أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - ثقافة القابلية للإستعباد !














المزيد.....

ثقافة القابلية للإستعباد !


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8022 - 2024 / 6 / 28 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يذكر مذيعو فضائية "روسيا اليوم" رئيس الدولة بإسم عائلته "بوتين"، هكذا من دون القاب وتبجيل وتفخيم وتأليه. وكل من يقرأ هذه السطور، بمقدوره معاينة الدليل الشاخص للعيان على مدار 24 ساعة.
الشيء ذاته ينسحب على وسائل الإعلام الأميركية والفرنسية والألمانية واليونانية والتركية والبلجيكية والسنسكريتية، وصولا إلى إعلام بوركينا فاسو وموزامبيق . يمكن مطالعة أي وسيلة اعلام بوركينية أو موزمبيقية وسيجد قارئنا العزيز أن ما قلنا حقيقة.
إلا في ربوع "خير أمة أخرجت للناس"، فإسم القائد يجب أن يكون مسبوقاً ومتبوعاً بمفردات معلومة ومطبوعة في الأذهان، وأوضح من أن تحتاج إلى التذكير والبيان.
لا تتوقف تجليات العبودية والاستعباد عند هذا الحد، بل يتبارى "الزلم" في المناسبات خاصة بتوجيه أسمى آيات الوفاء والولاء ومش عارف شو للقيادة الحكيمة (لاحظوا أن الولاء للقيادة وليس للدولة والأمة)، ناهيك بالتضرع إلى السماء، لتكلأها بعين الرعاية والحفظ والصون من كيد المتآمرين والغيرانين والحاسدين والمتربصين والمندسين. ومن "الزلم" من لا يتردد في تلميع حذاء زوجة القائد لو طلب إليه ذلك.
قد يستدرك علينا مُستدرك: "الأنظمة كرست ذلك". في الإجابة نقول، قد يكون في هذا الرأي قدر من الحقيقة، لكن الخلل الرئيس في الثقافة، فكل إنسان هو في المحصلة نتاج ثقافة تقرر نظرته إلى الذات والمجتمع والوجود.
في ديرتنا الأردنية، على سبيل المثال لا الحصر، جرب ادخل على رئيس قسم وخاطبه باسمه من دون أن تداعب عقد النقص المتراكمة في نفسه بلقب بيك أو ما يشبهه!!!
سيقابلك بجفاء وجلافة، وإذا كنت تراجع في أمر ما هو طرف فيه، فسيعطل انجاز معاملتك قدر ما يستطيع. وقد يقلل أدبه، وينضح من إنائه ما يحتويه من صدأ.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالصدفة أنقذ الأردنيون -يوسف- وهم من يقرر مصير إسرائيل !
- الراعي الهشَّات !
- المترشح -الحشوة- !
- دفن السرطان الصهيوني المزروع في الجسد العربي هو الحل.
- نكشة مخ (16)
- مذكرات رئيس وزراء أردني أسبق والأسئلة الصعبة!
- كيف يُحكم العرب؟!
- تدين الدروشة !
- النظام الأميركي سبب شقاء عالمنا
- هي القوة إذن !
- نكشة مخ (15)
- العنصرية والنزوع العدواني في أبشع تجلياتهما !
- نكشة مخ (14)
- هكذا تقدموا
- مشروع مارشال لإعمار غزة...معقول؟!!!
- أين الخلل؟!
- أميركا إلى أين؟!
- لماذا يُحَرِّمون المنسف الأردني؟!
- لماذا لا يُدرَّس هذا الموروث؟!
- لماذا يفوز الاسلاميون في الانتخابات؟


المزيد.....




- رفع شاحنة من مكانها وقذفها بعيدا.. سائقة توثق ما حدث لحظة هب ...
- بوتين يُحدد شرط موسكو لإيقاف الحرب على أوكرانيا.. ويُعلق على ...
- الفصل الثالث والستون - غابرييل
- شاهد.. عروس بالنقاب تستفز المصريين خلال حفل زفافها
- عبد الملك الحوثي: انحسار الاهتمام بأحداث غزة أخطر نقطة ضعف ل ...
- ميخائيل بوغدانوف وحسين عوض يبحثان حل الأزمة في السودان
- شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إ ...
- بعد استدعاء السفراء: أردوغان قد يحضر مباراة تركيا وهولندا في ...
- إعلام: التشيك لن تعترف بجوازات السفر الروسية غير البيومترية ...
- أنور قرقاش يتحدث عن -معالم مشهد دولي مقلق وغير مستقر- ويثير ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - ثقافة القابلية للإستعباد !