقصف وقتل الأطفال (بأسلحة ومُساعدة استخباراتية أمريكية وبريطانية وألمانية ) وتهديم المباني على رؤوس ساكنيها من أجل "تحرير " أربعة مستوطنين...

هجرة
قَدّرت المنظمة الدّولية للهجرة عدد المُهاجرين في العالم، سنة 2023، بنحو 281 مليون ( حوالي 3,6% من العدد الإجمالي لسكان العالم)، ويوجد نحو 73% منهم في البلدان المُجاورة لبلدانهم الأصلية، ونشر منتدى زيتكين للبحوث الاجتماعية دراسة تُبَيّن استغلال الدّول (خصوصًا أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا) والشركات لهم من خلال الأُجُور الضّعيفة وحرمانهم من الحماية الاجتماعية، فيما تُجَرِّمُ أوروبا المهاجرين من خلال نشر تحقيقات تُضخّم أعدادهم وتدّعي ارتباط الهجرة بارتفاع عدد الجرائم، ويستغل أرباب العمل العمال الذين يفتقرون إلى الوثائق الرّسمية للإقامة، فيحرمونهم من رواتبهم أو يخفضونها إلى ما دون الحَدّ الأدنى، وتستغل المؤسسات المالية والمصرفية تحويلاتهم لتفرض عليها رسومًا وضرائب باهظة على كل من المُرْسِل والمُتَلَقِّي، ويستغل الجميع عدم وجود تنظيمات تُدافع عن حقوق المهاجرين للإمعان في استغلالهم واضطهادهم، وتُشير تقديرات منظمات العمل الدولية إلى أن حوالي 58% من القوى العاملة العالمية - أو حوالي ملياري شخص - يعملون في القطاع غير الرسمي، بدون حقوق ولا حماية اجتماعية، سواء في البلد الأصلي ( الدّول الفقيرة) أو في الولايات المتحدة أو أوروبا التي يقصدها العديد من المهاجرين من غرب أفريقيا عبر الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط، هربا من الحروب وعدم الاستقرار والبطالة واستحواذ الشركات العابرة للقارات على المواد الأولية وعلى الأراضي الزراعية...
بدأت المنظمة الدّولية للهجرة نشر تقاريرها السنوية عن المهاجرين سنة 2000، واقترن ارتفاع عدد المهاجرين حول العالم بفترة الليبرالية الجديدة ( النيوليبرالية) بحوالي ثلاثة أضعاف، حيث بلغ 84 مليون مهاجر سنة 1970 وارتفع إلى 153 مليون سنة 1990، وإلى 281 مليون سنة 2023، وتُشير دراسات منظمة الهجرة ومنظمة العمل الدّوْلِيّتَيْن والبنك العالمي إلى ثلاثة أسباب لارتفاع عدد المهاجرين: الحرب والتدهور الاقتصادي وتغير المناخ، وجميعها مرتبط بتَغَوُّل الرأسمالية التي تُشعل الحروب وتمارس الإستغلال الفاحش لموارد الدّول ولسكّانه وتفرض النيوليبرالية وتُلَوّث المحيط، وتجدر الملاحظة إلى الإرتفاع الكبير لعدد المهاجرين منذ وفاق واشنطن ( منتصف 1989، قبل خمسة أشهر من انهيار جدار برلين) وانهيار الإتحاد السوفييتي (1990/1991) حيث فَرَضَ الدّائنون التّقشُّف وخَفْض الإنفاق الحكومي وخصخصة الخدمات والقطاع العام، وأصبح المهاجرون مصدرًا أساسيا لتوفير النقد الأجنبي لبلدانهم، ومنذ سنة 2015، وتمكنت حكومات المكسيك والفلبين من تجنّب الإفلاس بفضل التحويلات المالية للطبقة العاملة المُهاجرة...
يشير تقرير المنظمة الدولية للهجرة إلى ارتفاع حجم التحويلات المالية للمهاجرين بنسبة 650% خلال الفترة من 2000 إلى 2022، لترتفع من 128 مليار دولار إلى 831 مليار دولار، وهي مبالغ تفوق بكثير الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدة الإنمائية الرسمية مجتمعتين وتشكل جزءًا كبيرًا من الناتج المحلي الإجمالي، وأدت التحويلات المالية التي يرسلها المهاجرون من الطبقة العاملة إلى خفض معدل الفقر بنسبة 5% في غانا وبنسبة 6% في بنغلادش وبنسبة 11% في أوغندا، لأن لهذه الأموال تأثير مباشر على المجتمع، خلافًا للإستثمارات الأجنبية أو ما سميت "الأموال الساخنة" التي تستغل ارتفاع نسبة الفائدة وتخرج بسرعة عندما تجد فُرصًا للربح في أمريكا الشمالية أو أوروبا.
أما عن أسباب الهجرة فإن الرأسمالية تُوقِد الصراعات وتُحَوِّلها إلى حروب من خلال إنشاء مليشيات وجيوش المرتزقة من قِبل الشركات العابرة للقارات وتُجّار الأسلحة الذين تمكنوا من رَفْع حجم الإنفاق العسكري إلى قرابة ثلاث تريليونات دولار، لترتفع أرباح شركات السلاح إلى ستمائة مليار دولار سنة 2022، وتمكنوا من تخريب "مبادرات السلام" لحل النزاعات...

نفط
كان توقيع "ميثاق كوينسي" (على إسم السفينة الحربية الأمريكية التي شهدت الحدث خلال شهر شباط/فبراير 1945) بين رئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت وعبد العزيز بن سعود، ملك السعودية، منطلقًا لتعزيز "العلاقات الخاصة" بينهما، حيث تستغل الولايات المتحدة نفط السعودية، مقابل الحماية الأمريكية، لأن استقرار السعودية ومحيطها (الخليج) يُساهم في حماية الأمن القومي الأمريكي، وكانت هذه الإتفاقية منطلقا لتعزيز العلاقات الإقتصادية والتجارية بين الطّرفين، وبعد حوالي ثلاثة عقود، التزمت السّلطات السعودية، ومعها عشائر الخليج، يوم التّاسع من حزيران/يونيو 1974، أي بعد حوالي ثمانية أشهر من حرب تشرين الأول/اكتوبر 1973، وإعلان حظر النفط على الدّول الدّاعمة للكيان الصهيوني، بربْط سعر نفطها وعُمْلَتِها بالدولار لفترة خمسين سنة، واستثمار الأرباح في سندات الخزانة الأمريكية، وبعد نحو ثلاثة عُقُود أخرى، تم تجديد "ميثاق كوينسي"، سنة 2005، الذي يَضْمن حماية حُكْم آل سعود، لفاترة ستة عُقود أخرى، النظام السعودي، من قبل الرئيس بوش والملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
ظهر مُصطلح "البترودولار" بمناسبة اتفاقية 09 حزيران 1974 التي أقَرّت تقويم سعر المحروقات وبَيْعها بالدّولا، وأصبحت جميع المعادن والمواد الخام تُقَوَّمُ وتُباع بالدّولار الذي تَعّزَ دوره بعد "فك الإرتباط" بين الذّهب والدّولار سنة 1971، ليصبح الدّولار سلعة أمريكية تُباع وتُشترى، غير إن جميع دول العالم مُضطرّة لاستخدام الدّولار لشراء النفط والمعادن والسّلع الأولية، وتعزّز دور الدّولار بإيداع عوائد المحروقات الخليجية في المصارف الأمريكية، واستثمار الأرباح في سندات الخزانة الأمريكية، وأدى ارتفاع سعر العملة الأمريكية إلى خفض سعر واردات الولايات المتحدة، أي الحفاظ على مستوى الإستهلاك لدى المواطنين الأمريكيين، وبدل رفع الرواتب تستخدم الولايات المتحدة الهيمنة العسكرية والدّولار للضغط على الدّول الأخرى التي تدعم اقتصاد الولايات المتحدة، وأطاحت الولايات المتحدة بنظامَيْ العراق وليبيا لأنهما أعلنا بيع النّفط بِعملات أخرى غير الدّولار، غير إن صعود الصين وبدء التعامل بالعملات المحلية (خصوصًا اليُوان) جعل الدّولار يفقد بعض هيْمنته بِبُطْءٍ شديد لكن ذلك قد يُهدّد هيمنة الدّولار على مدى متوسّط أو بعيد، لأن الصين تشتري النفط السعودي بعملتها (اليُوان) وتبيع روسيا المحروقات بعملات أخرى، غير الدّولار...

