أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بن حلمي حاليم - فرنسا، مناضلي/ات الشعب الفرنسي يتصدون للقوى اليمينية الرجعية حماية لشعبهم وشعوب العالم














المزيد.....

فرنسا، مناضلي/ات الشعب الفرنسي يتصدون للقوى اليمينية الرجعية حماية لشعبهم وشعوب العالم


بن حلمي حاليم

الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 02:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


عرفت البشرية عبر مراحل تطورها سلسلة من الهزات والثورات من اجل الحرية، وقدم مناضلي ومناضلات الشعب الفرنسي تضحيات من اجل ذلك، الحديث هنا عن أنصار الطبقة العاملة وجميع المضطهدين وليس فرنسا الرأسمالية الامبريالية.
اليوم يكافح إخواننا في فرنسا ضد هؤلاء جميعا، الرأسماليين والامبرياليين واليمينين والعنصريين والرجعيين، الذين تحالفوا من اجل المسك بزمام الحكم في فرنسا وبمساندة من باقي الرأسماليين والامبرياليين واليمنيين في العالم.
إن هؤلاء أعداء الطبقات الشعبية والفقراء والنساء والمهاجرين/ات، هؤلاء العنصريين ضد البشر المختلف معهم/ن، لونا وجنسا وملة، هؤلاء الذين واللواتي يهدفون إلى الوصول إلى حكم فرنسا، يشكلون خطرا على شعوب العالم، لقد ظلت فرنسا مكانا لجوء لكل المضطهدين/ات، سياسيا وثقافيا وغير ذلك، ويجب أن تبقى ارض الحرية إلى الأبد.
إن فرنسا العلمانية وفرنسا الديمقراطية البرجوازية يجب أن تبقى قبلة لكل أنصار الحرية، مناهضي الاستغلال والاستعباد، فإذا سقطت فرنسا في يد اليمين الأقصى الرجعي، المدعوم من الشركات الرأسمالية العالمية الكبرى، ستكون انتكاسة تاريخية للبشرية، وكل من يتخلف عن هذه المواجهة ويشارك في المعمعان الميداني الانتخابي من اجل الحرية والحقوق الإنسانية، سيدفع ثمن قراره مستقبلا، ومعه الباقية المحرومة.
إن الولايات المتحدة الأمريكية والصين الشعبية وروسيا، يسعون بكل الوسائل لإطفاء نور فرنسا التاريخي المتعلق بالديمقراطية البرجوازية، وحرية التعبير، وفصل الدين عن سياسة الدولة، كما تريد كل الأنظمة الاستبدادية قصف فرنسا العلمانية بالايدولوجيا الرجعية من كل الأصناف، مثل السعودية وإيران وتركيا، والحركة الصهيونية وإسرائيل، لان انتشار الأفكار السياسية الديمقراطية البرجوازية والعلمانية تهدد هذه الأنظمة في أسس وجودها.
هل ستحقق أهدافها هذه المرة كما سعت إليها منذ عقود؟ أم أنها ستخيب هذه المرة كما خابت من قبل؟ إن سنة 2024 مختلفة عن سابقتها نتيجة الأحداث التي وقعت في هذه السنين الأخيرة منها :[ خروج انجلتر من الاتحاد الأوروبي، وآفة كورونا التي اجتاحت العالم وفتكت بالأرواح البشرية، وغزو أوكرانيا من طرف جارها النظام الروسي، والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من طرف الاحتلال الصهيوني : أزيد من 50000 قتيل، وما لا يعد من المعطوبين بأخطر الإصابات، والمفقودين اغلبهم صبيان، وأطفال، ونساء، ومسنين، إضافة إلى الدمار الشامل لكل المؤسسات الحيوية، والهجرات المتتالية من كل البلدان التي عرفت حروب أهلية طاحنة نحو أوروبا وبالأخص فرنسا...الخ]
إن مناضلي ومناضلات فرنسا المتمسكين بخط مناهضي الاستعمار والاستغلال، أنصار حق الشعوب في استقلالها وتقرير مصيرها بنفسها، يواجهون كل أعداء الحرية من اجل شعوب العالم، فإذا فشلوا ستحصل الكارثة العظمى ، ويفتح الباب نحو مأساة وفواجع إنسانية كبرى. إنها معركة من اجلنا، وانتصارهم/ن، هو انتصار لنا جميعا.



#بن_حلمي_حاليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران بلد شاسع وغني والطبقة العاملة فيه مسحوقة
- إيران دولة دينية تطحن شعبها وتساند على قهر شعوب المنطقة العر ...
- التضامن الاممي واجب ضد التيارات الرجعية والعنصرية
- الأمم المتحدة اسما مضللا عن دول غير متحدة ولن تتحد لمصلحة ال ...
- الرأسمالية والامبريالية قادتا البشر للهلاك وتهدد الكوكب بالد ...
- فلسطين لن تحل قضيتها إلا الثورة
- المغرب تطبيعا علنيا مع العدو وبعث معونات إلى الفلسطينيين
- فلسطين تقاوم أفظع احتلال في التاريخ ببسالة وصمود
- فلسطين بدون سلاح متطور تقاوم الحصار والقصف الصهيوني المساند ...
- فلسطين كافحت وتكافح ضد الامبريالية
- يحتضن المغرب قمة صندوق النقد العالمي والبنك العالمي، مفتخر ب ...
- صممت الامبريالية الجديدة خريطة سياسية وفعلتها لسحق البشر
- ليبيا مأساة وفواجع
- مراكش الدقة الرأسمالية إيقاعات يكشف عنها زلزال سبتمبر/ ايلول ...
- مراكش
- بريكس تكتل سياسي واقتصادي تقوده الامبريالية الجديدة
- الثورة العربية سنة 2011 زلزلت المنطقة ونزعت القشرة عن النواة
- معأناة الافارقة في قارتهم وقارتهن
- لبنان الشعب العظيم وبيروت الصامدة ضد الأعداء من كل الأصناف
- فلسطين بعد صفقة القرن وجائحته


المزيد.....




- رجل يتفاجأ بدب ضخم عالق داخل سيارته.. فيديو صادم يصور ما فعل ...
- وسط مخاوف من تصعيد عسكري.. الأردن يدعو مواطنيه -لتجنب- السفر ...
- إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا ...
- مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب ...
- هل ما جرى في بوليفيا انقلاب أم مشهد مسرحي؟
- 4 طرق تضمن لك مفعولا مماثلا لمشروبات الطاقة دون آثار جانبية ...
- المغرب.. اكتشاف مخلوق -استثنائي- من عصور ما قبل التاريخ
- بعد انتظارها لعدة أسابيع.. ميلوني تخرج عن صمتها بشأن فضيحة ض ...
- غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية
- بوناصر الطفار: كلمات لا تعرف الخوف ولا المواربة


المزيد.....

- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بن حلمي حاليم - فرنسا، مناضلي/ات الشعب الفرنسي يتصدون للقوى اليمينية الرجعية حماية لشعبهم وشعوب العالم