|
حكايات عالمية-الولد الذي لم يكن يشبع من الجبن-هولندا
ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 8015 - 2024 / 6 / 21 - 04:50
المحور:
الادب والفن
الولد الذي لم يكن يشبع من الجبن حكاية من هولندا ترجمة ماجد الجيدر
كان كلاس فان بوميل صبيًا هولنديًا يبلغ اثني عشر عاما من العمر يعيش في مكان تكثر فيه الأبقار. طوله يزيد على خمسة أقدام ووزنه مائة رطل ولديه وجنتان ورديتان. شهيته عظيمة على الدوام حتى أن والدته كثيرا ما تقول أن معدته ليس لها قاع. كان شعره، السميك مثل قصب المستنقع، المقصوص بشكل مستقيم من تحت هذه الأذن الى الأخرى، ذا لون ما بين لون الجزر ولون البطاطا الحلوة. اعتاد كلاس على ارتداء زوج من الأحذية الخشبية التي تصدر قرقعة فظيعة عندما يركض للامساك بأرنب ما أو يجرجر رجليه على مهل فوق طريق قريته. كان كلاس يرتدي في الصيف بلوزة من الكتان الأزرق الخام، وفي الشتاء سراويل صوفية عريضة كأكياس القهوة يسمونها سراويل الجرس-لأنها تشبه زوجين من أجراس البقر مقلوبة لأعلى- يزررها على سترة سميكة دافئة. لقد دأبوا على إلباسه ثياب البنات حتى بلغ الخامسة من عمره. ثم ألبسوه في عيد ميلاده الخامس طاقما من ملابس الأولاد فيه جيبان يفتخر بهما كثيرا. ولأنه ابن مزارع فقد نعم بخبز الجاودار(1) والحليب الطازج على الإفطار. أما في الغداء فيقدم له، الى جانب الجبن والخبز، طبقٌ مليء الى آخره بالبطاطا المسلوق، فيغرس شوكته فيه أولا ويروح يلتقط الكرات المستديرة البيضاء ويغمسها واحدة بعد أخرى في وعاء من الزبدة المذابة الساخنة. وسرعان ما تختفي البطاطس والزبدة تحت الخط الأحمر(2). أما في العشاء فلديه خبز وحليب خال من الدهن، بعد نزع الكريمة لعمل الزبدة. كما يستمتع الأطفال مرتين في الأسبوع بوعاء من اللبن الخاثر أو اللبنة مع قليل من السكر البني على الوجه. لكن الجبنة هي الحاضرة على المائدة في كل وجبة، غالبا في شرائح رقيقة يعتقد الصبي دائما أنها ليست سميكة بما يكفي. عندما يذهب كلاس إلى الفراش، فإنه ينام في العادة بمجرد أن يلمس شعره الأصفر الوسادةَ. في الصيف كان ينام حتى تبدأ الطيور بالتغريد عند الفجر. أما في الشتاء، عندما يكون السرير دافئًا والسيد جاك فروست في أوج نشاطه(2)، فإنه غالبًا ما يسمع الأبقار وهي تثرثر في طريقها قبل أن يقفز من كيس القش الذي يستخدمه كمرتبة. لم تكن عائلة فان بوميل غنية، لكن كل شيء كان نظيفًا. يوجد دائما الكثير من الطعام في منزل فان بوميل: ثمة أكوام من خبز الجاودار بطول ياردة وسمك يزيد على ذراع الرجل وهي مصطفة على أطرافها في زاوية السرداب البارد المبطن بالحجارة. وكانت أرغفة الخبز تخبز في الفرن مرة في الأسبوع. ولقد كان وقت تحضير الخبز حدثًا رائعًا في منزل فان بوميل. ولم يكن يُسمح للرجال بدخول المطبخ في ذلك اليوم إلا إذا تم استدعاؤهم للمساعدة. أما دِلاء الحليب وأوعية الطهي المملوءة أو الفارغة، المدعوكة أو الموضوعة لتنشف تحت الشمس، والأجبان المكدسة في المخزن، فقد بدت أحيانًا كافية لإطعام جيش صغير. لكن كلاس ظل يطلب المزيد من الجبن. أنه في الحقيقة فتى صالح، مطيع في المنزل، ومجتهد في المدرسة، ومستعد دائمًا للعمل في مزرعة الأبقار، غير أنه على الطاولة لا يكتفي أبدا. كان والده يضحك أحيانا ويسأله إن كان الذي تحت سترته بئر أم كهف! كان لكلاس ثلاث أخوات أصغر منه: ترينتجي وآنكي وسارتيه؛ وهي الأسماء الهولندية المقابلة لكيت وآني وسالي. لكن أمهن، التي أحبتهن كثيرًا، كانت تسميهن "براعم البرتقال" ولكن عند تناول العشاء، حين لا يتوقف كلاس عن غمس البطاطس في الزبدة الساخنة بينما فرغ الجميع من الأكل، كانت والدته تضحك وتطلق عليه لقب اليقطينة. لكن كلاس لم يتوقف يوما عن طلب المزيد من الجبن. وكانت أمه تصفه، حين يكون نهما على نحو غير عادي، بأنه ولد أسوأ من الزبدة والبيض -نسبة الى العشبة ذات اللونين الأصفر والأبيض المسماة كتان الضفادع التي يراها المزارعون جميلة جدا، لكنها ليست سوى عشبة عديمة النفع- في إحدى أمسيات الصيف، وبعد توبيخ شديد استحقه بالتأكيد، قام كلاس وتوجه إلى فراشه في مزاج سيء وهو يكاد يبكي بعد أن قام بمضايقة أخواته الثلاث كي يتنازلن له عن حصصهن الصغيرة من الجبن. وكانت هذه، إذا زدنا عليها شريحته الخاصة، قد جعلت معدته ثقيلة مثل الرصاص. كان سرير كلاس موضوعا في العلية. عندما بني المنزل ازالوا واحدة من قرميدات السقف الحمراء ووضعوا محلها أخرى من الزجاج تعطيه في الصباح تسمح بمرور ضوء يتيح له ارتداء ملابسه، وتزود الغرفة بالهواء النقي عندما يكون الطقس معتدلا. هب نسيم لطيف من غابات الصنوبر على المنحدر الرملي الذي ليس ببعيد، فصعد كلاس على المقعد ليشم روائح الصنوبر الزكية. وتراءت له أضواء ترقص تحت الشجرة. بدا أن أحد خيوط الضوء اقترب من فتحة سقف منزله وأخذ يتراقص حول المدخنة. ثم مر أمامه جيئة وذهابا، وبدأ يهمس في أذنه وهو يرقص في الهواء. كان الأمر أشبه بمائة من اليراعات وقد وحدت أضواءها البارد في مصباح واحد(4). ثم خيل إليه بأن الأشعة الغريبة تحمل شكل فتاة جميلة، لكنه ضحك على نفسه من الفكرة. ومع ذلك، سرعان ما شعر بأن الهمس أصبح صوتًا واضحاً ومرة أخرى ضحك بشدة لدرجة أنه نسي كآبته والتوبيخ الذي صبته عليه والدته، بل إن عينيه في الواقع تلألأتا من الفرح حين قدم له الصوت هذه الدعوة: - تعال معنا، هناك الكثير من الجبن. فرك الصبي عينيه وأشرع أذنيه كي يتأكد مما سمع. ومرة أخرى قال له حامل النور: - هيا. تعال. يا إلهي، أهذا ممكن؟ لقد سمع كبار السن يتحدثون مرارا عن سيدات الغابة اللاتي يهمسن للمسافرين ويحذرنهم. كما سبق له أن رأى حلقة الجنيات(5) في غابات الصنوبر، وهي ما كانت سيدة اللهب تدعوه اليها. دار الضوء البارد المتحرك مرارا حول ألواح القرميد الأحمر التي بدا أن القمر الذي ارتفع وصار يختلس النظر من فوق المداخن، قد حولها إلى ألواح فضية. مع ارتفاع البدر في كبد السماء، صار بالكاد يستطيع رؤية الضوء الراقص الذي بدا مثل امرأة. لكن الصوت الذي لم يعد همسًا كما في البداية أصبح الآن أكثر وضوحًا: - هناك الكثير من الجبن. تعال معنا! - سأرى ما الأمر! قال كلاس وهو يرتدي جواربه الصوفية السميكة ويستعد للنزول على الدرج والخروج دون إيقاظ أحد. لكن ما أن وضع قدمه في حذائه الخشبي عند الباب حتى خرخرت القطة وفركت ساقه فقفز خائفا. غير أن نظر إلى الأسفل فرأى الكرتين الناريتين الصفراوين