سؤال مشروع ؟ إلى اين يسير العراق والشعب العراقي ؟

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

متى ستنتهي الفوضى في العراق وبكل الميادين ؟ هل ستنتهي في ،عام2040 او في عام 2050؟. ان هذه الفوضى مخطط لها بدقة عالية واصبحت سمة ملازمة للشعب العراقي منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم؟ .بدليل منذ عام2003 ولغاية اليوم الشعب العراقي عاش ويعيش الشعب العراقي الفوضى وفي جميع المجالات ؟. وهذه الفوضى كانت ولا تزال لصالح الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها بالدرجة الأولي ، اي لصالح اقل من 1 بالمئة وكذلك لصالح قادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة وتشابكت مصالح هؤلاء جميعاً في المال والسلطة وهم متخاصمون شكلا ومتفقون في الجوهو بدليل لم يحدث اي تغيير جوهري في العراق سوى تعمق فيروس الفساد المالي والاداري وظهور الميلونيرية والمليارديرية والسيارات الفارهة للبعض من...؟هل هذا معقول ؟ وهل يقبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي بذلك ؟.النظام الحاكم عمليا فاقد للقرار المستقل وفي كافة المجالات....تدخل سافر من قبل القوى الاقليمية والدولية ؟. هذه حقائق موضوعية واضحة للجميع ،نطام برلماني فاشل بامتياز وغير ملائم لوضع العراق الآن ،نطام غارق في الفساد المالي والاداري...من اعلى قمة النظام حتى ادناه،وبدون اي حساب او رقيب حقيقي ،لان البرجوازية ترفض اي رقابة وحساب على نشاطها لانه نشاط غير شرعي ،غير قانوني..

هل هذا الفوضى نتيجة الصدفة ،او بسبب الاحتلال الاجنبي للعراق ؟. متي سيدرك شعبنا العراقي خطر استمرار هذه الفوضى ومخاطرها على وحدة العراق ؟.
من غير الممكن ان يستمر طويلا هذا الوضع الغير مرغوب والغير مالوف والمخالف للعقل والمنطق؟ اين يكمن الخلل ؟ في النظام،في الشعب ،في الدستور ،في دور القوى السياسية العراقية ،او في دور القوى الاقليمية والدولية ؟ على شعبنا ان يدرك الحقيقة الموضوعية وهي انه يسير نحو المجهول في حالة استمرار هذه الفوضى وفي كافة المجالات.انه خطر داهم وحقيقي على مستقبل العراق والشعب العراقي.احذروا خطر ذلك

ايار-2024.

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات