أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!














المزيد.....

الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 01:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكثر منذ سنوات برامج البحوث والمشاريع العلمية لفهم متغيرات حقبة ما بعد العولمة.. مقابل الاستغراق المقيت في اشترار الخلافات التاريخية في تفسيرات متعددة للشريعة الإسلامية!!
هذه المقاربة بين النهوض الحضاري امام السقوط الحضاري.. تتضح في تجليات ومتطلبات مواجهة عصر الذكاء الاصطناعي.. الذي سيلغي أكثر من نصف الوظائف.. ويعيد برمجة الاستحواذ الاقتصادي والاجتماعي الاستراتيجي على مستوى العلاقات الدولية.
السؤال المتكرر.. اين يكمن دور المرجعيات الدينية للاسلام السياسي من كل هذه المتغيرات؟؟
لاستدراك فهم طرفي المعادلة.. ظهرت محاولات لإصلاح في المنهج الديني مع تباشير متغيرات القرن العشرين.. بظهور شخصيات مثل محمد عبدة في مصر والشيخ النائيني في إيران.. فضلا عن عبد الرحمن الكواكبي.. في طرحه نظرية طبائع الاستبداد.. لكن الاستعمار البريطاني.. حول جميع هذه المحاولات إلى نموذج للإسلام السياسي المطيع في تكوين ثلاثية الاخوان المسلمين.. إعادة تكوين الحوزة في النجف الاشرف وقم.. اعلاء شان السلفية الوهابية.. وهكذا تزايدت الفجوة في فهم تفسيرات الشريعة الإسلامية لتكون أداة لإنتاج المعرفة الحضارية المتجددة في منهج الإسلام السياسي مقابل اتساع الفجوة بين المذاهب الإسلامية والانتقال الى نموذج الاستحواذ المطلق لهذا ضد ذاك.. ولم تكن التنظيمات السلفية التكفيرية.. بمختلف المذاهب.. بمعزل عن ذلك التوظيف الدولي وظهور ذلك بوضوح في عراق ما بعد ٢٠٠٣.
السؤال اليوم... اين هو دور المرجعيات الدينية لحماية المجتمع الإسلامي العربي.. من تطبيقات هذا الاستحواذ؟؟
اذا ذهب التحليل الى نظريات المؤامرة.. ربما هناك من يقول ان ذات المرجعيات الدينية لاسيما تلك الفاعلة كمرجعيات لاحزاب الإسلام السياسي متهمة بالعمل المباشر في هذا الاستحواذ.. بإدارة دولية بريطانية المنهج.. وقد يكون هناك مؤشرات حيوية للدلالة على ذلك.. وهذا الاتهام يشمل مختلف فرقاء الإسلام السياسي في عراق اليوم.
اما اذا ذهب التحليل الى فرز المواقف.. لاسيما في عراق ما بعد ٢٠٠٣.. فيمكن تصنيف ذلك الانشغال بالاستخواد بمختلف الأشكال.. تحت عنوان دولة عراقية بقيادة شيعية.. وصولا إلى دولة شيعية مطلقة وعلى الآخرين اما التعامل الإيجابي او تحمل اوزار قانونية لمن يقف ضد الارادة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لديمومة مفاسد المحاصصة على حقيقة ان دكتاتورية الاغلبية البرلمانية نموذج التكليف الشرعي في عراق اليوم والغد وربما حتى الغد البعيد.
هذا الاستغراق في محفل الاستحواذ.. يمكن أن يواجه قناعات دولية أمريكية وبريطانية ناهيك عن القناعات المحلية عراقيا واقليميا .. ان الأمن والسلم الدوليين يمكن أن يتاثر بهذا المنهج.. وما أشارت اليه السفيرة الأمريكية الجديدة امام الكونغرس يمثل مثابات مهمة لابد للمرجعيات الدينية للإسلام السياسي التوقف عندها.. أما بطلب عدم قبول الخارجية العراقية لحضور هذه السفيرة والاعلان عن عدم موافقة العراق على تلك السياسات... او المضي للتعامل معها.. وشتان بين الحالتين.
ما دامت كل الأوراق تتشابك في ريع النفط العراقي بالدولار .. فان الكثير والكثير جدا جدا من تسويق الأوهام عن ذلك الاستحواذ يمكن أن تسقط بقرار أمريكي.. لان السيادة الأمريكية على الدولار تخضع من بتعامل به لكل قوانين العقوبات الصادرة من الكونغرس الأمريكي.
مهزلة متغيرات السقوط او النهوض.. تتمثل في كل مشهد التسويق للاستحواذ السياسي بالسلاح المنفلت عن سلطة الحكومة والممول من المال العام بالدولار الأمريكي.. ونذر الحرب في جنوب لبنان واعادة تنظيم التعامل مع الحوثي في اليمن والجماعات العراقية.. يجعل ليس من تصريحات السفيرة الأمريكية الجديدة مجرد تهديد مبطن.. بل ربما على هذه المرجعيات للإسلام السياسي إعادة النظر الشاملة بمنظومة تطبيقات الاستحواذ الاستراتيجي على السلطة في عراق الغد القريب.. وليس هناك الا أبناء الخايبة وقود لهذه الحرب فقط لديمومة مفاسد المحاصصة وثقافة المكونات..لنفخ جيوب المفسدين... السؤال من المسؤول ومن المستفيد على مستوى قيادات تاريخية؟؟ .. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...
- حروب الجيل الخامس.. بين إيران وإسرائيل!!
- العفو العام والنزاهة المجتمعية
- السوداني في عين العاصفة!!
- زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة


المزيد.....




- إسرائيل ترد على إيران بعدما توعدتها بـ-حرب إبادة- إن هاجمت ل ...
- الرئيس الجزائري يعزي ملك المغرب في وفاة والدته
- يورو 2024.. ألمانيا تفوز على الدنمارك وتتأهل لربع النهائي
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه جنودا إسرائيليين في مستوطن ...
- دونيتسك: مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في قصف أوكراني
- رئيس بوليفيا لـRT.. هكذا أفشلنا الانقلاب
- مراسلة RT: الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في مناط ...
- اقتصرت على القطاع الشرقي.. حزب الله اللبناني ينفذ 3 عمليات ا ...
- حرائق غابات قرب أثينا وتحذير من امتدادها لـ6 مناطق
- شاهد.. تصدي كتائب القسام لتوغل إسرائيلي جنوب تل الهوى في غزة ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!