أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا














المزيد.....


البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي أنموذجاَ ...!!
ربما سينتقدني البعض دوُن وجة حق بمجرد قراءة العنوان دون السبر غور تفاصيل العنوان الذي هو صادم بطبيعة الحال وهذا ما تكشف بعد حادثة سقوط طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووفُاته مع قادة كبار آخرٌين حيث تناقلت وسائل الاعلام العربية منها والغربية جانباً من الحياة الاقتصادية لرئيسي والذي تبين بأنه يسكن في منزلاً بسيطاً بعيداً عن ضجيج الجٌكسارات والٌتاهوات وقطع الطرق وليت الأٌمر ينتهي بالسكن بين المواطنين ليسمع نجواهم ولكن الذي هو أهُم وصاُدم و ملفت للنظر بأن الرئيس الذي يقود ايران حيث منافسة الدول الكبرى ليصبح رقماً كبيراً لايمكن تجاهلة في حسابات العالم ويحسب له ألف حساب عندما يصرح او يلمح على أمرا ما كيف يكون وضُع امتّيازاتة بوصٌفه رئيس دوله !
فهل يعلم اهل العراق أن مقدار راتب هذا الرئيس هو 1200دولار اي مايعادل 12ورقة وبما يعادل عندنا 1746000 مليون وسبع مائة وست وأربعون ألف دينار عراقي فقط يأخذ منها حد الكفاف ويتصدق بالباقي وهو يشبه كثيراً راتب ( رئيسنا )الذي بلغ 90 مليون شهريا !! نعم ان ايران قدمت الانموذج الحقيقي لمن يجب أن يؤتمن على مصالح العباد والبلاد وترجمة بأن المنصب تكليف وليس تشريف! وان التداول السلمي للسطله هو عماد العملية السياسية وقد شاهد العُالم من قبل بأن الرئيُس الاسبق احُمد نّجاد كيف عاد كموظف في بلدية طهران ولم يأخذ معه رتلاً من التاهوات او الامتيازات الأُخرى ولم يعطل جلسة البٌرلمان وعلى النقيض من هذا (الزهد وقوة النظام ) فإن البذخ العراقي وصل إلى حد لايُصدق وهنا تصبح المقارنه مع النظام الايراني ضربا من الخيال ونرى البون الشاسع بين هْذين النظامين واذا تركنا المقارنة مع الرئيس لنقارنه مع نائب البرلمان العراقي او الوزير او المدير العام او الوكيل و...فإن مقدار راتبهم يثقل كاهل موازنة البلاد الانفجارية ويجعلها خاوية وبنسبه عجز كبيرة ناهيك عن رواتب الرئاسات الثلاث وما خلف الكواليس من مستشارين ودرجات خاصة طبعا كل هذا ولم تنشر اي حكومة احصائيات رسميه ولابيُانات وجداول توضح بشفافية مقدار رواتب الطبقة السياسية لئلا يعرف المواطن ذلك فكل مايصدر هو غيضا من فيص مع غياب الشفافية والصراحة في الإعلان
وهذا ما جعل العراق متأخرا عن العالم بمسافة المليون سنه ضوئية ليصبح في قائمة الدول المارقة التي ينخر فيها الفساد وهنا يتبادل للذهن ونسأل فإن معظم القوى السياسية التي تحكم البلاد كانت في إيران وتعرف جيدا وعن قرب إدارة النظام الاقتصادي والأهم هو رواتب اركان الدوله وحجم الزهد فلماذا اذن لا نطبق جزء من برنامجها الاقتصادي ونخفض رواتب الطبقة السياسية ونعيش معها جزء من الزهد والذي هو امر تحتمة وتفرضة العقيدة .! ورب سائل يسأل فان دستور العراق هو من منح ذلك ونحن نجيبه فهل ان هذا الدستور مقدس مثلا ولايمكن إجراء تعديل علية ! مع علمنا بأن معظم من كتب الدستور كان قريبا عن ايران ! أليس من حق المواطن ان يسأل لماذا لانقترب من النمؤذج الايراني ونعمل به فنحن بالتالي ندور معهم كما تدور الرحى وننجذب نحوهم شاء ماشاء ..!!



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقطت أم أُسقطت مروحية رئيسي . علي قاسم الكعبي
- المرأة ..أيقونة العيد التي لم ننصفها بعد...علي قاسم الكعبي
- هل تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء من وجهة نظر طهران..علي قاسم ...
- أيران...تعدد الجبهات ووحدة الهدف...علي قاسم الكعبي
- افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب
- بعد 75عام.. فلسطين يخذلها العرب مرة اخرى.. علي قاسم الكعبي
- عندما تقتحم النساء ميدان الرجوله.. العزاوي انموذجآ
- من الحجارة إلى الصواريخ المقاومة تكتب التأريخ.. علي قاسم الك ...
- موازنات فوق الانفجارية والتعليم يتراجع
- اسوربا لسلام الهش ينهار تدريجيا
- واشنطن وبغداد علاقات اختيارية ام اجبارية
- لماذا العراق دون غيرة ..!
- الكهرباء حلم الآباء إلى الأبناء...
- رفع المعلم يدة... فإنهارت المنظومة الاخلاقية...
- التاثير النفسي للطاقة السلبية التي يفرغها الطبيب بمريضة
- كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!
- في ذكرى الاحتلال ماذا ساقول لاولادي
- الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟
- شهداء بلا رفات وقبور.. طيار العمارة انموذجا
- كرة القدم أصلحت ما افسدته السياسة


المزيد.....




- متحدثة البيت الأبيض: أوقفنا مساعدات بـ50 مليون دولار لغزة اس ...
- مصدر لـCNN: مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي نتنياهو الأربعاء ...
- عناصر شركات خاصة قطرية ومصرية وأمريكية يفتشون مركبات العائدي ...
- بعد إبلاغها بقرار سيد البيت الأبيض.. إسرائيل تعلق على عزم تر ...
- أكسيوس: أمريكا ترسل دفعة من صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
- ميزات جديدة لآيفون مع تحديث iOS 18.4
- موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية ب ...
- مصر.. -زاحف- غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل
- تسعى أوروبا الغربية منذ سنوات عديدة إلى العثور على رجال ونسا ...
- رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأب ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا