أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - صفحة 2 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.














المزيد.....

صفحة 2 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8022 - 2024 / 6 / 28 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


(1)
سلام عليك ,بعلامات الموتى, على منحدرات الموت,مثل أي يوم آخر في خليج مصيرك,أمام اختبار الحطام والخبز,تسقط نظراتك, كل شيء ينهار ، كل شيء ينهار فى قلب رقة الليل,الرغبة في الحياة, التوق إلى الموت!,هل هناك أي ذكرى؟.
(2)
أنت غير قادرة على الحب!,فى أحضان النسيان , العلاقة الحميمة الدخانية الافتراضية,والكلمات المدفونة, خلال الألم العميق, ترن بلا معنى,في الصوت المفقود ,يبحث صوتي, عن زوجات البحر,الفيضان يكسر الرموش ,غياب الشمس ,صمت القطط ، العودة التي نخمنها صعبة ومغطاة الاشواكخلال الغضب ، الميزان, الأفعال السيئة المستدامةالوجوه العاصفة تحمل كل الإغراءات.
(3)
رجل السماء يسحب سراً لبنه الضار,الثدي الصوفي الدافئ ,مثل الشمس المليئة بالفرح,رأيتك عارية تمامًا,يديك لا تستر الطيش المخيف ,الضخم بين فخذيك العريضين ,رأسك للأمام مستريحا على أحاسيس نهاية العالم,الأشواك على ظهرك, الحياة قدحطمت رأسها,لجأ الألم إليك ، مستهزئًا بمستقبله,سخر الأمل ,بظهور ابتسامتك الجاحدة.
(4)
(النص) حدد نغمة الانفجارات المؤلمة من الضحك ، لقد دفنك في جمل مكسورة,في خطوط مزخرفة من الأرق,أنا فى حالة سكر من الحياة الصعبة,مخابئ اللوغاريتمات, لاإستسلام للكسل, ,أي ابتسامة تلك؟ اللعنة الهائلة على دمية الأرض!,لا رجعة في عزاء الحب, القلب المسحوق, بدون تجاعيد ,بدون ضحك ، لم نعد بحاجة إلى الكلام.
(5)
من الجميل أن تعلمى أن من قاتل في الزجاجة الضيقة, سخر من الحب, ومن نفسه, كان الشاعر متواضع ,بسبب كثرة التواضع, أمام المرايا ، المرايا المعقمة لا
بجمع أي صورة!.ليس هناك ، سوى التتويج ، المجزرة, فقط جسد امرأة مقسم إلى نصفين, نصف يكبت إحساس بالجوع الشهوى,ونصف غارق فى سن المراهقة. يحمل الشاعر الوعي المشبع بحنان ما,تقدمين الرقصةذاتها كلما اشتبهنا بالجنون ,وأننا ، مقرفين من أنصاف الفهم.
(6)
لقد أذبت المعنى والفعل,في موجة من التشظى الملتاس هوسا ذهانيا , كخطيئة لا تنضب,تهرب من الوجوه الدهنية,لعدم جدوى الشهوانية,ينتظرك التفكك, والمعاناة ,والسخرية والذبول ,ولوم نفسك لعدم قدرتك على العيش, وعدم معرفتك كيف هو الموت.
(7)
حسنا,على شخص واحد فقط أن يجد مخرجًا,هنا في بيئة الفقراء, ريش الضوء يدفعك لتنضمى لتجمع النساء اللواتي يرتدين أفخاذًا بغيضة, ومكتظين بالصدور فوق حقول الجلد الميتة. مع احتياطاتاتك التى لا حصر لها من الأناقة.
تذكرى أن الفضاء غير مادي, من كثافة إلى كثافة , فجرت الأجساد الفجر, والشاعر هنا سلاحه القوي ، الصمت.
28يونيه-حزيران2024.
صفحة 2(من كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
(1)
سلام عليك ,بعلامات الموتى, على منحدرات الموت,مثل أي يوم آخر في خليج مصيرك,أمام اختبار الحطام والخبز,تسقط نظراتك, كل شيء ينهار ، كل شيء ينهار فى قلب رقة الليل,الرغبة في الحياة, التوق إلى الموت!,هل هناك أي ذكرى؟.
(2)
أنت غير قادرة على الحب!,فى أحضان النسيان , العلاقة الحميمة الدخانية الافتراضية,والكلمات المدفونة, خلال الألم العميق, ترن بلا معنى,في الصوت المفقود ,يبحث صوتي, عن زوجات البحر,الفيضان يكسر الرموش ,غياب الشمس ,صمت القطط ، العودة التي نخمنها صعبة ومغطاة الاشواكخلال الغضب ، الميزان, الأفعال السيئة المستدامةالوجوه العاصفة تحمل كل الإغراءات.
(3)
رجل السماء يسحب سراً لبنه الضار,الثدي الصوفي الدافئ ,مثل الشمس المليئة بالفرح,رأيتك عارية تمامًا,يديك لا تستر الطيش المخيف ,الضخم بين فخذيك العريضين ,رأسك للأمام مستريحا على أحاسيس نهاية العالم,الأشواك على ظهرك, الحياة قدحطمت رأسها,لجأ الألم إليك ، مستهزئًا بمستقبله,سخر الأمل ,بظهور ابتسامتك الجاحدة.
(4)
(النص) حدد نغمة الانفجارات المؤلمة من الضحك ، لقد دفنك في جمل مكسورة,في خطوط مزخرفة من الأرق,أنا فى حالة سكر من الحياة الصعبة,مخابئ اللوغاريتمات, لاإستسلام للكسل, ,أي ابتسامة تلك؟ اللعنة الهائلة على دمية الأرض!,لا رجعة في عزاء الحب, القلب المسحوق, بدون تجاعيد ,بدون ضحك ، لم نعد بحاجة إلى الكلام.
(5)
من الجميل أن تعلمى أن من قاتل في الزجاجة الضيقة, سخر من الحب, ومن نفسه, كان الشاعر متواضع ,بسبب كثرة التواضع, أمام المرايا ، المرايا المعقمة لا
بجمع أي صورة!.ليس هناك ، سوى التتويج ، المجزرة, فقط جسد امرأة مقسم إلى نصفين, نصف يكبت إحساس بالجوع الشهوى,ونصف غارق فى سن المراهقة. يحمل الشاعر الوعي المشبع بحنان ما,تقدمين الرقصةذاتها كلما اشتبهنا بالجنون ,وأننا ، مقرفين من أنصاف الفهم.
(6)
لقد أذبت المعنى والفعل,في موجة من التشظى الملتاس هوسا ذهانيا , كخطيئة لا تنضب,تهرب من الوجوه الدهنية,لعدم جدوى الشهوانية,ينتظرك التفكك, والمعاناة ,والسخرية والذبول ,ولوم نفسك لعدم قدرتك على العيش, وعدم معرفتك كيف هو الموت.
(7)
حسنا,على شخص واحد فقط أن يجد مخرجًا,هنا في بيئة الفقراء, ريش الضوء يدفعك لتنضمى لتجمع النساء اللواتي يرتدين أفخاذًا بغيضة, ومكتظين بالصدور فوق حقول الجلد الميتة. مع احتياطاتاتك التى لا حصر لها من الأناقة.
تذكرى أن الفضاء غير مادي, من كثافة إلى كثافة , فجرت الأجساد الفجر, والشاعر هنا سلاحه القوي ، الصمت.
28يونيه-حزيران2024.
-(عبدالرؤوف بطيخ ,محررصحفى,شاعر سيريالى,مترجم مصرى).