إسبانيا والمغرب – تبادل غير متكافئ
وقّع الإتحاد الأوروبي اتفاقيات "تجارة حُرّة" ( أو شراكة) مع عدد من بلدان الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، وهي اتفاقيات تعكس موازين القوى التي تميل لصالح الإتحاد الأوروبي الذي وقّع كذلك اتفاقيات مع المغرب وموريتانيا ودول غربي إفريقيا المُطِلّة على ساحل المحيط الأطلسي، لاستغلال ثرواتها البحرية والفلاحية، ووقَّع المغرب سنة 2012 اتفاقًا بشأن استغلال الإتحاد الأوروبي لثرواته من لإنتاج الزراعي والبحري، واستفادت الشركات الزراعية الإسبانية من هذه الإتفاقيات لكي تُزَوِّدَ بلدان الإتحاد الأوروبي ونقلت شركات إسبانية عديدة مواقع إنتاجها إلى المغرب لتستفيد من الحوافز الضريبية ومن العَمالة الرّخيصة، ومن بينها حوالي 36 شركة للصناعات الغذائية، وفق المعهد الإسباني للصادرات والاستثمارات، وأنشأت هذه الشركات فُرُوعًا لها في المغرب أو تتعامل مع شركات متعاقدة من الباطن، وتستفيد في الحالتَيْن من إلغاء الرسوم الجمركية المغربية على واردات 70% من المنتجات الفلاحية والصيد البحري، وتمكنت هذه الشركات الإسبانية سنة 2023، من توفير ما يُعادل مائة مليون يورو من الرسوم الجمركية، كما استفادت الشركات الإسبانية من تصدير سِلَع إلى المغرب بقيمة قاربت عشرة مليارات يورو سنة 2021...

هوامش من انتخابات جنوب إفريقيا
جنوب أفريقيا لقد نأى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عن وضح النهار لناخبيه، حصل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، خلال انتخابات حزيران/يونيو 2024 على 40,18% من الأصوات، وحصل حزب جاكوب زوما (uMkhonto we Sizwe ) على 14,58 % من الأصوات، وبعد أن جَسَّدَ جسد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي النضال ضد نظام الميز العنصري، أصبح يواجه مشاكل إدارة الدّولة، وأظهر عَجْزًا في حل مشاكل الفقر والبطالة وصيانة البنية التحتية وتمكين المواطنين السّود من الوصول إلى الكهرباء والمياه النّقِيّة والرعاية الصّحّية، ولذلك فقد أصوات جزء هام من قاعدته الإنتخابية خلال ثلاثين سنة من السلطة ، فضلا عن الإنشقاقات، مثل انشقاق الرئيس السابق جاكوب زوما الذي أسّس حزبًا مُنافسًا، غير إن قيادات المؤتمر الوطني الإفريقي تعتبر زوما مسؤولاً عن انقسام حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، والإطاحة بالرئيس ثابو مبيكي، سنة 2007، ولما كان زوما رئيسًا بين سنتَيْ 2009 و 2018، شَجَّعَ الفساد وسوء الإدارة، خصوصًا بداية من سنة 2014، إثر انخفاض أسعار المعادن والمواد الخام، ولم يَفِ حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بوعوده، وقَمَعَ عمال المناجم المُضربين في ماريكانا...
