سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 8014 - 2024 / 6 / 20 - 15:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يربط الكثير من الكتاب بين ما يجري في اوكرانيا من دعم امريكي وغربي للدولة المحتلة ومعاداة روسيا الدولة التي تحتل اراضي اوكرانية، وعلى العكس من ذلك فهم تدعم الكيان كدولة احتلال الذي يقتل الفلسطينيين ويرتكب جرائم الابادة ضدهم في عملية تمتاز بالعنصرية والاجرام الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ.
ومنذ اشهر قام الدب الروسي بتحريك الاسلحة النووية التكتيكية في اشارة واضحة ان روسيا ان شعرت باي خطر محتمل سوف تقوم باستخدام النووي مما يعني ان هناك قوة يمكن ان تستخدم ويكون اثارها كبيرة جدا، وايضا قام النيتو وهو حلف امريكي اوروبي باعطاء اشارة طارئة لعمل سريع على الاسلحة النووية في محاولة لتجهيز الامر ان استدعى استخدامة في اي وقت، مما يعني ان الامر في اي وقت يمكن ان يتحول الى صراع نووي من هؤلاء الشياطين وخاصة الشيطان الامريكي الذي استخدمها ضد اليابان منذ سنوات طويلة.
واما ما يجري في غزة وعلى الرغم من الدمار الكبير حتى كادت غزة تختفي فان الامور تتجه نحو الخلاص من الاحتلال الصهيوني وهي مسالة وقت حيث لن تستطيع امريكا مواصلة الدعم لهذا الاحتلال المجرم الذي وثقته المحاكم الدولية على انه خطير وقد ارتكب جرائم حرب موثقة بتقارير اممية ومؤسسات دولية وبالتالي انتهاء السردية الصهيونية الى الابد، وايضا انتهاء صورتها على انها اقوى واكبر قوة عسكرية في الشرق الاوسط، وهي معارك لن تقف عن هذا الحد ولكنها سوف تستمر بعض الوقت وتمتد ايضا في اشارة الى نهاية القوة الصهيونية الى الابد واستمرار تقلص الكيان الصهيوني الى اضيق حال والى نهاية محتومة لان الراي العام العالي اصبح يرى الحقيقة دون حاجة الى تجميل.
وبالتالي ونظرا لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي واختراقها منظومة امريكا والغرب المغلقة، فانها ستكون بوابة تغيير كبير ومستمر نحو تغيير المفاهيم المبنية على افكار واراء الاشخاص الاغبياء الذين يتلقون فقط معلومات وبيانات وقصص موجهة من خبراء يتصفون بالاجرام في تغيير الحقائق وتوجيه الشعوب وهو الامر الذي اخر ظهور وتغيير الحقائق الى اوقات طويلة، فهذا الشاب او الشابة حول العالم الذي بقي وقت طويل يستمع ويشاهد بعض القصص التي يرويها البعض سوف تتغير منذ هذا الوقت وسيكون هناك قوى جديدة تغير العالم مثل القوة اليمنية على طول البحر الاحمر.
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