صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 08:11
المحور:
الادب والفن
اكابد نكبات الدهر منفرداً و استعين
على نائبات الدهر بالصبر حتى تزولُ
اصارع بلاء الدهر في صمتي و علاتي
و لا اسأل فمن يكثر التسئال عاش ذليلُ
جربتني عوادي الدهر في الوانها حتى
قهرتها و إنيَّ للنائبات كنت حمولُ
أُقارعه منفرداً و حيداً و كان الدهر ُ
كتائباً و لها تعدادٌ و عدةٌ و خيولُ
هجرت اوطاني اذ شحت مواردها
و جفانيَ الأصحاب و همُ قليلُ
اطوف بأقطار البلاد و اهلها
و مالي الى حي الحبيب وصولُ
ندي الراح تجود يمينه بذلاً لذي
فاقة معسور بالاموال و هي قليلُ
حتى لان لنا الدهر في عليا المراتب
بين سراة القوم لي جولةٌ و أصولُ
لقد خشيت شماتة الحساد حتى
غلبتهم ثم تلاشى حاسدٌ و عذولُ
ضرستني صروف الحوادث عنوة
حتى تجلّى الصارم المصقولُ
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