حصل حزب المعارضة الرأسمالية الليبرالية "التحالف الديمقراطي" على 21,81 % من الأصوات، وهو مرتبط بالفئات الرأسمالية من سُلالة المُستوطنين البيض، ويُعْتَبَرُ مُناهضًا للكادحين والفُقراء ويُعارض إقرار حَدّ أدْنى للأُجُور، ويدعم الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية، ويقع معقله في مقاطعة كيب الغربية ( الكاب الغربية) الثرية التي يتجاوز معدّل اقتصادها عشرين مرة اقتصاد أفقر مقاطعة في البلاد وفق الوزيرة السابقة "لينديوي سيسولو"، وبعد نشر نتائج التّصويت، دعا حزب المؤتمر الوطني الأفريقي جميع الأحزاب والنّقابات ومنظمات "المجتمع المدني" لإجراء محادثات ونقاشات من أجل تشكيل ائتلاف برلماني وحكومي...
لم يتمكّن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي من حل القضايا الاقتصادية: قضايا التنمية وقضايا مِلْكيّة الأرض وقضايا البطالة والفقر والعدالة في توزيع الثروة، فضلا عن ظهور الخلافات الداخلية، وتراجع مُؤَشّر التنمية البشرية (وفق مقاييس الأمم المتحدة) ولئن ارتفع نصيب الفرد من الدخل بنسبة 30,7 % بين سَنَتَيْ 1990 و2022، فقد ارتفعت حصة ال 20% الأكثر ثراء إلى 68 %من الثروة (مقابل نحو 47 % في البلدان المماثلة)، في حين انخفضت حصّة أفقر 40% إلى حوالي 7 %مقارنة بـ 16,6 % في بلدان مماثلة، وتعاني جنوب أفريقيا من أكبر فجوة في الدخل في العالم، فيما تتجاوز نسبة البطالة 28 %مقارنة بـ 6 % في المتوسط في بلدان مماثلة، وارتفعت معدلات البطالة بين الشباب إلى 50 % مقارنة بـ 12 % في بلدان مماثلة...

النيجر، تحولات سياسية واقتصادية هامة
يعتمد اقتصاد النيجر على الثروة الحيوانية والأنشطة الزراعية، وَواجهت البلاد تحديات اقتصادية بسبب استمرار الجفاف وبسبب الحظر الذي نفّذته المجموعة الإقتصادية لغرب إفريقيا، بتحريض فرنسي، إثر انقلاب سنة 2023، الانقلاب في عام 2023، مما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في بلد يُعَدُّ واحدًا من أفقر دول العالم، حيث لم يتجاوز حجم الناتج المحلي الإجمالي لسنة 2022، نحو 15,34 مليار دولارا ولا يتجاوز نصيب الفرد 608 دولارا، وفق بيانات البنك العالمي، وأعلنت الحكومة العسكرية عزْمها تنويع الاقتصاد من خلال زيادة إنتاج النفط ومشاريع التعدين، غير انخفاض الطلب العالمي على اليورانيوم والعراقيل التي وضعتها حكومة بينين عطّلت مرور خط نقل النفط إلى الميناء ( ليس للنيجر منفذ بحري) وكذلك الجفاف الذي أضرّ كثيرًا بالزراعة وتربية الماشية، عوامل سلبية عَطّلت مشاريع الحكومة، ولكن الحكومة متفائلة وقدّمت جَرْدًا لثروات البلاد، وأهمها الثروة الحيوانية التي تعيل نحو 29% من السكان وتُشكل نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي مُكمّل لزراعة القطن والدّخن والذّرّة الرفيعة والأرز والبصل وغيرها من المحاصيل ( حوالي 4,5 ملايين طن سنويا)، وفق بيانات وزارة الزراعة والثروة الحيوانية. أما بخصوص قطاع المعادن فإن البلاد رابع أكبر منتج عالمي لليورانيوم بأكثر من أَلْفَيْ طن سنويا، أو ما يُعادل 5% من الإنتاج العالمي، فضلا عن حجم