رياض اعبدالنبي العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 8022 - 2024 / 6 / 28 - 15:33
المحور:
الادب والفن
في بلادي...
في بلادي ينصّب اللص وزيراً وسفيراً وأميراً
في بلادي صار ربان القيادة مستبداً وأحايين كثيرة
مستبداً وحقيراً .
في بلادي لا ترى أو تسمع في إعلامها
غير أكاذيب تتكرر.
وشعارات تسفط
وقوانين للظلم وللتهميش تحرر وتقرر
في بلادي صار هزّ الوسط
عنوان السياسة والقيادة.
كم من الأوغاد أضحى الشعب يستجدي الخبز من صدقاتهم
ويعيش الذل من تلك الرفادة
في بلادي راقصات تملك البترول والدولار والأسرار وقرارات السيادة .
أيها السادة اشربوا نخب الضياع
اشربوا البترول صرفاً إلى حد النخاع.
لم تعد في موطني نخلة تحمل التمر كما كانت
لأيام الخريف
حين تجدب كل أشجار الحب في فصل الشتاء .
لا رجاءً لا رجاءً لا رجاء.
خلف جدران تحيط بأصحاب المعالي.
لا رجاءً أن يعود العدل في موطني
كالفجر مسكوب بأطراف الليالي.
أيها الشعب.
هل علمت لمن تنزف الأرض أرواحاً وأجساداً كريمة.
هل؟ ليبقى البؤس مستشري بين ابناء الوطن
أم لأجل الشعب كي يحظى بعدل ورفاه لتغادر ارضنا كل المحن
أم ليصبح السراق يعيشون حياة العهر كما كانت ليالي شهرزاد
سارقون .فاسدون. يقضمون أعمار اليتامى...
يقضمون
قوتهم...
آمالهم...
كل شيء يقضمون
يأكلون كل ما صار تحت أيديهم بخبث يأكلون
حتى أحلام الصبايا وأشباح ليل البؤس صاروا يقضمون
بأكاذيب تمرر وشعارات تكرر
لسنين وشهور يأكلون.
#رياض_اعبدالنبي_العبادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