احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8020 - 2024 / 6 / 26 - 20:17
المحور:
الادب والفن
# وصلني من الاستاذ حسين المندلاوي:
عندما أغلق فمي رعبا ..
أشعر بالريح تذرو غرور قصائدي ..
أحس باغنياتي السوداء كغبار الفحم تتكلس على اوتار حنجرتي ..
عندها فقط أدرك أن حياتي ليست إلا مجرد خيبة ..
مجرد موت بارد يتنفس ..
انا لم أعد اقرأ كتابا ..
لم أعد اكتب حرفا ..
حتى الحبر صار عندي مجرد لون غامق يصبغ أطراف اناملي ..
أيامي عناقيد سرطان .. لا لون فيها للازهار ..لاوقت فيها للحب ..
حتى الموسيقى فيها مجرد رنين ..
فقط هي الأحزان تطبع قبلاتها على الشفاه ..
أحزان كالعشب البري في كل مكان ..
عند الساقية وفوق الرابية وتحت الشجر ..
أحزان ثقيلة كألواح الرصاص ترهق كل شيء ..
اغفاءة المساء وغبش الفجر وتنهيدة أم ترضع طفلها ساعة الرحيل ..
آه أيتها القيود متى تطلقين سراحي ..
سراح قلب غريب في وطن لا عش فيه للعصافير
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