في رأسها وعرف ما هما. ثم انطلق بسرعة إلى غابات الصنوبر باتجاه حلقة الجن. يا له من مشهد غريب! ظن كلاس في البداية أنها دائرة من الذباب الناري الكبير. ثم رأى بوضوح العشرات من المخلوقات الجميلة الصغيرة كالدمى لكن النشيطة مثل الصراصير. كانت مضيئة ومشعة وكأنها مصابيح ذات أجنحة. إنها ترفرف وترقص يدا بيد حول حلقة العشب وهي في غاية الاستمتاع. لم يكد كلاس يتغلب على مفاجأته الأولى حتى شعر فجأة بأنه محاط بصغار الجن. وكان بعض الأقوياء من بينهم قد تركوا الحفل الرئيسي في الدائرة وجاءوا إليه. وشعر بأنهم يجذبونه اليهم بأصابعهم اللطيفة. وهمست واحدة منهم، وهي أجمل الجميع، في أذنه: - تعال. يجب أن ترقص معنا! ثم دمدمت العشرات من المخلوقات الجميلة في الجوقة: - الكثير من الجبن هنا. الكثير من الجبن هنا. تعال تعال! وصار كعبا كلاس خفيفين مثل الريش. وبعد لحظة لا غير، أخذ يرقص في سعادة كبيرة ويداه مشتبكتان في أيدي الجنيات. كان الأمر ممتعًا كما لو انه في عيد ميلاد والأولاد والبنات يرقصون في الشوارع يدا بيد، كما تفعل الفتيات والفتيان الهولنديون خلال أسبوع الكريسمس. لم يملك كلاس الوقت للنظر مليا الى الجنيات، لأنه كان طافحا بالمرح والسرور. رقص ورقص طوال الليل حتى بدأت السماء تتحول في الشرق الى اللون الرمادي ثم الوردي. ثم تهاوى على الأرض وغط في النوم وقد تدلى رأسه فوق الحافة الداخلية للحلقة الخيالية وقدماه في المنتصف. شعر كلاس بسعادة بالغة، إذ لم يشعر بأي تعب، ولم يكن يعلم بأنه نائم. كان يعتقد أن شركاءه الخياليين الذين رقصوا معه ينتظرونه الآن ليحضروا له الجبن الذي أخذوا يقطّونه بسكين ذهبية إلى شرائح ويطعمونه منها بأيديهم. آه كم كانت لذيذة! كان يعتقد الآن أنه يستطيع أن يأكل، وسيأكل، كل الجبن الذي يتوق اليه طوال حياته. لم يكن هناك من أم لتوبخه أو أب يهز إصبعه محذرا. ما أجمل هذا! لكنه أراد بعد مرور بعض الوقت أن يتوقف عن الأكل ويأخذ قسطا من الراحة. لقد تعب فكاه، وبدا له أن معدته محملة بكرات المدفعية، فشهق لالتقاط أنفاسه. لكن الجنيات لم يسمحن له بالتوقف، فالجنيات الهولنديات لا يتعبن أبدًا. لقد أتين طائرات -من الشمال والجنوب والشرق والغرب – جئن يحملن الجبن ويتساقطن من حوله حتى هددت أكوام الكتل المستديرة بأن تحاصره أولاً مثل جدار ثم تغطيه. ثمة كرات حمراء من إيدام، ودوائر وردية وصفراء من جودا، وأخرى رمادية على شكل رغيف من ليدن(6). وهناك، عبر فسجة رملية في غابة الصنوبر، نظر الولد، ويا للهول! كانت أطول وأقوى الجنيات تدحرج الأجبان الضخمة المستديرة المسطحة من فريزلاند! إن كلا منها بحجم عجلة عربة، وتكفي لإطعام فوج كامل. أدارت الجنيات الأقراص الثقيلة كما لو كنّ يلعبن بالأطواق. وصرخن بفرح مجنون وهن يدفعنها بعصا الصنوبر كما يفعل الأولاد في اللعب. وتقاطرت عليه أجبان المزرعة، وأجبان المصنع، وجبن الكمار، وجبن ليمبورغ - الذي لم يستطع تحمله بسبب رائحته القوية. وسرعان ما تراكمت الكعكات والكرات وارتفعت من حوله لدرجة أن الصبي، عندما نظر إلى الأعلى، شعر كأنه ضفدع في بئر. وتأوه عندما ظن أن جدران الجبن العالية تترنح وتسقط عليه. ثم صرخ بصوت عال، لكن الجنيات ظنن