أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - إطلاق مبادرة -نافذة على النضال والثبات-














المزيد.....

إطلاق مبادرة -نافذة على النضال والثبات-


سالم قبيلات

الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 02:48
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


سينشرُ، ابتداءً من الأسبوع القادم، تحت عنوان "نافذة على النضال والثبات"، بطاقات تعريفية برفاق ورفيقات من الحزب الشيوعي الأردني كانت لهم تجارب نضالية مميزة، وتحديداً في العمل الحزبي السري، وعانوا من ويلات فترة الأحكام العرفية في القرن الماضي.
إنَّ نشر قصص الكفاح في أيام العمل السرّي مهم جداً؛ فهو يمثل مساهمة ضرورية في حفظ وقائع تاريخية مشرفة جرت في ظرفٍ مختلفٍ جداً، ويعبر عن اعتزازنا بالمساهمات الكفاحية المجيدة لرفاقنا ورفيقاتنا جميعاً في تلك الفترة العصيبة، كما أنه يعبر أيضاً عن شيءٍ من الوفاء لأولئك الرفاق والرفيقات وتقدير تضحياتهم والأدوار النضالية التي اضطلعوا بها في أصعب الظروف؛ خصوصاً أنَّ هذه الأدوار والتضحيات لا تزال تحظى بتقديرٍ عالٍ من فئات واسعة من الشعب الأردني؛ إنها رصيدٌ ثمينٌ من السمعة الطيبة للشيوعيين في مراحل نضالهم المختلفة.
وسيتم تجديد النشر، على النافذة، بشكل دوري، وبأسلوبٍ يختلف عن الأسلوب النمطي في عرض السير الذاتية للمناضلين؛ حيث سيقتصر المحتوى على وصفٍ مختصرٍ للأداء النضالي للرفيق المعني، ومدى انعكاس تجربته الحزبية على حياته الشخصية والاجتماعية، خلال تلك المرحلة الاستثنائية.
ومما لا شك فيه، فإنَّ حكاية كل رفيق، من مناضلي ذلك الزمن الذين أثروا النضال الحزبي بعطائهم وتفانيهم، والذين تركوا بصمات واضحة في مسيرة الحزب ونضاله من أجل التحرّر الوطني والتقدم الاجتماعي والاشتراكية، تُعد جزءاً أصيلاً من الذاكرة السياسية الوطنية، ومن التاريخ النضالي المشرِّف للحزب الشيوعي الأردني، بما تنطوي عليه من مواقف شجاعة، ونكران ذات، وتضحيات جسام.
ونحن، عندما ننشر هنا بعض التفاصيل الصغيرة المختصرة من تجربة أي رفيق، لا نقصد من ذلك التعريف به فقط، وإنما أيضاً تمرير معلومة قديمة كانت معروفة في زمنها، ونعتقد أنه من المفيد إيصالها إلى الجيل الجديد من الرفاق، ممن لم يعايشوا مرحلة العمل السرّي.
ونأمل أن تلبي هذه المبادرة رغبة الجيل الحاليّ من الرفاق، وتفي حقهم، في أن يكونوا على علم ومعرفة، بشيءٍ من تاريخ رفاقهم القدماء الذين تحملوا أعباء النضال الوطني والديمقراطي في زمن الأحكام العرفية، وتتيح لهم التعرف على ظروف العمل الحزبي آنذاك ورموزه الفاعلين.
وهنا، ندعو الرفيقات والرفاق جميعاً إلى المشاركة، على أوسع نطاق، في هذه المبادرة؛ سواء بالكتابة ضمنها، أو بالتعليق على ما يُنشَر فيها، أو بمشاركة موضوعاتها. ونأمل أنْ يكون ذلك بطريقة مبتكرة، تكشف عن عظمة التجربة النضالية للشيوعيين الأردنيين، وتلهم القارئ بالعبر النبيلة فيها، وتبعث الروح الكفاحية لديه، وتشجعه على التفاؤل بالمستقبل.
ونتمنى أن يكون محتوى كل بطاقة تُنشر على النافذة، بسيطاً، ومفيداً، ويبعث على التفاؤل، وخالياً من المحتوى الثقيل غير المرغوب فيه؛ كما نطمح بأن تتميز منشورات النافذة بنوعٍ من الإثارة أو التشويق، وأن تحتوي على معلومات ليست معروفة على نطاقٍ واسع.
ولا بد، كذلك، من أن تحترم البطاقة النضالية، في مضمونها، تجارب الرفاق الآخرين الذين ربما كانوا على خلاف مع صاحبها، وألا تؤدي إلى إثارة أي خلافات إضافية بين الرفاق أو الأصدقاء.
وفي الوقت نفسه، نأمل أن يتقبل الرفاق جميعاً، بروح رفاقية، محتوى كل نافذة نضالية، حتى لو كانوا يختلفون مع صاحبها. ونذكرهم بأنه توجد جهات كثيرة تسعى، متعمّدة، وبأساليب متعددة ومتنوّعة، وبكل الوسائل الممكنة، إلى التشكيك في التاريخ النضالي للشيوعيين؛ وتحديداً خلال فترة الأحكام العرفية.



#سالم_قبيلات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لسياسات الاقصاء والاعدام الاقتصادي
- هل من هزة لكبير الطغاة
- اصلاحات الاردن غرق في التفاصيل
- الثورات الشعبية توقظ الحماس في النفوس
- بداية ركيكة لمجلس نواب الدوائر الوهمية في الاردن؟
- الاكثرية فشلت في ايصال ممثليها السياسيين للبرلمان الاردني
- التأزيم والتقزيم يسبق الانتخابات في الاردن
- الانتخابات النيابية الاردنية ، المشاهدة ام المراقبة
- تعديلات قانون الانتخاب الاردني
- انتهاكات حقوق انسان في الاردن


المزيد.....




- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...
- شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
- الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل ...
- العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها ...
- روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين ...
- الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - إطلاق مبادرة -نافذة على النضال والثبات-