الإحتياطي ( 200 ألف طن بمنجم "إيمورارين" لوحْده) ويساهم بأكثر من 70% من صادرات البلاد غير إن حصته من الناتج المحلي الإجمالي لا تبلغ 10% لأن الشركات الفرنسية على تُهَيْمِنُ على استخراجه منذ منتصف القرن العشرين أي قبل الإستقلال الشّكْلِي للبلاد، وأعلنت حكومة النيجر سحب تصريح التشغيل الممنوح لشركة أورانو الحكومية الفرنسية ( وريثة شركة أريفا ) لاستخراج اليورانيوم من منجم إيمورارين شمالي النيجر الذي تم إغلاقه قبل أكثر من عشر سنوات بسبب ارتفاع مستويات الإشعاع وعدم الالتزام بمعايير السلامة، مما ألحق أضرارًا كبيرة بالسكان والمواشي والأرض والمياه، ورفضت الشركة الفرنسية في بداية الأمر تحمُّل مسؤوليتها وإصلاح الأضرار، ثم ماطلت إلى أن أرسلت حكومة النيجر لشركة أورانو يوم الثلاثاء 11 حزيران/يونيو 2024 إنذارا نهائيا لبدء العمل الذي كان ينبغي للشركة الفرنسية أن تبدأه منذ أكثر من عشر سنوات، وبذلك فقدت الشركة الفرنسية أورانو( AREVA سابقًا) تصريح التشغيل لهذا المنجم الكبير، ما يُشكّل ضربة قوية للإمبريالية الفرنسية وشركاتها العابرة للحدود في أفريقيا، بعد اضطرار الجيش الفرنسي إلى الإنسحاب من مالي وبوركينا فاسو والنّيجر، وقد تحل شركة صينية محل الشركة الفرنسية، إلى جانب شركات أخرى وخصوصًا الشركات الكندية التي تستغل الذّهب، منذ سنة 2004، جنوب غربي النيجر وكذلك في منطقة أغاديز بالشمال، وبلغ إنتاج النيجر 34,5 طنا من الذهب سنة 2022، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي وتفوق مساهمته في الناتج المحلي للنيجر حصة اليورانيوم، كما تمتلك البلاد احتياطيات كبيرة من خام الحديد والفوسفات والمحروقات، ورغم هذه الموارد الهائلة تُصنّف النيجر "أفقر دولة في العالم" ( بحسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ) ضمن تقارير التنمية البشرية، حيث يُعتبر أكثر من 65% من السكان فُقراء وتعيش نسبة 44,5% من السّكّان في حالة فقر مدقع وفق بيانات البنك العالمي ولا يتجاوز نصيب الفرد من الناتج المَحلّي الإجمالي 608 دولارا سنة 2023.
لما حصل انقلاب 26 تموز/يوليو 2023، أوعزت الحكومة الفرنسية – بدعم من الحكومة الأمريكية، رغم المنافسة بينهما بشأن إفريقيا - لوكلائها في المنطقة بعزل حكومات مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" حصارًا اقتصاديا أضَرّ باقتصاد البلاد وسكانها، وردّت حكومة النيجر الفعل بوقف تصدير الذهب واليورانيوم إلى فرنسا وتُشير التقديرات إن الشركات الفرنسية كانت تبيع اليورانيوم الخام بـ 200 دولار للكيلو، ور تتجاوز حصة النيجر 11 دولار بينما ترزح النيجر تحت الدّيون التي بلغت نسبتها 85% من الناتج المحلي الإجمالي، وقررت حكومة النيجر – مدعومة بحركة شعبية نشطة منذ 2010 ضد الشركات الإحتكارية الأجنبية - إعادة تنظيم قطاع التعدين فألغت ترسية استغلال منجم إيمورارين لليورانيوم المملوك لشركة أورانو الفرنسية، مما يُشكّل نقطة تحول في سياسة السيطرة على الموارد الطبيعية كالطاقة والتعدين، وإعادة النظر في الإتفاقيات السابقة مع الشركات الأجنبية، وخاصة الفرنسية.

نيجيريا
رَكّز "بولا تينوبو" حملته الإنتخابية سنة 2023 على ضرورة "إنقاذ الإقتصاد"، وتم انتخابه فأصبح رئيسًا بعد هزيمة بيتر أوبي، (أيار/مايو 2023)، وبعد عام واحد من انتخابه، خصصت مجلة "ذا كونتيننت" ( The Continent )، الصادرة في جنوب إفريقيا، مِلَفًّا تقييمًا للذّكرى الأولى لرئاسة بولا تينوبو، وخصوصًا على المستويَيْن الاقتصادي والأمْنِي شمال البلاد...
بعد أيام قليلة من انطلاق ولاية "بولا تينوبو" بدا "الإصلاح الإقتصادي" بإنهاء دعم الوقود في أكبر منتج إفريقي للمحروقات، وأدّى هذا القرار إلى زيادة أسعار الغاز والمواد الغذائية بنسبة 38 % على أساس سنوي، وإلى انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من 1688 دولارًا سنة 2023، إلى حوالي 1110 دولارًا سنة 2024، فضلا عن انخفاض قيمة العُمْلَة المَحلّية (النايرا) وقيمة النايرا، لترتفع نسبة التضخم إلى أكثر من 30% خلال الربع الأول من سنة 2024، فيما ارتفعت قيمة الدّيْن العمومي إلى 113 مليار دولارا بنهاية سنة 2023، وأدّى هذا "الإصلاح" إلى تغييرات سَلْبِيّة في الحياة اليومية لسكّان نيجيريا، وإلى تخريب برامج الحماية الإجتماعية لمعظم الفئات من العُمّال وصغار الفلاحين والفُقراء والعاملين بالقطاع الموازي والمُهَمَّشِين والمُعَطّلين عن العمل...
قَدّم ملف مجلة "ذا كونتيننت" العديد من التطورات السّلبية الأخرى التي حدثت منذ وصول بولا تينوبو إلى رئاسة البلاد، ومن بينها التراجع الواضح للحريات ومن بينها حرية الصحافة وزيادة الإعتداء على الصحافيين من قِبَلِ الشرطة، وتهديد الوسائل الإعلام والصحافيين الذين ينشرون أخبار الفساد والثراء الفاحش والسّريع لبعض الأعيان والبرجوازيين، وسجّلت المجلة ، نقلا عن "أديتان أوجو" رئيس لجنة حقوق الإعلام، سنة 2023، خمسة وأربعين هجومًا ضد وسائل الإعلام، ناسِبًا 62% منها إلى الأجهزة القَمْعِيّة للدّولة...
أصبح اقتصاد نيجيريا أكبر اقتصاد إفريقي، متجاوزا جنوب إفريقيا منذ أكثر من عشر سنوات، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي خمسمائة مليار دولارا سنة 2023، وهي أكثر بلدان إفريقيا كثافة سكّانية بنحو 220 مليون نسمة، ولا يتجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 2300 دولارا سنويا، غير إن الإقتصاد يعتمد على إنتاج وتصدير المحروقات التي تُشكّل نحو 90% من صادرات البلاد، ولا يستفيد المواطنون من هذه الثروة، حيث تتجاوز نسبة الفقر 40% من العدد الإجمالي للسّكّان والبطالة نحو 30% من القوة العاملة...