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص ( من كتاب ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- تحديث: نص (ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص (ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- ملفات سيريالية:بوب كوفمان ( الحب هو الشرط) لا مراجعة ولا سير ...
- كراسات شيوعية(عالم الفلاحين والغذاء والكوكب في ظل دكتاتورية ...
- كراسات شيوعية (صناعة الأدوية تخضع لجشع الرأسماليين)دائرة ليو ...
- نص (سؤال إحصائي؟!)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص :جنون على لحن ل(نيكولو باغانيني 1*)عبد الرؤوف بطيخ.مصر.
- إخترنا لك نص (مصنع قص الشعر )الشاعر: فلورين دان برودان.
- جزيرة مايوت( ضد الحرب بين المستَغلين) قراءة ماركسية.مجلة الص ...
- نضال العمال في الانتخابات الأوروبية.مجلة الصراع الطبقى.فرنسا ...
- كراسات شيوعية (بعد 80 عاما من تأسيس الأممية الرابعة) تظل الت ...
- كراسات شيوعية: بدايات الحزب الشيوعي الفرنسى(النضال من أجل إن ...
- نص (لم نعد نعض بعضنا البعض) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ...
- كراسات شيو عية: (بعد مرور 150 عاما، نستحضر خبرات كوميونة بار ...
- 7 قصائد من -الظلام البدائي- للشاعرالسيريالى: جورج كالاماراس. ...
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ...
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ...
- كراسات شيوعية( إيران) حكومة دكتاتورية ظلامية جزء من النظام ا ...


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - صفحة 2 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.