أنه يغني. لم يكنّ بشرًا كي يعرفن شعور الصبي. وأخيرًا، بشريحة سميكة في يد وقطعة كبيرة في اليد الأخرى، لم يعد بإمكانه أكل المزيد، رغم أن الجنيات، بقيادة الملكة التي تقف على جانب، أو تحوم فوق رأسه، لم تتوقف عن حثه على تناول المزيد. في تلك اللحظة بالذات، وبينما هو يخشى أن ينفجر، رأى كلاس كومة من الجبن بحجم منزل كامل وهي تنهار وتسقط عليه، فصرخ مرعوبا وهو يعتقد بانه قد انسحق مثل جبنة فريزلاند. لكن الأمر لم يكن كذلك! لقد استيقظ وفرك عينيه ورأى الشمس الحمراء تشرق على الكثبان الرملية. كانت الطيور تغرد والديوك تصيح من حوله في جوقة واحدة كما لو انها تحييه. وعندها فقط دقت ساعة القرية لتعلن الوقت، وشعر بأن ملابسه مبللة بالندى. فجلس لينظر من حوله. لم تكن هناك من جنيات، لكن في فمه قضمة من العشب يمضغها بشهوة. لم يرو كلاس أبدًا قصة الليلة التي قضاها مع الجنيات، مثلما لم يحسم مسألة ما إذا كن قد تركنه بسبب سقوط منزل الجبن الذي كان يحلم به أو لأن ضوء النهار قد أشرق.
(1) الجاودار: نبات يزرع على نطاق واسع في آسيا وأوروبا وأمريكا، يشبه القمح والشعير وتستخدم حبوبه للخبز والتخمير وكعلف الحيوانات. (2) ويعنون به البلعوم. (3) جاك فروست (أي جاك الصقيعي) شخصية خيالية تمثل تجسيداً للصقيع والجليد والثلوج والأمطار المتجمدة والشتاء والبرد القارس. (4) اليراع: ذباب يطير في الليل ويبدو مثل نقطة نارية مضيئة. (5) حلقة الجنيات: دائرة أو قوس من الفطر تتكون بشكل طبيعي في بعض الأماكن الحرجية أو المراعي. (6) هذه الأسماء وما يليها هي لمدن هولندية شهيرة بإنتاج الجبن.
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكايات عالمية-ابريق الشاي العجيب-اليابان
-
ثلاث قصص لجاسم عطا
-
تختبيش-حكاية من الفولكلور الكردي
-
الفقير الماكر والغني الأحمق -حكاية من الفولكلور الكردي
-
حكاية من الفولكلور الكردي-أنا أعرف ولكن تعال أفهم أحمد آغا
-
عادة الطيران التي لا أملها
-
مدينة العقلاء الأربعة-قصة قصيرة جداً
-
ويصلي القيصر وحيدا
-
حياة وموت بكر صوباشي-مسرحية تاريخية
-
الضيافة العجيبة-حكاية من الفولكلور الكر=ي
-
حكايات من الفولكلور الكردي - الجنازة
-
أسئلة لا تنتظر جواباً-شعر
-
الى أمي
-
حكايات من التراث الكردي-ابنة الحائك
-
قصة قصيرة: البلبل ذو المؤخرة الصفراء
-
حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية ديك آغا
-
حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية لاس وغزال
-
اغنية لربات القدر
-
حكايات من الفولكلور الكردي-حلم البعير
-
حكاية الفتى علوان وما جرى له في بلاد اليابان-قصة من الأدب ال
...
المزيد.....
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
-
-مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية
...
-
NOOR PLAY .. المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقه 171 مترجمة HD
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
حالا استقبل تردد قناة روتانا سينما Rotana Cinema الجديد 2024
...
-
ممثل أميركي يرفض كوب -ستاربكس- على المسرح ويدعو إلى المقاطعة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|