في كل لحظة تولد فكرة ! خواطر ويوميات أواخر صيف 2024

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 04:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خواطر ويوميات , سبعون عاماً من الحروب والهزات , أواخر ربيع 2024 -
كل هذا التدمير لبلدنا الحضاري
كل هذا التدمير لبلدنا الحضاري ، مخطط ومدروس , ينفّذ يوماً بعد يوم من احتلال إيران الفارسية إلى إسراييل الصهيونية وغيرهم , إلى السلطة الحاكمة التي لم تقوى إلا على شعبها تقتله وتسجنه وتهجّره . كفى صمتاً وخوفًا أمام ما يحصل لسورية الشعب والأرض والتُراث العمراني والتاريخي وعلى مساحة الوطن كلها ؟!
**
سبعون سنة
سبعون سنة وشعوبنا أطفالنا أولادنا شبابنا أهلنا تعيش ويلات الحروب ، الإنتفاضات ، الإنقلابات , السجون والمنافي ، الخوف والألم , الفقرالنزوح الإضطهاد الرعب الدماء والشهداء ، في اللجوء والمخيمات المنافى والإغتراب..أعيادنا كانت , ومستمرة في الرسائل والهواتف ، واليوم بالواتساب والفيسبوك وغيرها من وسائل التواصل والاتصالات ..
لم نعش الأعياد الحقيقية وفرحها , إلا في الطفولة وبعض السنين المعدودة .. هذا هو حال منطقتنا وصراعات الدول وحروبها علينا مع الحكومات العسكرية الفاشية الدموية , لتمزيقنا وتفريغ أوطاننا من سكانها وأعيادها , تراثها فرحها عاداتها تاريخها خيراتها !؟ ...
ومع كل هذا السدّ القائم ، واللوحة المُدمّاة التي نعيشها حتى الساعة نقول للجميع: أضحى مبارك كل عام وانتم والجميع بخير وسلام وفرح ،
دمتم للمواساة والأمل
١٦ .٦ . ٢٠٢٤

**
إكراماً لعيد الأب و( في يوم عيد اللآجئ وبداية الصيف ) .. الف سلام ورحمة لمن غابوا عنا بالجسد .؛ يرحم جميع آباؤ كم اصدقائي.و أحبتي وطول العمر للأحياء يا رب ..شكر وتقدير لمروركم جميعا .

***


#السد الذي قسم البحر في هولندا 🇳🇱"afsluitdijk"
يعتبر هذا السدّ أكبر سدّ بحري في العالم ,حيث يبلغ طوله 32 كم.
يلعب الدور الرئيسي في درء مخاطر الفيضانات عن المملكة , ويصل بين محافظة فريسلاند . و "Friesland" و نوردهولاند "Noord-Holland"
#فخر الهندسة #الهولندية وقد تم بنائه عام 1933 وطرأ عليه الكثير من التحديثات كي يتلائم والمخاطر المتزايدة لارتفاع مستوى #البحار والمحيطات.
#afsluitdijk
#nederland
#dijken
#koninkrijkdernederlanden
#waddenzee
#friesland
#noordholland
**

نحن من عشاق الأرض وتسلق صخورها إلى مغارة قاديشا .
صباح الينابيع والجبال عبير أعشابها وزهورها اصدقائي احبتي ..
من الارشيف ١٩٩٤
**



كل هذا التدمير لبلدنا الحضاري ، مخطط ومدروس ينفذ يوما بعد يوم من احتلال ايران الفارسية إلى اسراييل الصهيونية وغيرهم إلى السلطة الحاكمة التي لم تقوى الا على شعبها تقتله وتسجنه وتهجره . كفى صمتا وخوفا أما م ما يحصل لسوريةاالشعب والارض والتراث العمر اني و التاريخي ؟!


نحن من عشاق الأرض وتسلق صخورها إلى مغارة قاديشا .
صباح الينابيع والجبال عبير أعشابها وزهورها اصدقائي احبتي ..
*

" كن أميناً حتى المو ت ، وأنا أعطيك إكليل الحياة " .
- رؤيا يوحنا -
*
الأنانية تقتل صاحبها .

**
باب المستشفى , يستقبلك بالزهور
وجديد الكتب يستقبلك بالأفكار والمعلومات القيّمة .
تحية للإنسان المُبدع .
**

في كل لحظة تولد فكرة
وفي كل لحظة , تولد لوحة , وصورة
في الطبيعة , وفي المجتمع .

جاءتني فكرة . بناء إتحاد وطني سياسي ثقافي , فقط .
لا فاشية ولا حرامية , ولا مخابرات "الغستابو " النازية
أن لا يفرّط أحد بشبر واحد من أرض الوطن
سورية واحدة
هكذا ورثناها , وسنبقى أوفياء
لا زواريب وحارات , أو دويلات وكانتونات
هكذا ورثناها , وسنبقى أوفياء
ما رأي الأصدقاء؟
**

جمهورية إيران الإسلامية ، تحارب أميركا وقاعدتها إسرائيل الصهيونية ، بواسطة لبنان حزب الله الإيراني وبقية الميليشيات في المنطقة ، لأسباب محادثات السلاح النووي الإيراني واتفاقات سرّية بريّة بحرية - توسعية بين الجانبين .
إلى أين تصل الأمور في فلسطين ولبنان والمنطقة ، هل لصالح الشعوب وحريتها واقتصادها وسلامها ، أم العكس تكريس واقع جديد , دويلات دينية عنصرية متطرفة جديدة إيرانية , مع توسع برّي وبحري يحمل أو يحاكي التطرف الديني العنصري الإسرائيلي ..! ؟
19 . 6 . 2024

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات