أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميلاد عمر المزوغي - يهود ضد الحركة الصهيونية!














المزيد.....


يهود ضد الحركة الصهيونية!


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8019 - 2024 / 6 / 25 - 14:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يعمل عدد غير قليل من الحاخامات اليهود في فلسطين المحتلة والعالم على الترويج لنصوص توراتية تدعو إلى قتل الأطفال وذلك من أجل تجييش الأرضية الإسرائيلية والدفع نحو ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، دون أي دافع للتبرير، بل من منطق القوة والحق في إبادة الشعوب الأخرى غير اليهودية.
ما تقوم به العصابات الصهيونية التي تحتل ارض فلسطين منذ اكثر من سبعة عقود وفقا لوعد بلفور, يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان,تصرفاتهم لا تشيء بانهم من صنف البشر, استغلوا تعاطف العالم معهم بشان المحرقة المزعومة, فانهالت عليهم المساعدات, لم يكتفوا بالأراضي التي خصصت لهم من قبل الامم المتحدة بل اخذوا في التوسع على حساب الشعب الفلسطيني المالك الاصلي للأرض على مدى قرون, ولم يبق للفلسطينيين من الاراضي التي خصصت لهم سوى القليل .
الضفة الغربية ربما بعد بضع سنوات يتم هضمها بالكامل بسبب البؤر الاستيطانية, أما القطاع الذي اجبروا على الخروج منه من سنوات فانهم يحاصرونه برا وبحرا, لأجل اجبار سكانه على الرحيل, وعندما لم يتسنى لهم ذلك, فانهم وعلى مدى 9 اشهر يقومون بأبشع انواع القتل, ما يعد ابادة جماعية بحق اناس عزّل والعالم الحر الذي يدعي التمدن يشاهد ولا يحرك ساكنا بل نجده يساعد الصهاينة في عملية القتر والتدمير الممنهج,المانيا المتهمة بالمحرقة وتدفع تعويضات غير محدودة عن القتلى نجدها اليوم تساعد الصهاينة في ارتكاب اعمال الابادة وكأنها تطلب الصفح من الصهاينة لما ارتكبته بحقهم.
وامام هذا الصلف اليهودي المتصهين تطالعنا أصوات يهودية أخرى في العالم تحكي عن أن "إسرائيل" ليس لها الحق في الوجود كدولة، وأن التوراة لا تسمح باحتلال فلسطين ولا بقتل الأطفال والنساء. ويطالبون "اسرائيل" بالاعتذار من الفلسطينيين وإعادتهم إلى أرضهم، ويشارك هؤلاء في المظاهرات العالمية التي تندّد بالحرب على غزة. وتعدّ المنظمة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية.
ناطوري كارتا احدى هذه الاصوات المعارضة لما تقوم به العصابات المغتصبة للسلطة, فهي جماعة دينية يهودية تم تأسيسها في سنة 1935، تحمل هذه الحركة شعار "يهود موحّدون ضد الصهيونية", تعارض هذه المجموعة الحركة الصهيونية وتنادي بخلع أو إنهاء سلمي للكيان الصهيوني، وإعادة الأرض إلى الفلسطينيين. حيث أنها تقتنع بأن اليهود يُمنعون من الحصول على دولة خاصة بهم حتى مجيء المسيح، يتمركز أتباع هذه الجماعة في القدس ولندن ونيويورك، المعنى الحرفي لأسمهم هو حراس المدينة.
اعتبر الحاخام دوفيد فلدمان, أن ما يجري اليوم في غزة "ليس مخالفًا للقوانين الدولية فقط، بل للقوانين اليهودية. دولة إسرائيل لا تمثّل بأي حال الدين اليهودي ولا تمثّل الشعب اليهودي.. لكن نتنياهو يصرّ على أن يسمّي إسرائيل الدولة اليهودية. لماذا ليس الدولة الصهيونية؟ إنهم يريدونكم أن تسمّوها الدولة اليهودية لكي تظهر أنها تمثّل اليهودي، وبالتالي فإذا انتقدها أحد فإنه ينتقد اليهود، أي هو معادٍ للسامية، وهذا ما لا يريده أحد... إن اليهودية والصهيونية متضادين، وليسا متضادين فحسب، بل إن أعدادًا كبيرة من اليهود تعارض الحركة الصهيونية والدولة الإسرائيلية وتعارض كل الجرائم التي ارتُكبت على مدى عقود. كان اليهود والمسلمون يعيشون سويًا، هذا الأمر كان موجودًا، كلانا يؤمن بإله واحد، كلانا متقاربون وكنا نحترم بعضنا وحمينا بعضنا وهذا ما عشناه خصوصًا في فلسطين. لا يكفي وقف إطلاق النار في غزة، نريد حرية كاملة ونهاية للاحتلال وحينها يمكن أن نرى السلام الذي كان موجودًا من قبل".
الممثل الأمريكي، "ميل غيبسن" Mel Gibson ، في تغريدة من أعمق التغريدات :"سيزولون قريبا لذلك يدمرون كل شيء..!كل العالم اكتشف حقيقتهم".
وبعد, اذا كان بعض حاخامات اليهود المتصفون بالعقلانية لا يؤيدون قيام الدولة الصهيونية على ارض فلسطين بستار ديني, وينتقدون اعمالها, فلماذا يسارع الحكام العرب الى الاعتراف بالدولة الصهيونية؟ سؤال اجابته تكمن في ان هؤلاء الحكام منحدرون من سلالة اولئك اليهود المتشددين. قضي الامر الذي كنا نستفتي فيه.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدهد حزب الله يستكشف شمال فلسطين!
- العراق والسير في ركب التطبيع
- ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !
- ..ما يحدث في غزة .. اسقاط كامب ديفيد اصبح لزاما.
- قراءة متأنية في الحرب على غزة
- ليبيا.... من الثورة الى الدولة!؟
- رفح....وتخاذل الانظمة العربية
- استقالة باثيلي ...... انسداد افق الحل السياسي في ليبيا
- ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات
- ستنهضُ غزة بين الركامِ
- غزة ...وجيرانها بني قريضه
- تعال نلعب طرح اسكمبيل
- هل تطيح الازمة الاقتصادية برموز الفساد في ليبيا
- ليبيا: توافق المصالح وسقوط الخلافات السياسية
- مزدوجو الجنسية وتنازع الوطنية
- غزة.... ارض البطولة والتضحية
- اجتماع الفصائل في موسكو...تدجين الفصائل المقاومة للاحتلال
- ليت السماء تمطر
- طرابلس الغرب.. منزوعة السلاح!


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميلاد عمر المزوغي - يهود ضد الحركة الصهيونية!