روسيا – منتدى سانت بطرسبورغ
أدت الحرب في أوكرانيا إلى محاولة عزل روسيا ومُحاصرتها اقتصاديا، لكن روسيا قوية عسكريا وتمتلك المحروقات والحبوب والمعادن الثمينة، ويبلغ حجم اقتصادها (الناتج المحلي الإجمالي) تريلْيُونَيْ دولار، مما مَكّنها من تعويض الصادرات نحو أوروبا بالتّوجه نحو آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، فعززت علاقاتها مع الصين، وتقديم تنازلات رفضت تقديمها طيلة أكثر من عَشْر سنوات، وأَظْهَر المنتدى السنوي لسانت بطرسبورغ ( يوم السابع من حزيران/يونيو 2024)إن روسيا ليست معزولة كما أرادت لها الولايات المتحدة وأوروبا، بل تطورت علاقاتها مع العديد من الدّول، ومن بينها دول مجموعة بريكس ودول تُهيمن عليها الولايات المتحدة، كالسعودية ومصر، وتعمل على تمتين العلاقات مع دول أخرى مثل أفغانستان في آسيا وزمبابوي في إفريقيا وبوليفيا وفنزويلا في أمريكا الجنوبية والعديد من الدول الأخرى ( 45 دولة) أرسلت وُفُودًا رفيعة المستوى للمشاركة في المنتدى، وتُخطّط روسيا لنتمية علاقاتها الإقتصادية على مدى متوسط أو بعيد مع العديد من الدّول لتتمكن من ملء الفراغ الذي تركته الشركات "الغربية" الكُبْرى، ضمن المخطط الصيني/الروسي لتأسيس عالم رأسمالي متعدد الأقطاب، وكَسْر هيمنة القطب الواحد الذي تتزعمه الولايات المتحدة، كما تعمل روسيا والصّين على زيادة حصة التجارة البَيْنِيّة بينهما ومع الدّول الأخرى بالعملات المحلية...

قمة السّبْع – منتدى زعماء الجريمة المُنَظّمة
بدأ زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى ( إيطاليا والولايات المتحدة واليابان وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا ) قِمّتهم السنوية - وكانت تُسمّى قِمّة الثّماني، قبل إقصاء روسيا – بمشاركة رئيس أوكرانيا الذي لا ينتمي لهذه المجموعة، يوم الخميس 13 حزيران/يونيو 2024 ( تستمر القمة حتى يوم 15 حزيران/يونيو 2024) في منتجع سياحي إيطالي منعزل بمنطقة "بوليا"، على بعد حوالي ثمانين كيلومترا من مدينة "باري"، وتحتل حربهم ضد روسيا، بواسطة أوكرانيا، حيّزًا هامّا، وتضمن جدول الأعمال الذي أعدّته الولايات المتحدة: أوكرانيا واتفاق القادة على إقراض أوكرانيا بمبلغ خمسين مليار دولارا، تتضمّن فوائد الأموال الروسية المُجَمَّدَة لديْهم لدعم وتسليح نظام الحكم في أوكرانيا، وموضوع "الشرق الأوسط" والصين والذكاء الاصطناعي، فيما يحاول العديد من القادة تركيز انتباههم على المشاكل السياسية الداخلية...
اتفقت جميع الدّول على ما طرحته الولايات المتحدة من إجراءات – عُقُوبات ورُسُوم جمركية مرتفعة وحصار وحَظْر – ضد السّلع الصينية، بذريعة "القدرة الصناعية الفائضة للصين التي تَغْمُرُ الأسواق العالمية بالسّلع وتُشَوِّهُ عملية التنافس الحُرّ"، وبذلك تُظْهر هذه الدّول وشركاتها زَيْف شعاراتها بشأن "المنافسة الحرة" وقانون السّوق واليد الخفية للسوق التي تُنظّم الأسواق باتجاه "البقاء لِلأَصْلَح"، وأقرت الولايات المتحدة ( وسوف تقوم الدّول الأخرى بنفس الشيء) قُيُودًا وعقوبات جديدة تستهدف مصارف وشركات روسيا وكذلك والمصارف الصينية بذريعة دعم روسيا ومساعدتها في التهرب من العقوبات الغربية، ويُبارك البابا (رئيس الكنيسة الكاثوليكية) هذا الإجتماع وقراراته من خلال حُضُورِهِ وإلقاء خطاب يوم الجمعة 14 حزيران/يونيو 2024، كما تمت دعوة قادة الهند والبرازيل والأرجنتين وتركيا والجزائر وكينيا والإمارات وتونس وموريتانيا والأردن ورئيس الإتحاد الإفريقي لحضور بعض الجلسات، فضلا عن الإتحاد الأوروبي الذي تُشارك رئيسته في كافة جلسات القمة، كعضو كامل الحقوق والأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء البنك العالمي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
يتضمّن جدول الأعمال المُعلن مواضيع متعدّدة (تم إعداد تقارير بشأنها) غاب عنها موضوع العدوان الصهيوني، لأن زعماء الدّول السّبعة مُشاركون في العدوان، ومن بين المواضيع: أفريقيا وتغير المناخ والتنمية و"الشرق الأوسط" (قد يتضمن سوريا ولبنان واليمن وفلسطين وإيران...) وجلستين مخصصتين لأوكرانيا، وجلسات حول الهجرة ومنطقة المحيط الهادئ والمحيط الهندي، والأمن الاقتصادي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط والطاقة...



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوعام شومسكي- صَنََمٌ في مجالات الألسُنِيّة والسياسة
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد السّابع والسّبعون، بتاريخ الثا ...
- الولايات المتحدة الأمريكية – دولة مارِقَة
- اليمين المتطرف الأوروبي والصهيونية، نفس المعركة ضد نفس الأعد ...
- الحرب بسلاح التّضليل
- كاميلا رافيرا 1889 – 1988 امرأة شيوعية إيطالية لم ينصفها الت ...
- من التُّراث الدّموي لألمانيا الإستعمارية
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد السّادس والسّبعون، بتاريخ الخا ...
- فرنسا غداة الإنتخابات الأوروبية
- الإنتخابات الأوروبية – إجْراء شَكْلِي الجزء الثاني
- الإنتخابات الأوروبية – إجْراء شَكْلِي الجزء الأول
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الخامس والسّبعون، بتاريخ الثام ...
- فلسطين: الظروف تفرض شعار المرحلة وأشكال المقاومة
- المكسيك، انتخاب رئيسة تقدمية
- جنوب افريقيا، ما التغييرات خلال ثلاثة عُقُود؟
- تطبيع -حلال-
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الرابع والسّبعون، بتاريخ الأول ...
- أوكرانيا – من خلفيات الحرب
- الحرب التجارية في أقيانوسيا
- الحرب التجارية – السيارات الكهربائية


المزيد.....




- يورو 2024: هل حرم الحكم رونالدو من ركلة جزاء؟ البرتغال تتأهل ...
- انقطاع الكهرباء.. هل تعاني أمريكا وبريطانيا من أزمة انقطاع ا ...
- يورو 2024: إسبانيا تتسلح بسجلها القوي أمام ألمانيا
- -إخوتي رجال يسدوا عين الشمس-.. فتاة مصرية تتوعد بعد انتشار ف ...
- -كجزء من استراتيجية الناتو ضد روسيا-.. إسبانيا تنشر قوات في ...
- 200 طفل روسي سيتجهون إلى كوريا الشمالية
- لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغد ...
- أقصى اليمين يتصدر الانتخابات في فرنسا
- العراق يفتتح مركزا متطورا للدفاع الجوي
- برلمانية أوكرانية: الجنرالات يرسلون الجنود إلى الموت


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثامن والسّبعون، بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو 2024